وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:12
عدد زوار اليوم:513
عدد زوار الشهر:5116
عدد زوار السنة:237267
عدد الزوار الأجمالي:1423747
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 10

البريد الالكتروني


إسرائيل تتحدى المجتمع الدولي وترفض إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف

كتب/عبدالله صالح الحاج - اليمن ° في سابقة خطيرة لم تكن هي الأولى، ولن تكون هي الأخيرة إسرائيل تتحدى المجتمع الدولي، وترفض إقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف. ويا ترى ما هي التداعيات لهذا الرفض، وما هو موقف المجتمع الدولي من رفض إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف؟ ° قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتحويل القدس الى عاصمة لها، حيث يواصل الاحتلال الصهيوني احتلال القدس وتجريدها من هويتها العربية والإسلامية ويعرض الحل السياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي للتعقيدات والخطورة. هذا القرار الصادر عن الحكومة اليمينية للاحتلال، والذي تلقى الدعم من دونالد ترامب في السابق، ومن وجون بايدن الآن ، يعد تحديًا خطيرًا للمجتمع الدولي وللمؤسسات والدول التي تدعم الحل السلمي للصراع وتطالب بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. تتمرد إسرائيل، المتحدثة بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، بتحدي واضح للقانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره السياسي. تجارب الماضي أثبتت أن الأمور لا يمكن أن تتحرك بالاتفاقات الثنائية أومفاوضات محدودة بعيداً عن إرادة المجتمع الدولي، ولكن إسرائيل مصرة على إرادتها الفردية، وعلى تجاهل أي حل يتنافى مع نواياها ومصالحها، وتدفع بذلك المنطقة نحو الحرب. يظل حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، والاعتراف بالقدس الشريف كعاصمة لها، هو الحل الوحيد الشرعي والمتوافق مع قرارات الشرعية الدولية، والمنطق السياسي، والمطلوب من المجتمع الدولي العمل معًا على تضييق دائرة الخناق على إسرائيل وإجبارها على قبول هذه الحلول السلمية لهذا الصراع والذي طال أمده. ° أعلنت إسرائيل مؤخراً رفضها بشكل قطعي لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشريف، مما صدم المجتمع الدولي وخلق ردود فعل سلبية من الحكومات العربية والدولية. إن رفض تأسيس دولة فلسطينية يعتبر تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي وخاصة البلدان العربية والإسلامية. يمكن أن يؤدي هذا القرار إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة. كذلك، يشكل هذا الإعلان تحدٍ للمجتمع الدولي، حيث ان العالم يروج لحل الدولتين والذي يعتبر من الحلول الأساسية لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والمحافظة على الاستقرار الإقليمي. لكن، قرار إسرائيل يعمل على نفي هذا الحل، مما يتطلب من المجتمع الدولي البحث عن حلول بديلة وعادلة للأطراف المعنية. هذا الإعلان سيؤثر على علاقات إسرائيل مع جيرانها والدول الأخرى في العالم، وسيتسبب في تصعيد الصراع العربي الإسرائيلي، مما سيضاعف من الجهود الدبلوماسية الفلسطينية في السعي إلى كسب الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية ويجعله أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى. بشكل عام، يعتبر رفض إسرائيل لهذا الحل التفاوضي تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي، ويتطلب من العالم بذل جهود دولية لاستكشاف حلول سلمية وعادلة لجميع الأطراف المعنية. ° توجد الكثير من التداعيات المتربة على رفض إسرائيل وبشكل قطعي لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وسنستعرض منها، وفقا للتقارير الصحفية المنشورة بالصحف العالمية على النحو الآتي: 1. تصاعد الصراع: يشير تقرير نشرته صحيفة "الجزيرة" في 20 يناير 2021 إلى أن الرفض الإسرائيلي لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة يثير المخاوف من تصاعد الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. 2. التأزيم الإنساني: يشير تقرير نشرته صحيفة "الحياة" في 5 فبراير 2021 إلى تأزم الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في تلك المناطق. 