وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:15
عدد زوار اليوم:992
عدد زوار الشهر:36311
عدد زوار السنة:215060
عدد الزوار الأجمالي:1401540
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 8

البريد الالكتروني


الدور السلبي للولايات المتحدة الأمريكية في القضية الفلسطينية وتواطؤ المجتمع الدولي مع إسرائيل

كتب/عبدالله صالح الحاج - اليمن ° عندما نتحدث عن القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لا يمكن تجاهل الدور السلبي الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصراع المستمر. فعلى مر السنين، تم توثيق تواطؤ المجتمع الدولي، وبشكل خاص الولايات المتحدة، مع إسرائيل وغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني. تعتبر القضية الفلسطينية واحدة من القضايا السياسية والإنسانية الأكثر تعقيدًا وتأثيرًا في العالم. وفي هذا السياق، لعبت الولايات المتحدة الأمريكية دورًا رئيسيًا في تشكيل مسار القضية وتطورها على مر العقود الماضية. ومع ذلك، يمكن القول إن دور الولايات المتحدة كان سلبيًا ومؤثرًا بشكل كبير على الوضع الحالي. في هذه المقالة، سنستكشف الدور السلبي للولايات المتحدة في القضية الفلسطينية وتواطؤ المجتمع الدولي مع إسرائيل. سنقدم الأدلة والمعلومات التي تدعم هذه الوجهة نظر، ونسلط الضوء على القرارات السياسية والتدخلات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لصالح إسرائيل. سنتناول أيضًا تأثير ذلك على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. من خلال تحليل هذه الجوانب، نهدف إلى زيادة الوعي بالتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وتوجيه الانتقادات إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. نأمل أن تساهم هذه المقالة في تعزيز العدالة والسلام في المنطقة وتحقيق حلول دائمة للصراع. ° بالطبع! هنا بعض المعلومات والحقائق والأمثلة حول الدعم السياسي والعسكري الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل، وهذا يؤكد الدور السلبي لها في القضية الفلسطينية. 1. الدعم المالي: منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948، قدمت الولايات المتحدة دعمًا ماليًا كبيرًا لإسرائيل. وفي الواقع، تعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح لإسرائيل. وفقًا لاتفاقية المساعدة الأمنية الموقعة بين البلدين، تلقت إسرائيل ما يقرب من 3.8 مليار دولار سنويًا من الولايات المتحدة في الفترة من 2019 إلى 2028. هذا الدعم يساعد إسرائيل على تعزيز قدراتها العسكرية واستمرار الاحتلال والانتهاكات ضد الفلسطينيين. 2. التسليح: الولايات المتحدة تعتبر أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل. تشمل الأسلحة المزودة صواريخ باتريوت، وطائرات إف-35، ومنظومات الدفاع الصاروخي الحديثة. وفي عام 2016، وافقت الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل بمقاتلات إف-35 بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات. 3. الدعم السياسي: تتمتع إسرائيل بدعم سياسي قوي من الولايات المتحدة. تعتبر العلاقات الثنائية بين البلدين استراتيجية ووثيقة. وتعبر الولايات المتحدة بانتظام عن دعمها لإسرائيل في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، تستخدم حق النقض الأمريكي في مجلس الأمن لحماية إسرائيل من الإدانة الدولية وفرض العقوبات. على سبيل المثال، في عام 2018، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض لمنع مشروع قرار في مجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي. 4. التأثير على السياسة الدولية: يمتلك الولايات المتحدة نفوذًا كبيرًا في المجتمع الدولي، ويؤثر ذلك على القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. على سبيل المثال، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الأمريكي في مجلس الأمن لمنع اعتراف الدول الأعضاء بدولة فلسطينية مستقلة، واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض في مجلس الأمن لحماية إسرائيل من الإدانة الدولية واتخاذ إجراءات ضدها. على مر السنين، تم استخدام الفيتو الأمريكي لمنع اعتماد قرارات تدعو إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي أو تحقيق العدالة للفلسطينيين. 5. الاتفاقيات الثنائية: تم توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتعزيز التعاون العسكري والأمني. على سبيل المثال، تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد في عام 1978 بين إسرائيل ومصر برعاية الولايات المتحدة، والتي أدت إلى تحقيق اتفاقية السلام بين البلدين. كما تم توقيع اتفاقية أوسلو في عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تم تسويتها بوساطة الولايات المتحدة. 6. التأثير على السياسة الداخلية: يمكن القول إن الولايات المتحدة لعبت دورًا في تشكيل السياسة الداخلية لإسرائيل. على سبيل المثال، تم تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال الزيارات الرسمية واللقاءات بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين. كما تم توجيه الدعم السياسي والعسكري لتعزيز الأمن والاستقرار في إسرائيل. 7. الدعم العام لإسرائيل: يمتلك الكونغرس الأمريكي تأييدًا قويًا لإسرائيل، ويعتبر الدعم العام لإسرائيل قضية ثابتة في السياسة الأمريكية. وتعكس هذه الدعم العلاقات الثقافية والدينية والاقتصادية بين البلدين. 8. العمل المشترك في مجال الأمن والاستخبارات: تتعاون الولايات المتحدة وإسرائيل في مجال الأمن والاستخبارات، وتبادل المعلومات والتجارب في مكافحة الإرهاب والتهديدات الأمنية الأخرى. يعتبر هذا التعاون جزءًا من العلاقات الوثيقة بين البلدين. 9. الدعم العسكري في الحروب: خلال الحروب التي خاضتها إسرائيل، قدمت الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا قويًا. على سبيل المثال، خلال حرب أكتوبر عام 1973، قدمت الولايات المتحدة إسرائيل مساعدة عاجلة بما في ذلك إمدادات عسكرية وإعادة تموضع قواتها في المنطقة. 10. الدعم السياسي في المنظمات الدولية: الولايات المتحدة تعبر بانتظام عن دعمها لإسرائيل في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة. وفي عام 2017، أعلنت الولايات المتحدة اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى القدس، وهو قرار أثار جدلاً واسعًا. 11. رفض الاعتراف بالقدس كعاصمة لفلسطين: في عام 2017، قررت الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس واعترفت بالقدس كعاصمة لإسرائيل، دون الاعتراف بحقوق الفلسطينيين في المدينة. هذا القرار أثار احتجاجات واسعة وأدى إلى تصعيد التوترات في المنطقة.

