 انا نادية ابراهيم نوري من عائلة عراقية مثقفة تربيت في بيت على حب المطالعة والشغف في التعلم والقراءة والبحث كان والدي رحمه الله مشترك بمجلة العربي والف باء والمصور واخر ساعة وروزاليوسف ناهيك عن الصحف العراقية اليومية إضافة إلى أنه كان مشترك لوالدتي بمجلة حواء وبوردا ولنا كأطفال مجلة سمير وميكي وعلاء الدين كنا ننتظر وصول هذة المجلات أسبوعيا بسعادة غامرة من هنأدركت فائدة الثقافة وتأثير القصص في النشأ ثم بعد انجابي لابنائي اتخذت من القصص والروايات وسيلة لتوصيل النصائح والتوجيهات لابنائي بعض هذه القصص احصل عليها من المكتبة أو من الذاكرة والبعض الآخر ابادر بالتأليف الآني حسب الظرف الذي يمر به ابنائي ومن خلال قصة قصيرة اوصل المعلومة أو النصيحة إليهم ومن ثم اكتشفت انها طريقة ناجعة وابنائي يستجابون إليها بحب ووعي بدلا من النصائح المباشرة والتوجيهات التي تسبب لهم النفور احيانا وهنا اختمرت الفكرة لدي خاصة بعد ما اكتشفت تعلق احفادي بي من خلال شغفهم بالإستماع الى قصصي التي أرويها لهم قبل النوم كذلك لمست السعادة وهم ينصتون الي قصصي بدلا من هواتفهم النقالة وأضرارها على صحتهم لذلك اختمرت الفكرة لدي أكثر خاصة وان لي أخ كاتب عراقي مشهور حاصل على جوائز عالمية رحمه الله نجاحه فتح الباب لي ومن ثم وجدت التشجيع من ابنتي المهندسة رفيف الفايد وهي ايضا كاتبة تعيش في الامارات ووجدت الدعم من زوجي المهندس احمد الفايد وجميع ابنائي واحفادي لذلك قررت أن تخرج موهبتي الي النور كي يستفيد منها براعم وطننا العربي والجيل الصاعد وقد كان باكورة إنتاجي قصتين واحدة الدجاجة الأنانية تعالج سرقة مجهود الغير والثانية الزرافة الجميلة تناقش تخوف من يعانون من الاحتياجات الخاصة ولي في جعبتي الكثير اصبو لنشر المسودات التي امتلكها والله ولي التوفيق
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 07-04-2024 | الوقـت: 08:28:57 مساءا |
|