3. تدهور العلاقات الدولية: يشير تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في 20 يناير 2021 إلى أن هذا الرفض القطعي يمكن أن يؤثر على العلاقات الدولية لإسرائيل، حيث تم الإعراب عن قلق بشأن سياساتها فيما يتعلق بالفلسطينيين في الأمم المتحدة وعدد من الدول الأوروبية. 4. إحباط الجهود السابقة: يشير تقرير نشرته صحيفة "فورين بوليسي" في 25 يناير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يحبط الجهود التي بذلها الفلسطينيون في الماضي لتحقيق السلام والانفصال عن إسرائيل. 5. تأثير على عملية السلام: يشير تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في 17 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض القطعي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عملية السلام بشكل عام ويمكن أن يجعل من الصعب على الأطراف المعنية العودة إلى الطاولة المفاوضات من أجل إيجاد حل للصراع. 6. التدخل الخارجي: يشير تقرير نشرته صحيفة "البيان" في 15 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى زيادة التدخل الخارجي في الصراع، لاسيما من الدول المجاورة والبعيدة. 7. القضايا الدينية: يشير تقرير نشرته صحيفة "العربية" في 5 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض القطعي يمكن أن يؤثر على القضايا الدينية في المنطقة، لاسيما فيما يتعلق بأهمية المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في الديانات الثلاث. 8. العنف الأمني: يشير تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" في 28 يناير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى زيادة العنف الأمني في المنطقة، لاسيما من قبل المتشددين الفلسطينيين الذين ينظرون إلى هذا الرفض على أنه استمرار للظلم الإسرائيلي ضدهم. 9. التمييز العنصري: يشير تقرير نشرته صحيفة "ذا ناشونال" في 12 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يزيد من التمييز العنصري ضد الفلسطينيين داخل إسرائيل وفي المستوطنات في الضفة الغربية، مما يزيد من حدة التوتر والصراع في المنطقة. 10. الانعكاسات على السياسة الخارجية: يشير تقرير نشرته صحيفة "ذي جارديان" في 15 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤثر على سياسة إسرائيل الخارجية في المنطقة، ويجعلها أكثر عزلة وأقل تعاونًا مع الدول العربية والإسلامية الأخرى. 11. تأثير على السلام: يشير تقرير نشرته صحيفة "الجزيرة" في 6 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤثر على جهود السلام في المنطقة، ويزيد من صعوبة التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 12. الانعكاسات الاقتصادية: يشير تقرير نشرته صحيفة "الاقتصادية" في 10 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤثر على الانعكاسات الاقتصادية لإسرائيل وفلسطين، ويزيد من العزلة الاقتصادية للمنطقة في ظل تحولات عالمية بسبب جائحة كورونا. 13. الانقسام المجتمعي: يشير تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" في 16 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يزيد من الانقسام المجتمعي في الداخل الإسرائيلي وفي الأراضي الفلسطينية، مما يحول دون تعزيز الوحدة والتغلب على الخلافات الداخلية. 14. الانتفاضات الشعبية: يشير تقرير نشرته صحيفة "الحياة" في 7 فبراير 2021 إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى تصاعد الانتفاضات الشعبية والاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية والمناطق المحتلة، وهو ما يجعل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يفقد المزيد من الاستقرار والسلمية. ° موقف المجتمع الدولي عمومًا هو دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويعتبر الرفض الإسرائيلي لهذا المطلب عرقلةً لعملية السلام في المنطقة. وقد تم تبني عدة قرارات دولية تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومن بين هذه القرارات قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 242 الذي صدر عام 1967 ويدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديد الحدود بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، كما صدرت قرارات أخرى مماثلة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وغيرها من المنظمات الدولية. وتشير عدة دول