وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:12
عدد زوار اليوم:1546
عدد زوار الشهر:53334
عدد زوار السنة:232083
عدد الزوار الأجمالي:1418563
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 10

البريد الالكتروني


الدور السلبي للولايات المتحدة الأمريكية في القضية الفلسطينية وتواطؤ المجتمع الدولي مع إسرائيل

كتب/عبدالله صالح الحاج - اليمن ° في يوم القدس العالمي، يجتمع الملايين من الناس حول العالم في صرخة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني، وذلك للتعبير عن رفضهم القاطع للاحتلال الصهيوني والظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون. إنه يوم يحمل معانٍ إنسانية عميقة، حيث يعبّر الأفراد عن قلقهم وغضبهم إزاء الانتهاكات اليومية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. في هذا اليوم، تتجلى روح التضامن والعدالة الاجتماعية، حيث يتجمع الناس للمطالبة بإنهاء الاحتلال واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. تنظم فعاليات ومظاهرات سلمية تعبر عن رفض القمع والتهميش، وتعزز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية. يعكس يوم القدس العالمي جوانب عديدة من الأدب الإنساني، فهو يعزز قيم التعاطف والعدل والسلام. يُذكّرنا بأهمية أن نكون صوتًا للمظلومين وندعمهم في نضالهم من أجل الحرية والكرامة. إنه يوم يحثنا على التفكير في العبء النفسي والجسدي الذي يتحمله الشعب الفلسطيني بسبب الحصار والتمييز والعنف الذي يواجهونه. في هذا السياق، يتحمل الأدب الإنساني مسؤولية كبيرة في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية ونقل قصص الصمود والألم والأمل للعالم. يعمل الكتاب والشعراء والروائيون والفنانون على إحياء الذاكرة وتوثيق الحقائق وإبراز العواطف الإنسانية الجامحة في أعماق الوجدان. من خلال كلماتهم وأعمالهم الفنية، يروون قصص الحياة اليومية للفلسطينيين ويسلطون الضوء على قوة إرادتهم وصمودهم في مواجهة الصعاب.
في هذا السياق، يجب أن نستخدم الأدب والثقافة كأدوات للتغيير والتوعية. يمكننا استخدام قوة الكلمات والقصص لنشر الوعي والمعرفة حول الوضع الفلسطيني وللتأثير في الرأي العام العالمي. يمكن للأدب والأدباء أن يكونوا رموزًا للتضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني، وأن يساهموا في تشكيل رؤية عالمية للعدالة والسلام. لذا، يوم القدس العالمي يمثل فرصة لنا جميعًا للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والتعبير عن تضامننا ودعمنا لحقوقهم المشروعة. إنه يوم يحثنا على أن نكون أصواتًا للعدالة والحق والإنسانية، وأن نعمل معًا لتحقيق السلام والحرية في فلسطين. ° في يوم القدس العالمي، تتجمع الأرواح النقية والقلوب الصادقة من جميع أنحاء العالم لصرخة التضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديد بالاحتلال الصهيوني. هذا اليوم يعتبر مناسبة لاستعادة الوعي العالمي بمعاناة الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقهم العادل في الحرية والكرامة. في أحد الأعوام، كان هناك شاب يدعى أحمد، يعيش في إحدى البلدان الأوروبية. كان أحمد شابًا مثقفًا ومتحمسًا لقضية الشعب الفلسطيني. كل عام، يحاول أحمد إيجاد طرق للمشاركة في فعاليات يوم القدس العالمي وإظهار تضامنه مع الشعب الفلسطيني. في ذلك العام، قرر أحمد أن يكتب قصة قصيرة تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وتناقضات الواقع الذي يعيشون فيه. بدأ أحمد بتصوير حياة عائلة فلسطينية تعيش في أحد مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية. كتب عن الأم التي تعمل بجد لتأمين لقمة عيش لأطفالها، وعن الأب الذي يحاول حماية أفراد عائلته من الظروف القاسية التي تحيط بهم. وصف أحمد أيضًا الأمل الذي يتمسك به الشعب الفلسطيني رغم الصعاب التي يواجهونها. تحدث عن الشباب الفلسطيني الذي يمتلك طموحات وأحلام كبيرة، ورغم ذلك، يجدون أنفسهم محاصرين في قيود الاحتلال الصهيوني القاسية. استمر أحمد في كتابة القصة، وتضافرت كلماته وأفكاره لتصور للعالم حقيقة الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وضرورة الوقوف بجانبهم في معركتهم من أجل الحرية والعدالة. وبينما كان أحمد يستكمل كتابة قصته، شعر بالحزن والغضب تجاه الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. لكنه أيضًا شعر بالأمل والثبات، فهو يؤمن بقوة الإرادة والصمود التي تمتلكها الشعوب في مواجهة الاستعمار والاحتلال. عندما انتهى أحمد من كتابة القصة، قرر أن يشاركها مع العالم. قام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي ووجه نداءً للجميع للوقوف مع الشعب الفلسطيني في يوم القدس العالمي وفي كل يوم. كانت ردود الفعل مدهشة، حيث تفاعل الكثيرون مع القصة وأبدوا تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني. تم تنظيم فعاليات ومسيرات حول العالم للتعبير عن التضامن والتنديد بالاحتلال الصهيوني. ومنذ ذلك الحين، استمرت صرخة التضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم القدس العالمي، وتزايدت الجهود الدولية لدعم حقوقهم وإنهاء الاحتلال. وفي كل عام، يتجمع الناس ليذكروا القصة وليستلهموا القوة والصمود من شعب فلسطين، وذلك في إشارة إلى أن العدالة والحرية لا تزال تستحق النضال والتضحية. في نهاية اليوم، تبقى صرخة يوم القدس العالمي تذكيرًا بأن القضية الفلسطينية ليست قضيةً فلسطينية فقط، بل هي قضية إنسانية تستدعي التضامن والعمل المشترك من أجل تحقيق العدالة والسلام في الشرق الأوسط. في ذلك اليوم، يجتمع الناس من مختلف الثقافات والأعراق والديانات للوقوف مع الشعب الفلسطيني وتأكيد رفضهم للظلم والاستعمار. يتم تنظيم فعاليات مختلفة مثل المسيرات والمظاهرات والندوات والمحاضرات لنشر الوعي والتوعية بالوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني. وتشهد العواصم العالمية إضاءة المعالم الشهيرة بالألوان الفلسطينية، كرمز للتضامن والدعم. وتنشر وسائل الإعلام تقارير ومقالات تسلط الضوء على قضية الشعب الفلسطيني وتعرض صورًا وقصصًا للأفراد الذين يعانون من الظلم والاحتلال. في هذا اليوم، يتجدد التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة. وتبقى صرخة يوم القدس العالمي تذكيرًا للعالم بضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعمه في نضالهم من أجل حقوقهم الأساسية وتحقيق حلول سلمية ومستدامة في المنطقة. في النهاية، يأمل الجميع أن تكون صرخة يوم القدس العالمي بداية لتغيير حقيقي وتحقيق العدالة والسلام في الشرق الأوسط، وأن يعيش الشعب الفلسطيني بكرامة وحرية في وطنهم المستقل. يوم القدس العالمي هو فرصة للتأكيد على القضية الفلسطينية وتعزيز الوعي العالمي بحقوق الشعب الفلسطيني. يتم استخدام هذا اليوم للتضامن مع الفلسطينيين والتعبير عن الدعم لقضيتهم. تنظم العديد من الفعاليات والمظاهرات في مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك الناس في المسيرات والاحتجاجات للتعبير عن رفضهم للاحتلال الإسرائيلي والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية والعدالة. كما يتم تنظيم ندوات ومحاضرات لمناقشة قضية القدس والاحتلال، وتوفير فرصة للناس للتعلم والتفاعل مع المسألة. يتم عرض الأفلام والوثائقيات والمعارض الفنية التي تسلط الضوء على القضية الفلسطينية وتوضح الوضع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون تحت الاحتلال. وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم حملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام لنشر الوعي حول حقوق الشعب الفلسطيني وتعريف الناس بالظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون يومياً. يهدف يوم القدس العالمي إلى تعزيز الضغط العالمي على إسرائيل لوقف الاحتلال وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة. يأمل الكثيرون أن يكون هذا اليوم بداية لتغيير إيجابي وتحقيق حلول سلمية وعادلة للقضية الفلسطينية. ° في زمن العدل المنتظر، تستمر صرخة التضامن مع الشعب الفلسطيني في الارتفاع، كصوت يتجاوز الحدود والجدران، يتردد في كل مكان. إنها صرخة انسانية تنبع من قلوب مشتاقة للسلام والعدل، تستنهض الضمائر المستعبدة وتنادي بالحرية. فهم يعيشون في أرضٍ مقدسة، حيث يتلاقى التاريخ والثقافات والأديان. يحملون معهم قصصًا عميقة وأحلامًا صامدة، تحكي عن صمودهم وإصرارهم على البقاء في وجه الاحتلال الصهيوني. إنهم يواجهون التهويد والاستيطان بروح الصمود والتمسك بأرضهم وهويتهم. في ظل القهر والظلم، يستمر الشعب الفلسطيني في النضال من أجل حقوقه المشروعة، وهم يحملون