وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:17
عدد زوار اليوم:601
عدد زوار الشهر:52389
عدد زوار السنة:231138
عدد الزوار الأجمالي:1417618
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 10

البريد الالكتروني


الجلسة الاولى لندوة مناهضة العنف ضد المرأة بشبكة إعلام المراة العربية

كتبت : عبير زكي
           بيت العرب القاهرة


نظمت شبكة اعلام المراة العربية ندوة مناهضة العنف ضد المراة والتي واكبت الستة عشر يوم لمناهضة العنف  من ٢٥ نوفمبر حتى  ١٠ ديسمبر  وقد بدات الندوة بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على ارواح شهداء فلسطين وقد بدأ  اللواء اركان حرب محسن حلمي أحمد القيادي البارز بشبكة اعلام المراة العربية بالتوضيح على  انه من المؤسف ان يتم اكبر عنف ضد المرأة الفلسطينية والطفل الفلسطيني والرجال والشباب الفلسطينيين، واكد انه مهما يقول وبصفته رجل عسكري أن الشعب الفلسطيني يعاني معاناة شديدة من عنف واعمال قتل وكل ما لا يتصوره عقل واكثر من ذلك يتم وعلى لسان الفلسطنيين انفسهم ، واكد انه يتضح ذلك مما قامت به اسرائيل ضد الجيش المصري في   ٦٧ بأسوء التعامل  ،  وقد كان مطالب مصر في المؤتمر الإسلامي الاخير بالسعودية هو التأكيد على ان القواعد الامريكية الموجودة في السبع دول عربية لا تستخدم في دعم اسرائيل وللاسف الحكام العرب رفضوا ذلك وبين اللواء اركان حرب محسن حلمي ان مصر ليست لقمة سائغة، فمصر هي عظمة في الزور  وقد كان هناك في المنطقة اقوى ثلاث دول  وهم مصر وسوريا والعراق، وللاسف أصبح جيش سوريا والعراق  الان  ملئ بالمليشيات المتناحرة مع بعض والمتبقي الان هو جيش مصر ، وما يحدث في فلسطين يوضح مدى العنف الموجهه إلى المراة الفلسطينية،
وقد استكمل الكاتب الصحفي الدكتور معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية والمستشار الإعلامي لقنوات الحياة سابقا الحديث بان سبعين في المائة من شهداء غزة من الاطفال والنساء وهذه جريمة كبيرة جدا ولذلك قمنا بإصدار بيان به اثنى عشر مقترح لمواجهه العنف من ضمنهم انه يجب إحالة من قتل هؤلاء النساء والاطفال والرجال إلى المحاكمة الدولية وان نستمر في ملاحاقاتهم لان هذه جريمة لا تسقط بالتقادم وبصفة عامة فإن إمرأة واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف على مستوى العالم طبقا للامم المتحدة و٧٣٦ مليون إمرأة عالميا تتعرض للعنف الجسدي او الجنسي او اي انواع من العنف وايضا العنف عبر الانترنت، ونحن كشبكة إعلام المراة العربية اصدرنا في عام ٢٠١٩ مبادرة انا إنسان فلا تؤذيني والتي تتولاها الإعلامية الدكتورة شيماء عماد ومعها فريق عمل كبير، وشبكة اعلام المراة العربية تقوم بجهود للتوعية في وسائل الإعلام او عمل الندوات على تطبيق زووم والامر كله مسئولية مجتمعية وايضا من خلال وسائل الإعلام التقليدية والمؤسسات والمنظمات الشبيهه بها، وقد اوضح الدكتور معتز بوجود اثناء الندوة محاضرة للكاتب الصحفي الكبير مجدى طنطاوي مدير تحرير جريدة الجمهورية عن