|
الأحصائيات |
| عدد زوار الحالي:13
عدد زوار اليوم:1180
عدد زوار الشهر:14311
عدد زوار السنة:246462
عدد الزوار الأجمالي:1432942
|
|
البريد الالكتروني |
|
|
|
المدارس الصيفية محطة هامة لمواجهة مخططات الحرب الناعمة |
 يكتبها: محمد علي الحريشي
تشن الأبواق الإعلامية المعادية هذه الأيام حملة إعلامية منظمة ومغرضة ومضللة، تستهدف عرقلة إقامة المدارس الصيفية في اليمن والحد من الإقبال إليها والعزوف عنها ، يتولى شن الحملات الإعلامية أقلام إعلامية مأجورة وقنوات تليفزيونية معادية مثل قناتي العربية والحدث وغيرهما من القنوات التليفزيونة المعادية، وذباب الإلكتروني ينشط في مواقع التواصل الإجتماعي، وعدد من الحاقدين الخاسرين الذين ينشرون الدعايات في الأماكن العامة وفي وسائل النقل، الأهداف العامة هي التأثير على الرأي العام الشعبي، بهدف عدم الدفع بالطلاب إلى المدارس الصيفية والتشكيك في عملها ووظيفتها والمناهج المقررة التي تدرس للطلبة وغيرها من الأهداف، يستخدم المأجورين الكذب والخداع والزيف والتضليل والتثبيط ، الحملات الإعلامية المعادية ضد المدارس الصيفية تقف خلفها أجهزة إستخبارات أجنبية ومطابخ إعلامية وذباب إلكتروني تقف خلفه وتموله وتوجهه الأنظمة الوهابية العميلة المتحالفة في العدوان على اليمن، الذين حملوا على عواتقهم شن الحرب الإعلامية على توجه القيادة والشعب اليمني في العودة بالأمة إلى منابع الدين الإسلامي الصحيحة النقية التي أساسها القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية الطاهرة وروح الجهاد والتحرر من هيمنة اليهود والنصارى، توجه القيادة اليمنية إلى كتاب الله القرآن العظيم أغاض رأس الشر والإجرام أمريكا وبريطانيا و « إسرائيل » والمنافقين، الذين يريدون بقاء الهيمنة الأمريكية في المنطقة وتدخلها في صياغة المناهج التعليمية وإبعاد آيات من القرآن الكريم وتنزيلها من مناهج التعليم على مستوى البلاد العربية والإسلامية خدمة للمشاريع الأمريكية والصهيونية، أهدافهم البعيدة التي يعملون على تحقيقها على مراحل هي طمس الهوية الإيمانية من الشعوب العربية والإسلامية، وخلق مناخات الإستسلام والإذعان للهيمنة والنفوذ الأمريكي، والرضا والسكوت بالوجود اليهودي الصهيوني في فلسطين المحتلة حتى يصبح جزءاً من المنطقة، تتماشى تلك المشاريع وتسير في خط متوازي مع مشروع أمريكي صهيوني ماسوني تعمل الإدارة الأمريكية الماسونيّة على المضي فيه على مراحل، لطمس الهوية الإيمانية الإسلامية من نفوس وعقول الأمة العربية والإسلامية،
وذلك بنشر الرذيلة والمثلية والحرب الناعمة والشذوذ الجنسي وتشجيع الجندر، ومن مظاهر تلك الحرب تعمد إحراق المصحق الشريف في عدد من البلدان الأوروبية، على فترات زمنية مدروسة، حرق المصحف الشريف يتم بطرق ممنهجة ووفق مخططات مزمنة تهدف إلى نزع قدسية القرآن الكريم من نفوس ومشاعر المسلمين، وإخراجه من حياة المسلمين، ويترتب على تلك الأفعال الشنية والمعادية والمحاربة لله خلق حالة العداء في أوساط الشعوب الغربية بل والعالم أجمع ضد الإسلام والمسلمين، المشاريع والمخططات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف الإسلام والمسلمين، تسير في مسارات متوازية ومزمنة على مراحل تأخذ التدرج التصاعدي حتى تصل إلى القمة والنهاية، ومانراه اليوم من برامج الإنفتاح والتطبيع وتعديل المناهج في عدد من البلدان