وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:12
عدد زوار اليوم:84
عدد زوار الشهر:26461
عدد زوار السنة:258612
عدد الزوار الأجمالي:1445092
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 10

البريد الالكتروني


" حزنٌ يشبه سُحب السماء سواداً وماء "


فاطمة عبدالملك إِسحاق

حروفُ القرآن الكريم الإعجازية ؛ عندما يَتلوها من يقرأ القرآن أو يحفظه ، تؤثر في القارئ والسامع تأثير حزن وانسكاب دموع حتى لو كان من يستمع لا يفهم ، إعجازه التأثير ذلك التأثير هو الخشوع الدموع الحزن جميعها تقربنا إلى الله أكثر ، فكلما خُذلنا نصاب بالخيبة فنحزن ، وكلما فارقنا أحبه نحزن حزن عميق لا يضمده شيء في الدنيا ، وعندما يجرحُنا الأخرين نشعر وكأن قلوبنا تحترق وأيضاً نحزن ، كل ذلك التأثر والكمية الكبيرة من الأحزان المتوالية؛ لا يساعدنا على تجاوزها سوى القرآن الكريم .

برغم أن حروفه الإعجازية حزينة ، ولكنها تخلق الراحة والطمأنينة ونحل بها مشاكل الحياة بل والأمة كلها ، تعطينا جرعات صبر كعلاج بديل للأدوية في الصيدليات ، تجدد فينا روح الأمل والتفاؤل ،  عاش الحزن أعظم خلق الله ، نبينا محمد صلوات عليه وآله وكل الأنبياء والأولياء وسيدات نساء أهل الجنة .

 فمن أنا حتى اعيشها ؟
أنا التائه الغافل العبد المذنب ، أنا الذي لا امتلك من الإيمان إلا أقلهُ ، ومن الهداية إلا أدناها ، ومن الزهد لا أقل ولا أدنى ، بل لا زلت ابحث عن ما يسليني في الدنيا !
أتراني استحق جنان الرحمن بكل هذا؟
ألن يكون الحزن والفراق والآلم والخذلان هو أجري وممر لي إلى الجنة !
كلا ، فذاك الحزن يجب أن يكون مصحوباً باليقضة والبصيرة والتوبة والإيمان كثيرهُ والهداية أعلاها ، لم يأتِ ذلك الحزن؛ لتبحث عن ما يسليك ويبعدك عن الله بل أتى لتستقيم وتثبت وتجاهد وتتحلى بالأخلاق مهما كان حجم حزنك وآلمك.

نتأثر بأحرف حزينة ؛ لنعلم أن الدنيا زائلة والأحزان بقلوبنا باقية فمن رحلوا عن الدنيا وفارقونا لن نبحث عن السعادة بعدهم بل سنستقبل أحزان جديدة لنثبت وليس لنصبح حزن لا نتأثر.

أتراكِ ياعيناي سُحب سماء؟
لمَ تمطرين في كل الفصول؟
أتراكِ بحر في السماء؟
سأجيبُك مهلاً.
لمَ لا تلومِ ذاك الذي اشعل النيران حولكِ؟
صعد البخار لسحابة العينان فأمطرت .
فلتسمعي عتاباً للدموع ، قولي لهم فليطفئوا النيران جميعهم، كي تستريحي واستريح من الهطول، فإن رحلوا وتركوا النيران، اطفئتها أنا عند النزول ، فما لبثت بضع دقائق ، حتى جعلتي نيران قلبكِ تشتعل، صعد البخارُ وحان الهطول، فكنتُ كذلك في كل الفصول.

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 06-05-2024 | الوقـت: 12:57:32 صباحا |

التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1