الإسلام ومناهضة العنف عن رؤى الكاتب والمفكر على محمد الشرفاء الأحمدي ومقاله عن حقوق المراة في الاسلام ومحاضرة لدكتورة عبير عوف الخبيرة في الإرشاد الاسري والقيادية في شبكة اعلام المرأة العربية والتي ستقدم ورقة عمل عن العنف وتأثيره على الإستقرار الاسري وايضا سيقوم الدكتور احمد انس استشاري العلاج الطبيعي بتقديم ورقة عمل عن  الاثار السلبية الجسدية للعنف ضد المرأة وفقرات اخرى متنوعة وان في الجلسة الثانية الاستاذة سعاد ممدوح من قيادات وزارة التربية والتعليم ومن قيادات شبكة إعلام المراة العربية والتي قامت بدراسة عينة  عشوائية من النساء قدرت هذه العينة بمائة إمرأة حول العنف ضد المرأة،
وقد قام الدكتور  معتز رئيس شبكة إعلام المرأة العربية بعرض فيلم قصير عن مقال  الدكتور علي محمد الشرفاء الاحمدي حول حقوق المراة في الإسلام والذي بدأ المقال بان الله خلق الرجل والمراة في مرتبة واحدة وحدد الله لكل واحد منهما هويتهما في الحياة، وقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة النساء :  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا وتعتبر هذه الآية الكريمة حقيقة ازلية ان الله خلق الذكر والانثى في مرتبة  واحدة ولكل منهما بالفعل هويته في الحياة وجعل الذكر قواما على الانثى وكلفه بحمل مسئولية الرعاية والحماية وتأمين احتياجات الأنثى واطفالها الذين هم من صلبه وحمل الانثى مسئولية لا تقل عن مسئولية الذكر وتبدأ بالحمل والوضع للاطفال والعناية بهم وإطعامهم والسهر على راحتهم إضافة إلى تلك المسؤلية العظيمة وما فيها من معاناة وما تمر به الأنثى اثناء الحمل من آلام حتى تضع طفلها وتبدأ معاناة اخرى وما اضافه الله عليها من تكليف بان تكون سكنا لزوجها    وتقوم على السهر على راحته والعناية به في مرضه ولو قارنا حجم المسئولية الملقاة على الانثى لوجدنا انها اضعاف المسئولية الملقاه على الرجل في جلب الرزق والسهر على الشئون المنزلية ومتطلبات الاسرة مع فارق المسئولية بينهما نجد الذكور طغوا على حق المرأة في تشريعاتهم وفيما ابتدعوه من فقه ظالم صادر حق المرأة بالكامل واعتبرها مجرد متعة للرجل وخادمة في البيت ومربية لاطفاله وله الحق في طردها من بيته بكلمة طالق دون حقوق لها ولو تدبرنا للقران الكريم لوجدنا عدد كبير من الآيات تتعلق بحقوق المراة والتي تجاوزت سبعين آية تتضمن تشريعات واحكام وعظات تتعلق بحماية المراة من اي تعسف في المعاملة من قبل الزوج بالرغم ما تتحمله من مسئولية جليلية من حمل ورضاعة وتربية وسهر علاوة على مسئولية البيت حيث تصبح مسئوليتها ثلاثة اضعاف مسئولية الرجل حين احتكر الرجال كتب الفقه واعتمدت عليه قوانين الاحوال الشخصية في المجتمعات العربية والتي تخالف التشريع الإلهي ضاربين عرض الحائط كافة حقوق المراة  بكل الاستبداد والانانية في خدمة اهوائهم الشخصية  الشخصية واغراضهم في الإستعلاء على المرأة في المجتمعات العربية وإذلالها لتكون مهمتها الولادة والتربية والخدمة في المنزل وقد تجاوز الفقهاء الخطوط الحمراء في التشريع الإلهي