الخليجية، ودخول تلك الأنظمة في عمليات تطبيع مع العدو الصهيوني المحتل، ومواقف تلك الأنظمة المخزية والمتآمرة ضد القضية الفلسطينية وخذلانهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب الإبادة الجماعية والتدميير الممنهح الذي طال قطاع غزة ، كل تلك ماهي الامظاهر من النتائج والمراحل المتقدمة والأهداف التي تحققت في أرض الواقع من المشاريع والمخططات والبرامج الأمريكية والصهيونية ضد الأمة العربية والإسلامية، لذلك جن جنون الأعداء في توجه القيادة والشعب اليمني نحو إقامة المدارس الصيفية على نهج العقيدة الإسلامية الصحيحة السمحاء، التي ترتكز على محور واحد وهو القرآن الكريم، التوجه اليمني نحو المدارس الصيفية جعل ثلاثي الشر يدق ناقوس الخطر خوفاً من فشل مشاريعهم ومخططاتهم التدميرية، التي توجه ضد العرب والمسلمين، وخوفاً من قيام ثورة وعي ثقافية إسلامية عامة تحصن المجتمع والأجيال من سموم الحرب الناعمة ، هذا هوالدافع الرئيسي من وراء شن حملة إعلامية معادية ضد المدارس الصيفية في اليمن، لانتساهل أو نتجاهل مخططات الأعداء ومشاريعهم الخبيثة وحملاتهم الإعلامية المضللة، لأن تلك الحملات بحاجة إلى حملات إعلامية مضادة تفضح كذبهم وتضليلهم، كل ماكان الإقبال الشعبي على الدفع بأبناءهم الطلاب نحو المدارس الصيفية، والتفاعل الشعبي الواسع والحضور مع الأنشطة المصاحبة للمدارس الصيفية، وإظهار ذلك في وسائل الإعلام اليمنية والقنوات الإعلامية الصديقة في قوى محور المقاومة بطرق علمية مخطط لها مسبقاً، فإن ذلك يغيض أعداء الله ويصيبهم بالإحباط وخيبة الأمل ويظهر فشلهم في مخططاتهم ومشارعيهم العدوانية، ويظهر فشل حملانهم الإعلامية لكبح جماح عمل المدارس الصيفية، الإنتصار في هذه الجبهة المعادية والهامة والخطيرة التي تستهدف دين وثقافة ومستقبل أجيال الأمة الإسلامية لايقل أهمية عن الإنتصارات في جبهات القتال، أنتم يا أبناء شعبنا اليمني العزيز بوعيكم وتصديكم لحملات الإفك والتضليل الإعلامية المعادية وبدفعكم لأبناءكم الطلاب نحو المدارس الصيفية، أنتم من تصنعون الإنتصارات وتساهمون في تحقيقها، في هذه الجبهة الخطيرة على ثلاثي الشر والإجرام أمريكا وبريطانيا و« إسرائيل»، المدارس الصيفية لاتريد إلا الخير والصلاح والتزود بالعلم للطلاب وتزويدهم بالعلوم والمعارف لفهم كتاب الله القرآن الكريم، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم العقلية وتحصينهم من سموم الحرب الناعمة التي أصبحت بمتناول اليد وفي كل بيت عبر موبايلات اللمس وقنوات التليفزيون الهابطة، المناهج معروفة وموجودة وهي مأخوذة ومستنبطة من القرآن الكريم ومن صحيح سنة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله،
أخيراً نقول لأعداء الله ولتحالف ثلاثي الشر ولحملة الأقلام المأجورة وللذباب الإلكتروني المريض، نقول لهم جميعاً موتوا بغيضكم وبحقدكم وبغباءكم، فسوف تقام المدارس الصيفية في اليمن وتشهد إقبالاً وزخماً منقطع النظير، ولن يلتفت الشعب اليمني إلى هراءكم وهذيانكم وزيفكم وحملاتكم التضليلية، لأن الشعب اليمني يعرفكم جيداً ويعرف أهدافكم ويعرف مع من تصطفون ولمن تعملون
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 27-04-2024 | الوقـت: 11:43:30 مساءا |
|
المواضيع المرتبطة بهذا المقال
|
|
التصويت على المقال
| المعدل: |  | عدد المصوتين: | 0 |
|
|
|
|