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﺎﺝ
12. الدعم للسياسات الإسرائيلية القمعية: على مر السنين، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية الدعم السياسي والدبلوماسي لإسرائيل في سياساتها القمعية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الحصار على قطاع غزة وبناء الجدار العازل والاستيطان في الضفة الغربية. ° توجد العديد من التقارير والمنظمات الحقوقية التي توثق حالات انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية من قبل إسرائيل. هنا بعض الأمثلة على هذه الانتهاكات: 1. الاستيطان: تعتبر إسرائيل واحدة من الدول القليلة في العالم التي تواصل بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يعتبر الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي ويعتبر انتهاكًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. 2. الحصار على قطاع غزة: تفرض إسرائيل حصارًا عسكريًا واقتصاديًا على قطاع غزة منذ عام 2007. يعيق هذا الحصار حرية التنقل والوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والرعاية الصحية، ويعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان. 3. الهجمات على المدنيين الفلسطينيين: توجد تقارير وثائقية تفيد بأن إسرائيل تستخدم القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين خلال النزاعات والاحتجاجات. تشمل هذه الهجمات القتل العمد والإصابة والاعتقال التعسفي للمدنيين. 4. الاعتقال التعسفي والاحتجاز الإداري: يعتقل الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين بشكل تعسفي ويحتجزهم بدون محاكمة أو تهمة رسمية. يعتبر هذا الاعتقال التعسفي والاحتجاز الإداري انتهاكًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. 5. العنف الجنسي والتعذيب: توجد تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية قد ارتكبت أعمال عنف جنسي وتعذيب ضد الفلسطينيين المعتقلين. تشمل هذه الانتهاكات التحرش الجنسي والتعذيب الجسدي والنفسي. ° بالطبع! هنا بعض الأمثلة والحقائق التاريخية والتقارير التي توثق حالات انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية من قبل إسرائيل: 1. تقرير الأمم المتحدة عن الحرب في غزة عام 2014: في عام 2014، أصدرت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة تقريرًا يوثق انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية الإنسانية خلال الحرب في غزة في صيف 2014. وتضمن التقرير اتهامات بارتكاب جرائم حرب من قبل إسرائيل، بما في ذلك الهجمات المفرطة على المدنيين والمنشآت المدنية. 2. تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش: في تقاريرها السنوية، توثق منظمة هيومن رايتس ووتش حالات انتهاكات حقوق الإنسان من قبل إسرائيل. تشمل هذه الانتهاكات الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والاستيطان غير القانوني، والحصار على قطاع غزة. 3. تقرير منظمة العفو الدولية: توثق منظمة العفو الدولية في تقاريرها حالات انتهاكات حقوق الإنسان من قبل إسرائيل. تشمل هذه الانتهاكات الهجمات على المدنيين، والاعتقال التعسفي، والتعذيب، والحصار على قطاع غزة. 4. تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر: في تقاريرها، توثق اللجنة الدولية للصليب الأحمر حالات انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تشمل هذه الانتهاكات الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والحصار على قطاع غزة. ° هنا بعض المعلومات التي تؤكد تواطؤ المجتمع الدولي مع إسرائيل وغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها: 1. الفيتو الأمريكي: تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض في مجلس الأمن لحماية إسرائيل من الإدانة الدولية واتخاذ إجراءات ضدها. على مر السنين، تم استخدام الفيتو الأمريكي لمنع اعتماد قرارات تدعو إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي أو تحقيق العدالة للفلسطينيين. 2. عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة: رغم صدور العديد من القرارات الدولية التي تدين إسرائيل وتدعو إلى وقف الانتهاكات والجرائم، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ إجراءات فعالة لتنفيذ هذه القرارات. هذا يعكس تواطؤ المجتمع الدولي وغض الطرف عن جرائم إسرائيل. 3. العلاقات الثنائية والتجارة: تحافظ العديد من الدول على علاقات ثنائية قوية مع إسرائيل في مجالات الاقتصاد والتجارة والعسكرة. هذه العلاقات تؤدي إلى تقديم الدعم السياسي والاقتصادي لإسرائيل، وتجعل من الصعب على المجتمع الدولي محاسبتها على انتهاكاتها. 4. عدم تفعيل المحكمة الجنائية الدولية: رغم وجود دلائل على ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لم يتم تفعيل المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين. هذا يعكس تواطؤ المجتمع الدولي وعدم محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها. ° بعض التحليلات والآراء التي تؤكد تواطؤ المجتمع الدولي مع إسرائيل وغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها: 1. السياسة الأمريكية الثابتة تجاه إسرائيل: يعتبر الدعم الثابت والقوي من الولايات المتحدة لإسرائيل أحد الأسباب الرئيسية لتواطؤ المجتمع الدولي. تعتبر العلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تشمل الدعم المالي والعسكري الكبير، عاملاً مؤثرًا في عدم محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها. 2. الاعتبارات الاستراتيجية والمصالح السياسية: يعتبر العديد من الدول أنه من المهم الحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل بناءً على الاعتبارات الاستراتيجية والمصالح السياسية. قد تكون هناك مصالح اقتصادية أو أمنية أو سياسية تدفع الدول إلى تجاهل جرائم إسرائيل وعدم محاسبتها. 3. النفوذ الإسرائيلي في المؤسسات الدولية: تمكنت إسرائيل من بناء علاقات وتأثير في المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مما يعطيها قدرة على تحجيم الجهود الدولية لمحاسبتها. يمكن لإسرائيل استخدام العلاقات الثنائية والتحالفات الإقليمية لتقويض الجهود الدولية لتحقيق العدالة وحقوق الإنسان. 4. الضغوط السياسية والاقتصادية: يمارس الضغط السياسي والاقتصادي على الدول والمؤسسات التي تحاول محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها. يمكن لإسرائيل استخدام قوتها الاقتصادية واللوبيات التي تدعمها لتأثير على القرارات الدولية وتقويض الجهود الدولية لمحاسبتها. ° هناك عدة دوافع وأسباب وراء تواطؤ المجتمع الدولي مع إسرائيل وغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها. من بين هذه الدوافع والأسباب:

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﺎﺝ
1. التأثير للوبي الإسرائيلي: يعتبر اللوبي الإسرائيلي، مثل اللوبي اليهودي الأمريكي (AIPAC)، من أقوى اللوبيات في العالم. يستخدم اللوبي الإسرائيلي قوته السياسية والاقتصادية للتأثير على القرارات السياسية في العديد من الدول، وبالتالي يمكنه تحجيم الجهود الدولية لمحاسبة إسرائيل. 2. العلاقات الثنائية والمصالح الاقتصادية: تحافظ العديد من الدول على علاقات ثنائية قوية مع إسرائيل بناءً على الاعتبارات الاقتصادية والتجارية والأمنية. قد تكون هناك مصالح اقتصادية أو أمنية أو سياسية تدفع الدول إلى تجاهل جرائم إسرائيل وعدم محاسبتها. 3. الذكرى الهولوكوستية والشعور بالذنب: يعتبر الذكرى الهولوكوستية والشعور بالذنب تجاه اليهودية تأثيرًا قويًا في تواطؤ المجتمع الدولي مع إسرائيل. يعتبر الدعم لإسرائيل وسعي حماية اليهودية من الاضطهاد والتهديدات التاريخية جزءًا من الاستجابة للذكرى الهولوكوستية. 4. الاستراتيجية الإقليمية والتحالفات: تعتبر إسرائيل حليفًا استراتيجيًا للعديد من الدول في المنطقة، وتشترك في التحالفات الإقليمية. قد تكون هناك مصالح استراتيجية وأمنية تدفع الدول إلى تجاهل جرائم إسرائيل وعدم محاسبتها. المصادر والمراجع: 1. "الدور الأمريكي في القضية الفلسطينية" بقلم عزمي بشارة: يستكشف هذا الكتاب الدور السلبي للولايات المتحدة في القضية الفلسطينية وتأثيرها على السياسة الإسرائيلية. 2. "الولايات المتحدة والقضية الفلسطينية: تحليل سياسي" بقلم محمد العربي: يقدم هذا الكتاب تحليلًا سياسيًا للدور السلبي للولايات المتحدة في القضية الفلسطينية وتواطؤ المجتمع الدولي مع إسرائيل. 3. "الولايات المتحدة والقضية الفلسطينية: السياسة والمصالح" بقلم عبد الله العشماوي: يتناول هذا الكتاب العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وتأثيرها على القضية الفلسطينية. 4. "الولايات المتحدة والقضية الفلسطينية: السياسة والمصالح" بقلم عبد الرحمن الراشدي: يقدم هذا الكتاب تحليلًا للدور السلبي للولايات المتحدة في القضية الفلسطينية وتأثيرها على السياسة الإسرائيلية.
أقرأ المزيد ... | التاريخ: 11-04-2024 | الوقـت: 11:31:49 صباحا | قراءة: 121 | التعليقات

زيارات عيدية لعدد من النقاط الأمنية بمحافظة إب اليمنية ..

تقرير /حميد الطاهري

زار مسؤول التعبئة العامة بمحافظة إب عبدالفتاح غلاب ، صباح اليوم عددا من النقاط الأمنية بمركز محافظة إب"وسط اليمن" ..

وخلال الزيارة قدم مسؤول التعبئة العامة ، التهاني والتبريكات للمرابطين من منتسبي قوات النجدة بمناسبة عيد الفطر المبارك في تلك النقاط بمناسبة عيد الفطر .. مؤكدا ان ما يقوم به منتسبي الوحدات الأمنية في مختلف مجالاتهم واختصاصاتهم لا يقل أهمية عن ما يقوم به المرابطين من ابطال القوات المسلحة في جبهات العزة والشرف ..

وأوضح مسؤول التعبئة العامة ان الأعداء يتربصون ببلدنا وشعبنا ، سيما بعد الموقف العظيم والمشرف الذي انتهجه هذا البلد قيادةً وشعباً لمناصرة غزة ضد الصهاينة .. مشددا على أهمية تعزيز اليقضة والحس الأمني للتصدي لأي مؤامرات او مخططات خبيثة تستهدف امن واستقرار وآصالة هذا الشعب سيما بعد ان عجز الأعداء عسكريا طوال تسع سنوات مرت من بدء عدوانهم الغاشم وحصارهم على هذا البلد ..

بدورهم عبر المرابطين عن بالغ تقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارة العيدية .. مؤكدين ثبات الموقف والجهوزية التامة لتنفيذ اي خيارات تراها قيادة الثورية لنصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية .. مشيرين إلى انهم في أتم الأستعداد وفي يقظة دائمة لأفشال مؤامرات ومخططات الأعداء التي تستهدف الوضع الداخلي للبلد

أقرأ المزيد ... | التاريخ: 11-04-2024 | الوقـت: 03:41:36 صباحا | قراءة: 35 | التعليقات

أبو لحوم و صلاح يتفقدان أحوال الجرحى وعدد من الأجهزة الأمنية بمحافظة إب اليمنية


تقرير /حميد الطاهري

تفقد صباح اليوم ، نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم ومعه محافظ إب اليمنية عبدالواحد صلاح اليوم جرحى القوات المسلحة والمرضى بهيئة مستشفى الثورة العام بمدينة إب .