الذي انصف المرأة ووضع لها من الاحكام درعا يحفظ حقوقها، وقد ظلمت المراة عقودا طويلة حين تم هجر القرآن وتشريعاته التي تحقق العدالة وقد عرض القران العديد من التشريعات الخاصة بها في اكثر من سورة وهي سورة النساء وسورة الطلاق وتضمنت سورة البقرة وسورة المائدة وسورة النور وسورة المجادلة وسورة الممتحنة وسورة التحريم والكثير من الآيات الخاصة بالمرأة ولو قارنا حرص القرأن الكريم على مكانة المراة وحقوقها بالنسبة للرجل لوجدنا  الرجل يتميز بالذكورة مما يعطيه حق السيطرة على المرأة متجاوزا بذلك كل التشريعات والاحكام الإلهية لإرضاء نفسه وتحقيق رغباته الانانية وعلى مر العصور ظل قانون الاحوال الشخصية محصور على الرجال ولم يسعى احدهما على مر السنين لإتباع التشريع الإلهي واحكامه فيما يخص احكام المرأة والتي تحافظ على حقوقها ولذلك فإن كان للمراة دورا في مشاركة الرجل في التشريع واستنباط الاحكام من الآيات الكريمة لوضع قوانين الاحوال الشخصية التي تتفق مع التشريعات الإلهية لتغيرت معالم المجتمع العربي والإسلامي في حماية الاسرة لتطلق مناخا آمنا ومستقرا لتربية الاطفال ورعاياتهم علما واخلاقا حيث ترتقي المجتمعات العربية في التعليم والإبداع والمساهمة الإيجابية في تقدم البشرية في كل المجالات ولان احكام الفقهه مغايرة لشرع الله تسببت في تشريد الاطفال في الشوارع وفي ضياع الاسر مما يجعلهم يضيعون بين المخدرات والتسول والسرقة ومنهم من استغلتهم الجماعات الإرهابية وحولتهم إلى وحوش وقتلة واستباحوا انسانياتهم وفقدت المجتمعات عشرات الآلاف من الشباب كان يمكن أن يتحولوا إلى قاطرة تقدم وتطور في مجتمعاتهم،
وقد قام الكاتب الصحفي مجدي طنطاوي بالتعقيب على مقال الكاتب على محمد الشرفاء المحمدي واكد بالبداية ان الكاتب يعشق تراب مصر وان له سلسلة من الكتب تتجاوز المائة مقال في حب مصر وعشق مصر وانه تولى مدير ديوان رئيس دولة الامارات وهناك مقال قام بكتابته بعنوان مبادرة الرئيس السيسي وحل مشكلة فلسطين والدولة الفلسطينية ويلمح إلى ضرورة تبني مصر بوصفها الكبيرة وبوصفها القيمة والقامة والمكانة ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي من مبادرة حتى نحل الازمة الفلسطينية إلى الابد لإقامة دولة وفقا للقرار الذي ابرم سنة ١٩٤٨ في الامم المتحدة واكد الكاتب مجدي طنطاوي انه كان مقال في غاية الروعة الذي اوضح فيه  عدم تطبيق قرار مجلس الامن وتسائل فيه عن ما هو السب  في ذلك، وقد اكد الكاتب علي محمد الشرفاء الذي المح في مقاله ان هذا القرار جاء بموافقة الدول الغربية بما فيها امريكا تفسها التي وافقت على هذا القرار فالكاتب يوضح لماذا تضيع فرصة عظيمة من يدك ويطلب من مصر ان تتبنى اجتماع تحضره السعودية وتحضره ايران وتحضره قطر على ان تتبنى الجامعة العربية تنفيذ هذا القرار وعلى اقامة دولة فلسطينية وقد اكد الصحفي محمد طنطاوي على ان هذه الامة العربية طالما بها اناس شرفاء مثل الكاتب على محمد الشرفاء فإن هذه الامة لن ابدا تخذل امام اي جاحد او اي معتقد اننا امة ضعيفة من