من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وغيرها إلى دعمها لحل الدولتين كأساس لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ° نعم، ذلك صحيح. تتطور الأحداث باستمرار وبشكل سريع في المنطقة، ولذلك فإن الإجراءات التي سيتخذها المجتمع الدولي قد تتغير وتتعدد باستمرار في مواجهة الرفض الإسرائيلي. ومن الممكن أيضًا البحث عن خيارات جديدة وإيجاد حلول جديدة للتعامل مع هذا الأمر. لذلك، سوف يتعين على المجتمع الدولي القيام بتحليل دقيق للظروف الراهنة واتخاذ القرارات اللازمة بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها في المستقبل بما يتوافق مع المصالح المشتركة وحقوق الشعوب في المنطقة. ° لابد على المجتمع الدولي ان يتخذ عدة إجراءات صارمة وضغط دبلوماسي على إسرائيل بسبب هذا الرفض، من بينها: 1. إصدار بيانات رسمية تؤكد عدم قبول الرفض الإسرائيلي لإقامة دولة فلسطينية. 2. فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إسرائيل. 3. زيادة الدعم العام للشعب الفلسطيني وتعزيز الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين المتضررين من الانتهاكات الإسرائيلية. 4. دعم المنظمات المدنية والشبابية في الأراضي الفلسطينية لتشجيعها على العمل السلمي والتأثير على الرأي العام المحلي والدولي. 5. تعزيز الجهود لتحقيق حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك دعم عملية السلام والتركيز على حل الدولتين (إسرائيل وفلسطين) كأساس لذلك. ° لقد تم تسليط الضوء على القرار الصادر عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن رفضها وعدم الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وتحويل القدس الى عاصمة لها، وهذا القرار يعد قرارًا خطيرًا لإرادة المجتمع الدولي وحقه في تحقيق السلام واحترام القانون الدولي والشرعية الدولية. لكن يبدو أن إسرائيل تتحدى هذا المجتمع وترفض الالتزام بالقانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. إن التحدي الذي يواجه المجتمع الدولي هو كيفية التعامل مع هذا القرار الاستفزازي، وكيف يمكن الرد عليه بطريقة تحافظ على الأمن والسلم في المنطقة وتحقق العدالة والسلام المنشودين. وفي الوقت الحالي، يجب على المجتمع الدولي إظهار الردع وتضييق الخناق على إسرائيل وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي، وعلى الدول الأعضاء في المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية العمل بشكل تضامني ومتوازن لإيجاد حلول سلمية لهذه الصراع. لا يمكن لأي دولة أن تتحدى المجتمع الدولي وتقوم بالاستمرار في ارتكاب التجاوزات والانتهاكات والاستفزازات، لأن ذلك لن يؤدي إلى شيء سوى المزيد من الصراع والتوتر في المنطقة وتوسيع دائرة الصراع والحرب. ولهذا السبب، يجب على المجتمع الدولي العمل بصورة حدية وأكثر واقعية لوضع حد لهذه التحدي الإسرائيلي للمجتمع الدولي ومن أجل تحقيق السلام والعدالة والمساواة ومما يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والشريف.


أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 09-04-2024 | الوقـت: 03:30:15 مساءا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-05-04 - التصعيد إلى مرحلة جديدة التشابك و الاشتباك ...
2024-05-04 - مسيرات جماهيرية حاشدة في مديريات محافظة إب اليمنية تحت عنوان (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار) ..
2024-05-04 - مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة إب اليمنية تحت عنوان ( وفاء يمن الانصار لغزة الأحرار) ..
2024-05-03 - الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة
2024-05-02 - الأكاديمية السلطانية للإدارة تسهم في تعزيز الجاهزية المستقبلية ونقل المعرفة لمؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان ودول الخليج العربي
2024-05-02 - زيارات رسمية ومجتمعية للانشطة والدورات الصيفية في عددا من مديريات محافظة إب اليمنية..
2024-05-02 - مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين
2024-05-02 - الوصاك على أمك حكرك
2024-05-01 - توفير الخدمات الأساسية وحماية للشعب الفلسطيني
2024-05-01 - خطورة القمم والإجتماعات العربية والدولية على القضيه الفلسطينية
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1