واستمعا ومعهم وكلاء المحافظة الدكتور أشرف المتوكل وصادق حمزة وقاسم المساوى ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ،  من رئيس الهيئة الدكتور عبد الغني غابشة ، إلى شرح حول طبيعة الخدمات الطبية والعلاجية للجرحى والمرضى ومدى الإهتمام والرعاية الصحية والتي تقدم لهم .. مؤكدا ان المستشفى بكافة كوادره لا يألوا جهدا في سبيل العناية بالجرحى والمرضى وتقديم الرسالة الطبية بكفاءة رغم شحة الإمكانيات التي يعانيها المشفى ..

وأشاد أبو لحوم والمحافظ صلاح بتضحيات الجرحى في سبيل الدفاع عن الدين و الوطن والأمن و الإستقرار والثبات في مختلف جبهات العزة والشرف . مؤكدين أن صمود الجرحى وزملائهم من أبطال الجيش في الجبهات وتضحيات الشهداء ودماءهم الطاهرة ، أفشل كل الرهانات والمؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد وإخضاعه لدول وأنظمة العمالة والإرتزاق ..

من جانبهم عبر الجرحى عن امتنانهم وتقديرهم للزيارة وتفقد أحوالهم، مؤكدين استعدادهم العودة إلى الجبهات بعد تماثلهم للشفاء للذود عن حياض الوطن.

،، إلى ذلك تفقد المحافظ صلاح ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة أحوال المرابطين من قوات الأمن العام والأمن المركزي وشرطة النجدة وشرطة المرور .. وتبادلا معهم التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وثمن المحافظ صلاح الدور الكبير الذي تقوم به  الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وإفشال مؤامرات ومخططات الأعداء المتربصين بهذا البلد .. مؤكدا أن انضباطهم في معسكراتهم خلال إجازة العيد يعكس ما يتمتعون به من حس وطني في استباب الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة، لإفشال المؤامرات التي تستهدف المجتمع وأمنه واستقراره.

وبين أن محافظة إب ستظل بفضل وعي أبنائها بمختلف شرائحهم الاجتماعية والثقافية ويقظة منتسبو الأجهزة الأمنية محافظة على روابط الأخوة والنسيج الاجتماعي مهما حاول العدو جرها للفتنة والفوضى ..

وكان نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية - وزير المالية الدكتور رشيد عبود أبو لحوم قد ومحافظ إب أديا صلاة العيد مع جموع المواطنين بإستاد إب الرياضي.
أقرأ المزيد ... | التاريخ: 11-04-2024 | الوقـت: 03:39:33 صباحا | قراءة: 29 | التعليقات

الكيان الصهيوني يعجل بزوال إغتصابه لفلسطين

يكتبها  : محمد علي الحريشي
 اليمن

يوماً بعد آخر وحكومة العدو الصهيوني المحتل تكتب سجل نهاية وجودها الإستيطاني الغاصب في أرض فلسطين ، وذلك بممارساتها الإجرامية المتغطرسة في حق الشعب الفلسطيني، خاصة قتل المدنيين الأبرياء كما حدث اليوم في عملية الإغتيال الغادرة والجبانة التي طالت أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطيني «حماس» الشيخ إسماعيل هنية، هذا الإغتيال الغادر والذي لم يراعي حرمة قدسية عيد الفطر المبارك والذي إنتهك كل المحرمات والأعراف الدولية في حالة الصراعات المسلحة، إنما يدل ذلك السلوك الإجرامي على الفشل وخيبة الأمل التي تصيب حكومة الكيان المحتل ومعها الراعي الأول للإرهاب «أمريكا»، جراء فشل حملة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي كان المخطط له أن تكون العملية العسكرية في حدود شهر او شهرين بالكثير، وتكون أمريكا والكيان الصهيوني قد حققوا أهداف الحملة العسكرية في القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة وتهجير سكانها إلى شبه جزيرة سيناء المصرية  وبالتالي تكون أمريكا وكيانها الصنيع في موضع القوة لفرض المشاريع الإبراهيمية ومشاريع التطبيع في المنطقة، التي تهدف إلى إجتثاث القضية الفلسطينية من جذورها والوجود الفلسطيني من أرضه، والتمهيد لمرحلة جديدة تتمكن فيها حكومة الكيان الصهيوني من إقامة مملكة داوود اليهودية الصهيونية، التي تشمل أراضي مابين النيل والفرات وجزاء من شمال الحجاز تشمل المدينة المنورة ومنطقة خيبر،بإعتبار تلك المناطق حق لليهود «حسب زعمهم» وإستراجاعها من العرب، بعد مضي الأشهر الأولى عقب عملية طوفان الأقصى وثبات المقاومة الفلسطينية في مواقعها داخل قطاع غزة، رغم العدوان والحرب المدمرة التي شهدها القطاع، والتي لم يشهد العالم لها مثيلا، وظهور قوى محور المقاومة كطرف رئيسي مساند للمقاومة والشعب الفلسطيني، عملت المقاومة على إفشال المخططات الأمريكية والصهيونية التي كانت تتوقع نهاية الحملة على غزة في غضون أسابيع محدودة، قبل نهاية العام الماضي 2023  ، كان لثبات المقاومة الفلسطينية وصبرهم وتحملهم أشدّ القصف والدمار والتجويع والحصار، ودخول قوى محور المقاومة بقوة على الخط الفضل بعد الله في إفشال الأهداف والمخططات الأمريكية، هل كان تتوقع أمريكا ذلك الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية؟ وهل كانت حكومة الكيان الصهيوني والحكومة الأمريكية تتوقع إن اليمن سوف يكون قادراً على إرباك المشهد السياسي والعسكري بفرض الحصار الإقتصادي على التجارة الصهيونية في البحر الأحمر؟ وهل كانوا يتوقعوا أن تصل الصواريخ والطيران المسير اليمني والعراقي إلى عمق العدو الصهيوني؟
أقرأ المزيد ... | التاريخ: 11-04-2024 | الوقـت: 03:35:55 صباحا | قراءة: 31 | التعليقات

بيان صادر من الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع العراق

م/ تهنئة

يتقدم الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني فرع العراق، بأحر التهاني والتبريكات للعالم الإسلامي، والشعب العراقي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك اعاده الله بالخير واليمن والبركات.