الممكن ان تسقط واكد طنطاوي اننا امة ستظل في رباط وستظل مصر بقواتها المسلحة وشعبها الحجر الذي يسقط عليه كل جاحد وكل حاقد، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة والعنف ضد المراة هي  ان الكاتب متعاطف كثيرا مع المرأة إلى ابعد مدى على اعتبار انه إن صلحت المراة صلح حال المجتمع،. وإن المرأة إن ظلمت عبر افتاءات وافتراءات لم ينزل بها من سلطان وان القرءان بعيد تماما عن كل الادعاءات الذكورية التي قيلت ان هذه اوامر الله بالرغم من ان الله سبحانه وتعالى لم يأمر بالظلم وقد اكد الكاتب ان الله سبحانه وتعالى قال : يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وقد اكد الكاتب ان القوامة في قوله تعالى : "الرجال قوامون على النساء" ان القوامة تكليف وليس تشريف وليس تعظيم وليس استعلاء وليس استقواء وليس استكبار وليس سي السيد وانا الاول وانتي بعدي فهذا غير قرائني ولكنه مفهوم دنيوي مفهوم سلطوي مفهوم ذاتي مفهوم عضلات مفهوم قوة وليس مفوم ديني او مفهوم قرآن او مفهوم عقيدة ولكنه مفهوم انحراف عن مراد الله ومسار الخطاب الإلهي وهذا الذي يبتغيه الكاتب والمفكر على محمد الشرفاء والذي يقول اننا يجب ان نربي اولادنا وبناتنا منذ نعومة اظافرهم وهم في مرحلة الحضانة ان كل واحد منهم مكمل للاخر      وان هما الإثنين يبنوا حياة سوية وإذا اختل ميزان البناء لاي طرف من الطرفين فيجب ان يفهموا ان المجموع سيكون سئ والحصيلة ايضا سيئة وان المجتمع سبكون معوج والحال لن يكون مستقيم وان في النهاية سنشكو كلنا من بعضنا البعض وفي النهاية لن نجد مجتمع سوي او مجتمع محترم نأمن إليه ونركن إليه ونطمئن إليه وسنكون جميعا في حال شكوى مثل الواقع الذي نعيش فيه الان والذي اصبحت فيه كلمة الطلاق سهلة ويسيرة على اللسان وكان المراة مجرد سلعة ربنا خول للرجل ان يلقيها من ذراعة عندما يريد ولذلك الكاتب علي محمد الشرفاء في كتابه شرح باستفاضه عظيمة في كتابة الذي سينزل إلى الاسواق قريبا الجزء السابع نبضات على الطريق والذي يوضح فيه آليات المعايشه بين الرجل والمرأة وضرورة الربط بينهم بالربط الإلهي
المقدس كما بالقرأن الكريم وقد اكد الكاتب مجدي طنطاوي انه لابد ان نفهم مراد الله تعالى من آيات الذكر الحكيم فعندما يقول الله تعالى في القرآن الكريم " فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما ويعني ذلك انه عند الإنفصال يجب ان يجلس الرجل والمرأة للتشاور في الإنفصال وفض هذه الشراكه من خلال الطرفين وليس من خلال طرف واحد بأن يقوم الرجل بطرد المراة ويقول لها اذهبي إلى بيت اهلك ولكن يجب ان يكون هناك حكم من اهلها وحكم من اهله لإنهاء شراكة الزواج وحتى لا تعيش البيوت عند المراة في ألم كبير بسبب كلمة الطلاق وبسبب اهانتها بطردها من البيت ولان الهم والالم  يكون الاكبر عند المراة لانها الام ولانها الحائط المائل في مجتمعاتنا ولذلك اكد الكاتب على محمد الشرفاء انه لو تدبرنا في آيات القرأن الكريم  لوجدنا الكثير من الآيات التي تتعلق بحقوق المرأة والتي تجاوزت سبعين آيه