الأمل والألم في قلوبهم. إنهم يرسمون لوحات فنية على جدران المقاومة، ويروون قصصهم بكلمات الثورة، ويصنعون أدوات المقاومة من شغفهم وإبداعهم. لن تنطفئ شمعة الأمل في قلب فلسطين، بل ستستمر في إشعال الحنين للحرية والعدالة. فلنستمع إلى صرختهم المليئة بالأمل والمطالبة بالحقوق، ولنقف بجانبهم في مواجهة الظلم والتمييز. إن يوم القدس العالمي يذكرنا بضرورة استمرار النضال والتضامن، ويدعونا لنبذ الصمت والتحرك. إنه يوم يجمعنا في رسالة واحدة، صرخة تنديد بالاحتلال الصهيوني ومطالبة بإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة والسلام. ويجب علينا ان نستمر في نشر الوعي والمعرفة، ونعمل على توحيد الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في معركتهم من أجل الحرية. فلنتعاون معًا لكسر حاجز الصمت وتوجيه رسالة قوية إلى العالم بضرورة إنهاء الظلم والاحتلال. إن يوم القدس العالمي هو فرصة لنا للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، ولنعبّر عن تضامننا ورفضنا القاطع للاحتلال الصهيوني. لنستخدم الأدب والثقافة والكلمات الجميلة لنعبر عن مشاعرنا وتأثيرنا الإنساني. فلنكن صوتًا يرتفع عاليًا في وجه الظلم والقمع، ولنكن أملاً يشع في قلوب الشعوب والحكام، ولنتحد في تحقيق العدالة والسلام في هذه الأرض المقدسة. هذا هو دورنا كأدباء ومثقفين، لنخلق تأثيرًا إيجابيًا ولنعمل على تغيير الواقع القائم. فلنجعل من يوم القدس العالمي فرصة للتلاحم والتضامن، ولنستخدم الأدب والكلمات لنصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الشعب الفلسطيني. فلننهض معًا، ولنبني جسورًا من الأمل والتفاهم، ولنعمل جميعًا من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. هذا هو التحدّي الذي ينتظرنا، وهذا هو التضامن الحقيقي الذي يستحقه شعب فلسطين المناضل. فلنكن معًا في صرخة التضامن والعدل، ولنستمر في نشر رسالة السلام والحرية حتى تتحققت أماني الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. فلنكن قوةً محركةً للتغيير والعدالة، ولنعمل بكل جهودنا لتحقيق السلام والمصالحة بين الأطراف المعنية. نحن نعلم أن الطريق صعب ومليء بالتحديات، ولكن يجب أن نواصل السعي والعمل بجدية وإصرار لتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني. فلنستمر في نشر الوعي والمعرفة والتوعية بقضية فلسطين في كل المجتمعات والمنابر. كما يجب علينا أن ندعم الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام. ونحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان وإنصاف الشعب الفلسطيني. إلى جانب ذلك، يجب أن نبني جسوراً من التفاهم والتعاون بين الشعوب والثقافات المختلفة، ونعمل على تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل. فالتعاون والتضامن العالمي هو مفتاح لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. فلنستمر في دعم الحقوق الفلسطينية ونصرة العدالة، ولنكن صوتًا قويًا ينادي بالحرية والكرامة للشعب الفلسطيني. ولنعمل معًا لتحقيق العدالة والسلام في الأرض المقدسة وفي العالم بأسره.

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 09-04-2024 | الوقـت: 03:16:46 مساءا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-04-30 - اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطيني
2024-04-30 - بدء عملية المفاضلة للمتقدمين لشغل مواقع أكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب اليمنية
2024-04-30 - قيادة جامعة إب اليمنية في زيارة ميدانية للمراكز الصيفية
2024-04-29 - أكثر من مليون طالب وطالبة يتقدمون في التسجيل بالمراكز الصيفية للعلم والجهاد,
2024-04-29 - مناقشة سبل تعزيز التعاون بين جامعة إب اليمنية وكاك بنك
2024-04-29 - سورية في ظلال «طوفان الأقصى» الجبهة العميقة_والتداخلات
2024-04-29 - حفل تكريم لخريجي دورات قوات التعبئة العامة " طوفان الأقصى "في مديرية الظهار محافظة إب اليمنية
2024-04-29 - عقدة ماكرون في مكانة الامبريالية الفرنسية
2024-04-28 - تحضيرات لتدشين فعاليات المراكز الصيفية بجامعة إب اليمنية
2024-04-28 - وقفة حاشدة في جامعة محافظة إب اليمنية نصرة للشعب االفلسطيني وتضامنا مع طلبة الجامعات الأمريكية
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1