زينب مزهر
الصمت الذي جعل الكثير من
النساء تحت عادات وتقاليد التي قيدة المراة وحكمت عليها القبائل العشائرية .
ظاهرة التحرش التي بدات تزداد
بالاونة الاخيرة وانتشارها في الاماكن كافة كذلك شملت الفئات العمريه خاصة الصغيرة
اسبابها ليس الفقر والجهل وانما المواقع التواصل الاجتماعي وربما ليس هذه الاسباب تكون
بل البيئة الاخلاقية ....الخ يذكر ان العراق يعتبر ثاني دولة في العالم بنسبة التحرش حسبما ذكرت
اليه الاحصائية التي اعلنته وزارة التخطيط وقد تجاوز عدد النساء الارامل والمطلقات
في العراق المليون امرأة فيما يقدر عدد النساء النازحات من مناطق المواجهات
العسكرية مع تنظيم "داعش" بحوالي المليون ونصف المليون
امرأة يعشن اوضاعا صعبة في اماكن نزوحهن
. اين دور القضاء العراقي ، أوضح المستشار القانوني الذي لم يذكر اسمه
أن "قضايا القتل وانتهاك العِرض والاغتصاب من الجرائم الكبرى الموجبة
للتوقيف.
وفي مثل هذه الجريمة نحن أمام جريمة مركَّبة؛ تشدَّد فيها العقوبة،
ويُقام فيها الحد الشرعي على الجاني، لكن الاحكام العشائرية لعبت دور كبير في ضياع
حقوق المراة بحكم العادات والتقاليد .
كما اكد بان دور القضاء العراقي حول هكذاك قضايا ضعيف جدا.اذا تعد من
الدعاوى الجنائية التي تختص بها الشرطة وهيئة التحقيق والادعاء العام
واوضح قائلا : "يتم التحقيق في الجريمة والمطالبة القضائية وفق
نظام هيئة التحقيق الادعاء العام ونظام الإجراءات الجزائية ونظام المرافعات
الشرعية، ولذوي المجني عليه إقامة الدعوى في الحقين العام والخاص، وإن كان الحق
العام يطبق بمجرد ارتكاب الجريمة.
وعلى المحكمة أن تنظر الدعوى، وتصدر فيها حكماً شرعياً بالإدانة،
ومعاقبة الجاني بالعقوبات الحدية المشددة فوراً". واضاف ان التحرش بحد
ذاته يخضع للعقوبات التي يقدرها القاضي، ومنها السجن والجَلْد على حسب نوع الجريمة
وضررها، كما يطبق نظام الحماية من الإيذاء على حالات التحرش التي تحدث داخل نطاق
الأسرة إذا كانت من الأقارب". وأعرب عن أمانيه بتطبيق وتنظيم نظام عام وشامل للحماية، يشمل العنف
والإيذاء والتحرش والعنصرية والاستغلال، وكل ما من شأنه الإساءة للإنسان، خاصة
المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة. نور /موظفة في وزارة
النفط تحدثت عن الظاهرة التحرش تلك، التي تفشت بشكل سريع في البلاد منذ احتلاله في
2003 لم يعد لها رادع، والصدمة الكبرى التي تواجه الفتيات العراقيات أن قوات الأمن
هي الأخرى يتحرش عناصرها بالنساء، فيما يتطلب الواجب المهني والأخلاقي أن يكونوا
رادعين للمتحرشين
وتقول نور"، إن هذه
الظاهرة تزداد في الأعياد والمناسبات العامة والخاصة، ويصبح خروج الفتاة إلى
الشارع دون أن تتعرض لتحرش أمراً مستحيلاً، مؤكدة أنه "ليس هناك قانون أو جهة
تردع المتحرشين، خاصة إذا كانوا منتمين للقوات الأمنية أو لمليشيا متنفذة في
الدولة" واستخدام. عبارات غير لائقة ، ليصل إلى لمس بعض مناطق الجسم، موضحة
أن "المتحرشين يستغلون الأماكن المزدحمة كمداخل الحدائق والمتنزهات العامة
والأسواق كذلك انتشار هذه الظاهرة داخل الجامعات والمدراس الثانوية بشكل غير لائق
للاسف كونها فئة مثقفة نتوقع منهم عكس ذالك ،ونلاحظ ذالك من خلال ا لمس الفتيات ثم
الاختفاء بين الناس"
الدكتور احمد الربيعي /استاذ في علم الاجتماع قديما كانت ترتدى الفتاة
ما تريد ولها مطلق الحرية فى حياتها وجسدها، لأن المجتمع كان أكثر توازنا، بينما
أصبح مجتمعنا الآن مريضا نفسيا، يلصق مرضه الجنسى وكبته فى أسباب ظاهرية كتأخر سن
الزواج وضيق الحالة الاقتصادية وتدنى أخلاق البنات واستفزاز الشباب بارتداء
الملابس المثيرة
بينما قال الربيعي فى حقيقة الأمر إذا كانت الملابس هى السبب فلماذا
إذن يتم التحرش بالمحجبات والمحتشمات، وإذا كان تأخر سن الزواج هو السبب لماذا
يشكل الرجال المتزوجون نسبة كبيرة من المتحرشين، أما إذا اعتقدنا أن الجهل هو
السبب فلماذا يتحرش المدرس أو الطالب الجامعى، لذلك فكل هذه الأسباب مجرد أسباب
قشرية ليست حقيقة نحاول دائما أن نعلق شماعة التحرش عليها، إنما الحقيقة كما ذكرنا
هى وجود أزمة فى الأخلاق وقلة فى التربية، وابتعاد عن الدين وتعاليمه وأوامره التى
تنهينا عن مجرد النظرة وتأمرنا باحترام المرأة".
حيث اكد أن التربية والتعامل مع الأطفال منذ الصغر وتوعيتهم بأن
احترام الفتاة فى حد ذاته رجولة، ومن أهم السبل التى يمكن من خلالها القضاء على
هذه الظاهرة، على المدى الطويل، لأن الحلول الأمنية واستخدام القوة ستكون حلولا فعلية،
ولكن مؤقتة، لا تستطع أن تخمد هذه المشكلة كثيرا.
ختاما كلمتي اينما ذهبت اجد ذاتي محاربة الكل يرى انني جميلة
لكن هل الجمال هو سبب كافي للتحرش. اسال ذاتي هل فعلا هذا السبب لا اعتقد هذا
السبب..
انما هذه الظاهرة ليست ظروف اجتماعية فقط وانما تعكس بيئة الانسان لكن
اقول لك تذكر ابنتك تذكر زوجتك كذلك اختك هل تقبل عندما يتحرش رجل بها؟
عندما تفكر ان تتقرب مني تذكر عاقبة لله تذكر ضميرك .
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 20-10-2017 | الوقـت: 08:07:57 مساءا |
|