وبهذا المناسبة يدعوا الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع العراق، مجلس النواب العراقي، ان يسرع بإجراءات إقرار قانون الاتحاد، كونه ينظم العمل الإعلامي الإلكتروني، والقضاء على المعلومات المضللة والشائعات في البلاد.

ويعتبر الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني، تأخير إقرار قانونه، مخالف للدستور والقوانين النافذة. مع العرض تم إرسال القانون بكتاب رسمي، وتم استلامهُ من قبل رئيس البرلمان السابق السيد محمد الحلبوسي، منذ عام ٢٠١٩.

ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني، مقرهُ العام في جمهورية مصر العربية، ويتفرع بجميع الدول العربية، ولديه نشاطات كثيرة في العراق ان كانت على مستوى الإعلام الإلكتروني، الوكالات الإخبارية، وتكنولوجيا المعلومات "الأمن السيبراني" ، او على المستوى الثقافي" مؤتمرات، مهرجانات، دورات، ورش عمل ".

المركز الإعلامي
10/أبريل /2024‪
أقرأ المزيد ... | التاريخ: 10-04-2024 | الوقـت: 11:35:21 صباحا | قراءة: 11 | التعليقات

غزة طعنة في خاصرة الإنسانية

بقلم : إحترام عفيف المُشرّف

ياحسبنا الله من بين الركام، قفي
اللهم إليك المشتكى فقد خذلهم القريب والغريب وقد سكت عن مظلوميتهم العالم ولم يعد لهم غيرك يالله فكن لهم مؤيدا وناصرا وآمن خوفهم وأشبع جوعهم  فقد رفعنا إليك شكواهم وأنت وليهم ومولاهم خذ بثأرهم، ممن ظلمهم واعتدى عليهم وممن خذلهم ولم ينصرهم.

سيظل ماحدث ويحدث بغزة غصة عالقة لن يستطيع أحد بلعها وطعنة في خاصرة الإنسانية لن تقتلع مهما مر الزمن عليها وتعاقبت الحقب على ذكراها، فما يحدث في غزة هوا العار الذي لن يمحى عن جبين الحكام المدجنين والعلماء المسيرين والحقوقيون الذين يذرفون الدموع على القطة المشردة والكلب الذي بلا مأوى، والشجرة التى اقتلعت والوردة التي داستها الأقدام ويبدون أسفهم وحزنهم على الأسماك والبحريات والبيئة وكأن كل شيء أغلى وأعز من الإنسان الفلسطينى.
هذه الإنسانية التي تجردت من كل القيم والأخلاق عنما يحدث في غزة من مجازر وكأنهم نكرة في هذا العالم الأهوج الذي يتشدق ما بين الحين والآخر بالحقوق المجتمعية والبيئية، وإذا وصل الأمر إلى فلسطين نكس رأسه مطأطئا ومر من فوق أشلائهم دون أن يحرك ساكنًا.


وأما المنظمات اللإنسانية التى لم ترَ الإنسان في غزة ولم ترَ أطفال غزة يموتون من الجوع أن لم يموتوا من القصف ونساء غزة اللواتي تمتهن كرامتهن أمام مرءى ومسمع من العالم أجمع، والذين عليهم أن يعلموا علم اليقين أن مايحدث في غزة. هوا عار ليس في حق  العدو الصهيونى فقط، بل في حقهم أيضاً وهم من صدوع رؤوسنا بمنظماتهم الكاذبة فهم مدانون وكل  الإنسانية مدانة وإن التاريخ سوف يسجل ماحدث في غزة من إبادة وتجويع وتشريد. وأيضا من سكوت من المجتمع الدولي، ومن إنحطاط أخلاقي أصاب ضمير الإنسانية وجعلها تخرس عما يحدث في غزة،
الجميع محاسبون ومدانون لما يحدث في غزة وهم يرون أن من لم يصبه القصف أضحى أسوأ حالا ممن استشهد وارتقى، فقد وقع ضحية الجوع والتشريد،


