أمل عايد البابلي
أحن وأفتقدُ ذلك الشغف الذي كان يزرعني
رديمةَ فُل في كتاب الرهبة ،، الرغبة في التهام تفاصيل لم يطأها خيالي وإن جمح فكري
! أفتقد "خططي الذكية" في التنصلِ من واقعٍ يدربني باستبسال لأكون فتاةً
غير مألوفة ، غير محتمَلة ! أفتقد صباحاتٍ بريّة لم تكن تشرق إلا حين أطلُّ عليها بخيلاء
! أشتهي ضحكتي
ضحكتي المميزة.... تلك
التي لاتشبه هذا الالتواء الأنيق "الناضج" في شيء. من مخيلتي.
أشتهي "عفويتي " الخالية من كوليسترول
الحذر !! والرياء.
أفتقدني في زمنٍ لم أكن
(أقمع) رغبتي في احتضان والدي وتقبيله بعنف وإن كنا بحضور غفير من الغرباء المتلصصين
الجوعى الذين يوراؤون.
أرسلت بواسطة: | التاريخ: 17-09-2016 | الوقـت: 01:45:30 مساءا |
|