والتي تضمنت تشريعات واحكام وعظات لحماية المرأة من اي تعسف في معاملاتها من قبل الزوج بالرغم مما تتحمله من مسئولية جليلية من حمل ورضاعة وتربية وسهر ولذلك رجع الكاتب ليقول لو ان المراة لها دور للمشاركة في التشريع واستنباط الاحكام حيث ان معظم الاحاديث التي جاءت في صحيح بخاري جاءت عن طريق امنا عائشة رضي الله عنها ومع ذلك لا تجد في عصرنا او في العصور السابقة ان المراة كانت شريكا رئيسا وضالعا في اصدار القانون الذي يحكمها وكأنها شخص تابع بالرغم من ان المراة جزء في المجتمع وشريك للرجل فالمراة هي ابنه ايضا للرجل لذلك يجب ان يؤسس للقيم ويؤسس للمبادئ ولذلك اكد الكاتب على محمد شرفاء ان إذا كانت المراة موجودة فعليا وشريك  في التشريع فلن يحدث ما حدث وقد ختم بان احكام الفقه المغايرة لشرع الله تسببت في تشريد الابناء في الشوارع وضياع الاسر مما جعلهم يضيعون بين المخدرات والتسول والسرقات ومنهم من استغلتهم الجماعات الارهابية وحولتهم إلى وحوش وقتلة واستباحوا انسانياتهم وفقدت المجتمعات عشرات الآلاف من الشباب كان يمكن أن يتحولوا إلى قاطرة التقدم والتطور في مجتمعاتهم وقد ختم الكاتب مجدي طنطاوي حديثه ان العدل هو اساس الملك وقد قال الله سبحانه وتعالى قال :" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ" والحمد لله ان الله سبحانه وتعالى لم يقول إن الله يأمر بالحق لان الحق لن نستطيع ان  نقدر عليه ولكن العدل فيه إحسان لذلك إختتم الكاتب الصحفي مجدي طنطاوي حديثه وقال كونوا عادلين وكونوا منصفين وافيقوا يرحمكم الله...
وقد قامت الدكتورة عبير عوف خبيرة الإرشاد الاسري والمتخصصة في قضايا الزواج والاسرة بإلقاء محاضرة عن آثار العنف على الاستقرار الاسري وقد بدات حديثها ان مثل هذه الندوات والمؤتمرات تساهم في ايجاد الحلول وهناك الكثير من العنف كالعنف اللفظي والجسدي ووظيفي ونفسي ونشأة هذا العنف تبدأ للفتاة منذ الصغر من سن ثلاثة عشر او اربعة عشر عام تقريبا من قبل الاسرة التي تبدأ التمييز بين الأولاد والبنات والام تساعد ايضا في ممارسة هذا العنف عندما تقول للفتاة لا يجب ان يرتفع صوتها او انه من العيب ان تتحدث او حتى تقول رائيها امام الكبار فالانثى يجب ان تضع راسها في الارض وتكون منكسرة ليقول الناس عنها انها تربت تربية صحيحة مع العلم انه يمكن ان تقول الفتاة رايها باحترام ولكن الفتاة تربت على ان هذه هي الانوثة والانوثة منها بريئة لان الانوثة هي ان يكون لدى الفتاة ابداع وطمانينة وسلام داخلي ومعرفة ابداء الراي لذلك فإن الفتاة التي تنشأ في اسرة بهذا الشكل فإنها تفقد اهم شئ وهي الثقة وفي مثل هذه الاسر يقوم الاب بضرب الام امام الابناء وبذلك الفتاة تنشا فاقدة للامان بسبب الاب والام الذين من المفترض ان يكونوا مصدر الحب والامان وتصبح هذه الفتاة بعد الزواج بدون قرار ويصبح متخذ القرار في حياتها هي صديقتها او امها او شخص آخر وهذا يهز الثقة الداخلية لديها فتصبح غير واثقة في نفسها لان اهم مقومات الثقة في النفس هي مهارات التواصل وهي تفتقدها لانها