أما حكام العرب فما عسى أن نقول لهم، هل نقول لهم: أنتم المجرم الأول في حق غزة وأهلها فأنتم من خذلتموهم وأسلمتوهم إلى من لعنهم الله بالتوراة والأنجيل والزبور والفرقان. وأغلقتم عليهم الأبواب وأطبقتم عليهم الحصار مع وحوش مفترسة لا تراعي فيهم إلا ولا ذمة، وأنتم مطبقون في صمتكم غارقون في تهيكم، أفلا تنظرو إليهم وتسمعوا صرخاتهم، فالجوع يفتك بهم يامتخمون من الشبع جائعون  يافاقدين الإنسانية، جائعون ياعديمي الرحمة، أمعاهم متلوية من الجوع  ياحثالة ماتوا ويموتون من الجوع يا أموات الضمائر  وهم أن ماتوا فقد مات العرب ومات كل ماتبقى من شرف لهذه الأمة التي أصبحت كسيحة مقعدة وليس فيها حياة،  
أطفال غزة جاعون وجعوهم هو الويل والثبور عليكم أطفال غزة العمالقة جاعون وصامدون وأنتم يا أقزام منتكسون  في قصوركم وسيكون جوعهم هو الذي سيهدمكم ويهدم بنيانكم يتضورون جوعا وأنتم تهزون مؤخرتكم وترقصون مع أسيادكم اليهود. البشر في غزة ياكلون أعلاف الحيوانات وأنتم أحق بأكلها فأنتم الحيوانات الذين لم تشعروا بمقدار الخزي الذي سوف يلحقكم حتى قيام الساعة.
 وحتى المساعدات التي أرسلت إليهم، و‏أمام أنظاركم وأنظار العالم كلّه، كمنوا لهم في لقمة الخُبز التي أرسلت وغمسوها بدمائهم قتلوهم وهم ينتظرون رغيفاً يسد رمقهم، ولكنكم أموات لم تهزكم كل تلك المناظر ولافائدة من استنهاضكم
 لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي
أخزاكم الله وارانا فيكم يوم أسود.


أقرأ المزيد ... | التاريخ: 09-04-2024 | الوقـت: 07:21:38 مساءا | قراءة: 11 | التعليقات

الكلب والأسد

ا د عبدالكريم الوزانمن الأمثال الشعبية الصومالية ( كلب حي خير من أسد ميت). يضرب هذا المثل في التعويل على الأقل شأنا وجودة في حال عدم وجود الأهم والأفضل. وقيل الحي أبقى من الميت. وفي العراقي (أحسن من الماكو )أي أفضل من العدم واللاشيء وهكذا. والفرد البسيط والمتواضع الذي يعمل بجد  ويثبت وجوده ومنفعته واحترامه، أفضل من آخر يحمل القابا وعناوين كبيرة  لكن لامكانة له ولاجدوى ترتجى منه.
وهذا المثل ليس مقدسا أو قياسيا انما تعبير مجازي في الغالب لأن قيادة غير المؤهل قد تفضي الى خسائر مادية أو معنوية أكبر، وربما ينتج عنها ضررا كبيرا.
اذن يتحتم ان يكون هناك بدائل وشركاء في الادارات الخاصة والعامة الفردية والجماعية ويكونوا بمستوى واحد من تحمل المسؤولية والخبرات .
نسأل الله ان تبقى كلابنا الحية وفية، وأن يطيل بأعمار اسودنا المهابة.. دون ان تفترسنا.!!
أقرأ المزيد ... | التاريخ: 09-04-2024 | الوقـت: 07:15:24 مساءا | قراءة: 14 | التعليقات

التيس والفيلسوف

ا د عبدالكريم الوزان
(تيس الجبل ولا فيلسوف المدينة)!!، مثل شعبي لبناني.
يراد بهذا المثل التخصص والخبرات المتراكمة بحسب البيئة والتربية والاختلاط. فمثلا من عاش وتربى في المدن وترفها وحضارتها لايمكن أن يعمل ويفهم في الزراعة وتربية الحيوانات وممارسة الأعمال الحياتية الشاقة. ويمكن أن يراد به أيضا أن العمل الجاد والانجاز أفضل من الثرثرة  والاسهاب والتنظير. ومن الذي  يسمع له جعجعة ولايرى له طحينا.
وسائل الاعلام الحديثة واتاحتها بيسر واتقان عززت من الخداع وضياع الوقت في حدها السلبي من التفنن ، بسبب ضعف مقومات التربية الاعلامية من جانب القائم بالاتصال من جهة ، وتردي ثقافة الجمهور المتلقي من جهة أخرى. ويمكن القول: إضافة إلى عدم فعالية تطبيق قوانين المطبوعات والنشر الإلكتروني ومحاسبة المسيئين كما ينبغي.
 إن سلامة التنشئة الأسرية والاختلاط الاجتماعي السليم وتوفير فرص عمل في ظل أمن وقوانين واضحة عادلة يستظل بها الجميع، كفيل بأن نحيا حياة حرة كريمة آمنة دون الحاجة
(لتيس الجبل أو فيلسوف المدينة )!!.
أقرأ المزيد ... | التاريخ: 09-04-2024 | الوقـت: 07:12:42 مساءا | قراءة: 11 | التعليقات

إسرائيل تتحدى المجتمع الدولي وترفض إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف

