نظرة المجتمع للفتاة خارج بلدها تكسر طموحها ارى ذاتي في صندوق مغلق
تحكمه العشائر والعادات والتقاليد وذلك لانني فتاة ؟
كل ما اتمنى الوصول له هو
تحقيق ما اطمح به لتغير ذاتي ولتغير مجتمعي نحو ثقافات مختلفة ودراسات علمية .
تبني بلدي وتحفز الاجيال على اكمال دراستهم. انا انسانه قبل كل شي
وعندما افكر ان ارتكب خطا تعكس نظرة المتجمع لي هذا لا يمنعني ابدا فممكن ان ارتكب
الخطا وانا في بلدي.
لذا انا اتحكـم بذاتــي اينما كنت لانني عندما اريد ان افعل شي سوف
افعله .
البلدن الاخرى لها بيئة خاصة بها من المتوقع الفتاة تواجه صعوبات لكن
هذا الشي يثبت قوة شخصيتها وانا متاكدة سوف تكون رحلة مميزة لها وناجحة بكل
المقايس .
زينب مزهر هل انت اوانت مع او ضد دراسة الفتاة خارج البلد
نه به نزهت شاكر/ ناشط مدني انا مع الفتاة ان تدرس خارج البلد هذا الموضوع
مهم جدا لكن في العراق هنالك الاغلبية من العوائل تتجنب ان تدرس الفتاة خارج
العراق .
اسبابها كثيرة منها كون مجتمعنا تحكمه العادات والتقاليد ولاننسى ايضا
مجتمعنا عشائري بنظر الناس .
حيث اضاف شاكر المجتمعات الاخرى لها تاثير على الفتاة خاصة اذا كانت
في بداية عمرها ومقيدة ضمن البيئة التي تعيش بها. لكن بعض من العوائل
تعطي فرصة بان تكمل دراستها.
هذا يعتمد على الاسر فهو يكتمل بزرع الثقة والاحترام وتبادل الاراء
بين الاباء واولادهم هذه الاشياء تكسب الاسر ثقة ابنائهم وتكون مطمئنة عليهم اينما
كانوا.
صابرين خزعل/ صحفيه انا مع الفتاة ان تدرس خارج البلد اؤيد فكرة دراسة
الفتاة خارج البلد لكي تحقق ما تطمح له. بكافة التخصصات. خاصة في الدراسات
العلمية.
وهذا يعكس صورة ايجابية لتطوير واقع بلدها من الناحية الثقافية
والعلمية كذلك الاجتماعية.ذكرت صابرين بان الدراسة خارج الجو الاسري تجعل من
الفتاة قوية وقادرة على مواجهة التحديات لانها في مقتبل عمرها .
حققت خطوة ناجحة لرسم طريقها دون الاعتماد على شخص وبظروف صعبة.
لان البلدان الاخرى لها بيئة خاصة بها من المتوقع تواجه صعوبات هذا
الشي يثبت شخصيتها. وانا متاكدة سوف تكون رحلة لها مميزة للنجاح بكل المقايس بسبب
الخبرة التي تعلمتها خارج البلد.
والمراة اليوم تعكس صورتها من خلال قوتها وشهادتها هي اساس نجاحها في
الحياة.
ثقتها بذاتها هو مفتاح تقدمها وقيادتها لكل منصب تترشح له.
لذلك ستكون ذات طاقة ايجابية مهمة لكل شي في الحياة .
صبري داود/ رئيس مؤسسة الغياث الانسانية انا ضد ان تدرس الفتاة خارج
البلد انا ضد تعليم الفتاة خارج البلد وخاصة بالدول الاجنبيه وذلك حفاظا على دينها
وعفتها وشرفها لان اغلب الفتيات يفتقدن احكام الدين. كون الدول الاخرى تمتاز بالحرية
المطلقة .
كونها سوف تتعلم امور و دراسة مختلفة غير متوفرة لدينا. هذه الدراسة
تعكس سلبا علينا ونظرة المجتمع لها .
اضاف /داود نحن في العراق مجتمع محافظ كون الفتاة سوف تكتسب ثقافة و
دراسة وهي ايضا تتغير شخصيتها وعندما تعود الى بلدها تريد ان تطبق كل ما تعلمته في
مجتمع شرقي تحكمه العادات والتقاليد وهذا صعب جدا.
هديل الجنابي / ناشطة مدنية انا مع ان تدرس الفتاة خارج البلد اكيد
انا مع الفتاة ضروري جدا ان نزرع بذرة الثقة والتفاءل بذاتها لتحقيق ما تطمح له.
نحن بلد الحضارات والعلماء علينا ان نكون داعمين لها بكافة المجالات .
ونمنع كل من يريد ان يكسر ويحطم احلامها التي تهدف لبناء اجيال ومجتمع.
ذكرت/ الجنابي الفتاة اليوم هي تفكر وتدعم وتدرس دون الاعتماد على شخص
ما . هي تصنع نفسها اذا كانت تملك ارادة وقوة لوصول الى اهدافها .
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 05-11-2017 | الوقـت: 08:24:33 مساءا |
|