لا يمكنها النظر في عيون الناس لكي تستطيع الحديث والتواصل معهم ومثل هذه الفتاة يضغط عليها الاب والام والاقارب في الزواج واختيار الزوج المناسب من وجهه نظرهم وهذا يعتبر عنف شديد لان الفتاة تكون ضحية لزوج غير مناسب لها، وهناك عنف ايضا على الفتاة عند تقسيم الميراث وذلك بعدم اعطاء حقوقها بالكامل ومحاولة ارضائها باخذ القليل من  نصيبها من المال لان اخواتها من الرجال هم من لهم النصيب الاكبر وفي اخذ الاصول من اراضي وممتلكات وهذا يعتبر قمة العنف والظلم والإعتداء على حقوقها وهذه الفتاة تدخل في متلازمة المرأة المنتهكه اي تصبح  منكسرة وتحب العزلة ولا تريد العمل وتريد أن حياتها تنتهي لوصول شعور اليأس إليها والذي يؤدي بها إلى محاولات الإنتحار لانها اصبحت إمرأة منتهكة ولا تستطيع ان تأخذ حقوقها ولذلك فالحلول هي في الآية الكريمة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ" اي عندما تتم الفتاة الواحد والعشرون عاما يجب ان تخرج من دائرة تعنيف الاهل وذلك بالعمل الذي يجعلها قوية ماديا وتستطيع القبول او الرفض للزوج الذي يريد الاهل فرضه عليها لان الفتاة التي تتعلم وتعمل وتملك المال لديها قوة  الإختيار وهناك العنف الناعم وهو السوشيال ميديا التي اصبحت بعض الاسر تعرض بيوتها وبناتها وازواج يستغلون ويعرضون زوجاتهم وبيوتهم بعمل فيديوهات غير لائقة هناك فيديوهات ويمكن مقابلة ذلك بعمل فيديوهات لائقة وهادفة فالوعي هو مسئوليتنا لذلك يجب ان نعمل بقول الله تعالى : "يا آيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم "
وبعد انتهاء محاضرة الدكتورة عبير عوف قام الدكتور معتز بإلقاء التحية على كلا من الكاتب الصحفي مجدي طنطاوي والاستاذة سميرة احمد والاستاذ حسن عبد الحكيم والاستاذ محمد حنفي والدكتورة هبه البشبيشي الخبيرة في الشئون الافريقية والاستاذة في معهد الدراسات الأفريقية وقام بإلقاء التحية ايضا على خبير التعليم والقيادة التعليمية الاستاذ حلمي السيد ورحب ايضا بإستشاري العلاج الطبيعي الدكتور أحمد انس رئيس الجهاز الطبي لفريق طلائع الجيش ورحب ايضا بمستشار شبكة إعلام المراة العربية المهندس محمد كيلاني وعضو الهيئة العليا للشبكة وقام بالترحيب ايضا بالاستاذة إيمان نجيب خبيرة التعليم وبالمهندسة صباح رئيسة الإدارة الهندسية في محافظة القليوبية    
وقد قام بعد ذلك إستشاري العلاج الطبيعي الدكتور أحمد انس رئيس الجهاز الطبي لفريق طلائع الجيش بإلقاء محاضرة عن الآثار السلبية  
الجسدية للعنف ضد المرأة والذي بدا بإلقاء التحية على الحضور والتأكيد على اننا جميعا ضد العنف الأسري الذي يحدث للمراة عموما الذي بدأ يكون ظاهرا في الفترة الاخيرة بسبب السوشيال الميديا والإنفتاحات ويمر علينا هذا العنف في العيادة من خلال الكدمات الصغيرة والمراحل المتطورة منها فنتيجة الضرب على الوجه تاتي إلينا مشكلة الإصابة بالعصب السابع وهناك نساء مصابين بشلل وجهي ولا نعرف سبب ذلك العنف إلى من خلال العديد من الجلسات التي تبدا تقول فيها الحالة ما حدث لها وهذا يؤثر عليها