كتب/عبدالله صالح الحاج - اليمن ° في سابقة خطيرة لم تكن هي الأولى، ولن تكون هي الأخيرة إسرائيل تتحدى المجتمع الدولي، وترفض إقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف. ويا ترى ما هي التداعيات لهذا الرفض، وما هو موقف المجتمع الدولي من رفض إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف؟ ° قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتحويل القدس الى عاصمة لها، حيث يواصل الاحتلال الصهيوني احتلال القدس وتجريدها من هويتها العربية والإسلامية ويعرض الحل السياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي للتعقيدات والخطورة. هذا القرار الصادر عن الحكومة اليمينية للاحتلال، والذي تلقى الدعم من دونالد ترامب في السابق، ومن وجون بايدن الآن ، يعد تحديًا خطيرًا للمجتمع الدولي وللمؤسسات والدول التي تدعم الحل السلمي للصراع وتطالب بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. تتمرد إسرائيل، المتحدثة بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، بتحدي واضح للقانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره السياسي. تجارب الماضي أثبتت أن الأمور لا يمكن أن تتحرك بالاتفاقات الثنائية أومفاوضات محدودة بعيداً عن إرادة المجتمع الدولي، ولكن إسرائيل مصرة على إرادتها الفردية، وعلى تجاهل أي حل يتنافى مع نواياها ومصالحها، وتدفع بذلك المنطقة نحو الحرب. يظل حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، والاعتراف بالقدس الشريف كعاصمة لها، هو الحل الوحيد الشرعي والمتوافق مع قرارات الشرعية الدولية، والمنطق السياسي، والمطلوب من المجتمع الدولي العمل معًا على تضييق دائرة الخناق على إسرائيل وإجبارها على قبول هذه الحلول السلمية لهذا الصراع والذي طال أمده. ° أعلنت إسرائيل مؤخراً رفضها بشكل قطعي لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشريف، مما صدم المجتمع الدولي وخلق ردود فعل سلبية من الحكومات العربية والدولية. إن رفض تأسيس دولة فلسطينية يعتبر تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي وخاصة البلدان العربية والإسلامية. يمكن أن يؤدي هذا القرار إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة. كذلك، يشكل هذا الإعلان تحدٍ للمجتمع الدولي، حيث ان العالم يروج لحل الدولتين والذي يعتبر من الحلول الأساسية لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والمحافظة على الاستقرار الإقليمي. لكن، قرار إسرائيل يعمل على نفي هذا الحل، مما يتطلب من المجتمع الدولي البحث عن حلول بديلة وعادلة للأطراف المعنية. هذا الإعلان سيؤثر على علاقات إسرائيل مع جيرانها والدول الأخرى في العالم، وسيتسبب في تصعيد الصراع العربي الإسرائيلي، مما سيضاعف من الجهود الدبلوماسية الفلسطينية في السعي إلى كسب الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية ويجعله أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى. بشكل عام، يعتبر رفض إسرائيل لهذا الحل التفاوضي تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي، ويتطلب من العالم بذل جهود دولية لاستكشاف حلول سلمية وعادلة لجميع الأطراف المعنية. ° توجد الكثير من التداعيات المتربة على رفض إسرائيل وبشكل قطعي لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وسنستعرض منها، وفقا للتقارير الصحفية المنشورة بالصحف العالمية على النحو الآتي: 1. تصاعد الصراع: يشير تقرير نشرته صحيفة "الجزيرة" في 20 يناير 2021 إلى أن الرفض الإسرائيلي لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة يثير المخاوف من تصاعد الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. 2. التأزيم الإنساني: يشير تقرير نشرته صحيفة "الحياة" في 5 فبراير 2021 إلى تأزم الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في تلك المناطق. 3. تدهور العلاقات الدولية: يشير تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في 20 يناير 2021 إلى أن هذا الرفض القطعي يمكن أن يؤثر على العلاقات الدولية لإسرائيل، حيث تم الإعراب عن قلق بشأن سياساتها فيما يتعلق بالفلسطينيين في الأمم المتحدة وعدد من الدول الأوروبية. 4. إحباط الجهود السابقة: يشير تقرير نشرته صحيفة "فورين بوليسي" في 25 يناير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يحبط الجهود التي بذلها الفلسطينيون في الماضي لتحقيق السلام والانفصال عن إسرائيل. 5. تأثير على عملية السلام: يشير تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في 17 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض القطعي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عملية السلام بشكل عام ويمكن أن يجعل من الصعب على الأطراف المعنية العودة إلى الطاولة المفاوضات من أجل إيجاد حل للصراع. 6. التدخل الخارجي: يشير تقرير نشرته صحيفة "البيان" في 15 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى زيادة التدخل الخارجي في الصراع، لاسيما من الدول المجاورة والبعيدة. 7. القضايا الدينية: يشير تقرير نشرته صحيفة "العربية" في 5 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض القطعي يمكن أن يؤثر على القضايا الدينية في المنطقة، لاسيما فيما يتعلق بأهمية المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في الديانات الثلاث. 8. العنف الأمني: يشير تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" في 28 يناير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى زيادة العنف الأمني في المنطقة، لاسيما من قبل المتشددين الفلسطينيين الذين ينظرون إلى هذا الرفض على أنه استمرار للظلم الإسرائيلي ضدهم. 9. التمييز العنصري: يشير تقرير نشرته صحيفة "ذا ناشونال" في 12 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يزيد من التمييز العنصري ضد الفلسطينيين داخل إسرائيل وفي المستوطنات في الضفة الغربية، مما يزيد من حدة التوتر والصراع في المنطقة. 10. الانعكاسات على السياسة الخارجية: يشير تقرير نشرته صحيفة "ذي جارديان" في 15 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤثر على سياسة إسرائيل الخارجية في المنطقة، ويجعلها أكثر عزلة وأقل تعاونًا مع الدول العربية والإسلامية الأخرى. 11. تأثير على السلام: يشير تقرير نشرته صحيفة "الجزيرة" في 6 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤثر على جهود السلام في المنطقة، ويزيد من صعوبة التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 12. الانعكاسات الاقتصادية: يشير تقرير نشرته صحيفة "الاقتصادية" في 10 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤثر على الانعكاسات الاقتصادية لإسرائيل وفلسطين، ويزيد من العزلة الاقتصادية للمنطقة في ظل تحولات عالمية بسبب جائحة كورونا. 13. الانقسام المجتمعي: يشير تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" في 16 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يزيد من الانقسام المجتمعي في الداخل الإسرائيلي وفي الأراضي الفلسطينية، مما يحول دون تعزيز الوحدة والتغلب على الخلافات الداخلية. 14. الانتفاضات الشعبية: يشير تقرير نشرته صحيفة "الحياة" في 7 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى تصاعد الانتفاضات الشعبية والاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية والمناطق المحتلة، وهو ما يجعل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يفقد المزيد من الاستقرار والسلمية. ° موقف المجتمع الدولي عمومًا هو دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويعتبر الرفض الإسرائيلي لهذا المطلب عرقلةً لعملية السلام في المنطقة. وقد تم تبني عدة قرارات دولية تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومن بين هذه القرارات قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 242 الذي صدر عام 1967 ويدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديد الحدود بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، كما صدرت قرارات أخرى مماثلة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وغيرها من المنظمات الدولية. وتشير عدة دول من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وغيرها إلى دعمها لحل الدولتين كأساس لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ° نعم، ذلك صحيح. تتطور الأحداث باستمرار وبشكل سريع في المنطقة، ولذلك فإن الإجراءات التي سيتخذها المجتمع الدولي قد تتغير وتتعدد باستمرار في مواجهة الرفض الإسرائيلي. ومن الممكن أيضًا البحث عن خيارات جديدة وإيجاد حلول جديدة للتعامل مع هذا الأمر. لذلك، سوف يتعين على المجتمع الدولي القيام بتحليل دقيق للظروف الراهنة واتخاذ القرارات اللازمة بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها في المستقبل بما يتوافق مع المصالح المشتركة وحقوق الشعوب في المنطقة. ° لابد على المجتمع الدولي ان يتخذ عدة إجراءات صارمة وضغط دبلوماسي على إسرائيل بسبب هذا الرفض، من بينها: 1. إصدار بيانات رسمية تؤكد عدم قبول الرفض الإسرائيلي لإقامة دولة فلسطينية. 2. فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إسرائيل. 3. زيادة الدعم العام للشعب الفلسطيني وتعزيز الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين المتضررين من الانتهاكات الإسرائيلية. 4. دعم المنظمات المدنية والشبابية في الأراضي الفلسطينية لتشجيعها على العمل السلمي والتأثير على الرأي العام المحلي والدولي. 5. تعزيز الجهود لتحقيق حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك دعم عملية السلام والتركيز على حل الدولتين (إسرائيل وفلسطين) كأساس لذلك. ° لقد تم تسليط الضوء على القرار الصادر عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن رفضها وعدم الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وتحويل القدس الى عاصمة لها، وهذا القرار يعد قرارًا خطيرًا لإرادة المجتمع الدولي وحقه في تحقيق السلام واحترام القانون الدولي والشرعية الدولية. لكن يبدو أن إسرائيل تتحدى هذا المجتمع وترفض الالتزام بالقانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. إن التحدي الذي يواجه المجتمع الدولي هو كيفية التعامل مع هذا القرار الاستفزازي، وكيف يمكن الرد عليه بطريقة تحافظ على الأمن والسلم في المنطقة وتحقق العدالة والسلام المنشودين. وفي الوقت الحالي، يجب على المجتمع الدولي إظهار الردع وتضييق الخناق على إسرائيل وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي، وعلى الدول الأعضاء في المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية العمل بشكل تضامني ومتوازن لإيجاد حلول سلمية لهذه الصراع. لا يمكن لأي دولة أن تتحدى المجتمع الدولي وتقوم بالاستمرار في ارتكاب التجاوزات والانتهاكات والاستفزازات، لأن ذلك لن يؤدي إلى شيء سوى المزيد من الصراع والتوتر في المنطقة وتوسيع دائرة الصراع والحرب. ولهذا السبب، يجب على المجتمع الدولي العمل بصورة حدية وأكثر واقعية لوضع حد لهذه التحدي الإسرائيلي للمجتمع الدولي ومن أجل تحقيق السلام والعدالة والمساواة ومما يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والشريف.


أقرأ المزيد ... | التاريخ: 09-04-2024 | الوقـت: 03:30:15 مساءا | قراءة: 163 | التعليقات

بعد توقفه لعدة سنوات النقل تعلن استئناف رحلاتٍ بغداد - بصرة - بكين في آيار المقبل

كشفت وزارة النقل عن موعد إفتتاح خطٍ جديد ومباشر لرحلات الناقل الوطني بين العراق والصين، استنادا لتوجيهات معالي الوزير الأستاذ رزاق محيبس السعداوي بفتح وجهات سفر جديدة وتوسيع عمل الخطوط الجوية العراقية.

وقال بيان للمكتب الإعلامي للوزارة، ان الرابع من آيار المقبل سيكون موعداً لتسيير أول رحلة مباشرة من مطار بغداد الدولي مروراً بمطار البصرة الدولي ومن ثم الى مطار بكين داشينغ الدولي، بعد توقف إستمر لعدة سنوات.

وأضاف البيان، ان الخطة التشغيلية للشركة العامة للخطوط الجوية العراقية التي يشرف عليها بشكل مباشر وزير النقل والتي تتضمن توسيع وتنويع شبكة الوجهات الخارجية للطائر الأخضر، استكملت اجراءات عودة تشغيل هذا الخط الحيوي بين العراق والصين، والذي يعد الثاني من نوعه بعد قطاع (كوانجو).

ونوه بيان الوزارة بأن عدد الرحلات المجدولة ستكون بواقع رحلتين أسبوعياً ، ذهاباً من العراق يومي السبت والثلاثاء ، وإياباً من بكين يومي الأحد والأربعاء، فضلاً عن تخصيص طائرة الأحلام Dreamliner المتميزة برفاهية السفر العالية، والمناسبة للمسافات الطويلة

وبدوره بين، مدير عام الخطوط الجوية العراقية المهندس مناف عبد المنعم عاجل، ان خطة التشغيل التي تحظى بدعم معالي الوزير تستهدف رفع مستوى الخدمات وإطلاق العروض المتعددة والتنافسية، مؤكدا حرص الشركة على تنفيذ أكبر عدد من الرحلات ونقل المسافرين وتعظيم الواردات المالية للخطوط الجوية العراقية.
أقرأ المزيد ... | التاريخ: 09-04-2024 | الوقـت: 03:21:40 مساءا | قراءة: 16 | التعليقات
في المجموع: 16538 خبر ..... 10 خبر في كل صفحة
[ 1 ][ 2 ][ 3 ][ 4 ][ 5 ][ 6 ][ 7 ][ 8 ][ 9 ][ 10 ]--->التالي
Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1