نفسيا سواء في حياتها العملية او في تربية الاطفال اي ان المشكلة لا تكون فقط عضوية ولكن له جوانب اخرى، وهناك بعض الحالات تاتي بسبب خلع في الفك نتيجة لكمة او بسبب كسور والدخول في تركيب الشرائح والمسامير ويتطور الامر في هذه الحالات إلى جراحات او الإصابة بالعاهات المستديمة وهذه الحالات التي تاتي إلينا وهناك حالات لا تأتي إلينا بسبب الخوف مما يؤثر عليها نفسيا وفي تعاملاتها مع ابنائها، وهناك حالات يمكن التحكم بها وحالات لا يمكن التحكم بها لاننى دوري فقط كطبيب يقتصر على ايصال الحالة لتكون طبيعية ولذلك لن نقول هنا الوقاية خير من العلاج  بسبب هذا العنف، ومن الممكن ان تكون المصابة فتاة قام بضربها ابيها او امها او اخت للرجل ولا يقتصر ذلك العنف على الزوجات، ولذلك يجب إعادة هيكلة او صياغة شكل التعامل بين افراد المجتمع والحمد لله نحاول بقدر الإمكان الوصول بالمصابين إلى الحالة الطبية السليمة
 قم بعد ذلك قام الدكتور معتز صلاح الدين باستكمال ترحيبيه بضيوف الندوة وقام بالترحيب بالشاعرة وداد همام جاد الله من الاردن ومساعد رئيس الشبكة للشئون الثقافية وقام بالترحيب ايضا بالاستاذة والباحثة والخبيرة في مجال الصحة النفسية رايا نعمان من اليمن وبالدكتورة مها مصطفى سعد خبيرة التطوير وقام بالترحيب ايصا بالاستاذة عبير زكي مراسل صحفي بشبكة اعلام المراة العربية وعضو جمعية المراسلين الاجانب وتم اختتام الجلسة الاولى من الندوة لقصيدة حواء التي قامت بإلقائها الشاعرة الاردنية وداد سلام الغاريلا والتي قالت قبل بدء القصيدة متى نقوم بعمل محاضرة للرجل الذي يقوم بممارسة العنف ضد المراة

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 25-12-2023 | الوقـت: 07:23:38 مساءا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-03-27 - رفع قيمة جوائز مهرجان "طوفان القوافي" للشعر العربي إلى 4 ملايين دينار عراقي
2024-02-28 - -مؤتمر عالمي حول استراتيجيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بتركيا
2024-02-28 - *اول سوق للسفر في السعودية. عروض سياحيه مميزة توضح عمق سوق السعودية السياحي- -الجامعة العربية تحذر من الكيانات الوهمية
2024-01-25 - امسية اعلامية للمهتمين في بالاعلام والعمل السياحي في السعودية.
2024-01-01 - اختيار الاعلامي الكويتي زيد السربل عضو باللجنة الاعلامية للاتحاد العربي للدارتس .
2023-12-20 - رئيس مجلس الكريكيت الآسيوي يحضر أسبوع بريف الدولي للقتال 2023 بالبحرين
2023-12-16 - المتنبي يستقبل جلسة شعرية ضمن فعاليات مهرجان شاعر شباب العرب(صور)
2023-10-29 - مهرجان عيون للإبداع يكرس وليد حسين شاعر العراق لعام 2023
2023-10-12 - الزُهَيْري يلتقي رؤساء الأقسام العلمية ومنتسبو قسم هندسة البناء والإنشاءات في الكلية التقنية الهندسية نجف.. ومسار بولونيا يتصدر محاور اللقاء
2023-10-10 - الزُهَيْري يعلن موافقة الوزارة على استحداث الدراسة المسائية في عدد من تشكيلات الجامعة
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1