وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:4
عدد زوار اليوم:579
عدد زوار الشهر:26956
عدد زوار السنة:259107
عدد الزوار الأجمالي:1445587
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 10

البريد الالكتروني


المرحلة الرابعة من التصعيد وفشل المخططات الأمريكية والصهيونية الجديدة



 🇾🇪 بقلم: الدكتور /محمد علي الحريشي


نزل إعلان ناطق الجيش اليمني العميد يحيى سريع بدخول الجيش اليمني المرحلة الرابعة من التصعيد في عملياته العسكرية ضد العدو الصهيوني لتشمل نطاقاً جغرافياً جديداً يكون مسرح عملياته البحر الابيض المتوسط، نزل ذلك الإعلان يوم الجمعة الماضي على العدو الصهيوني ومن يقف خلفه مثل أمريكا وبريطانيا ليشكل ضربة قاضية، فخلط أوراقهم، إعلان  المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الكيان الصهيوني جاء في مرحلة ووقت حساس تصاعدت فيه وتيرة المؤامرات الأمريكية والصهيونية على الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة التي بلغت ذروتها خلال الأسبوع الماضي، عندما مارست حكومة الولايات المتحدة الأمريكيّة حراكاً ديبلوماسياً نشطاً لصالح إنقاذ حكومة العدو الصهيوني وإنتشالها من المستنقع الذي دخلت فيه في أوحال قطاع غزة منذ سبعة أشهر، النشاط الديبلوماسي والسياسي الأمريكي إتخذ مساران متوازيان يلتقيان في نقطة واحدة وهو القضاء على المقاومة الفلسطينية وتصفية جنوب قطاع غزة من الوجود الفلسطيني، المسار الأول هو تسويق الوساطة المصرية القطريقة وبعثها من جديد عبر تحريك الوساطة بعمل جولات مكوكية ومفاوضات غير مباشرة بين  الفلسطينين واليهود تتراوح مكانها وتدور في حلقات مفرغة مثلها مثل جولات محادثات السلام الوهمية بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية في رام الله، تلك الجولة من المفاوضات الهدف منها كسب الوقت لصالح العدو الصهيوني والتغطية على المسار الثاني الذي تحضر له أمريكا بإجتياح جيش العدو جنوب لقطاع غزة بعملية عسكرية سريعة وخاطفة، للقضاء على المقاومة الفلسطينية وتحرير أسرى العدو الصهيوني وبعهدها تفرض الحكومة الصهيونية شروطها في القضاء على المقاومة الفلسطينية وفرض واقعاً سياسياً جديداً في قطاع غزة يكون نسخة من الوضع السياسي القائم في رام الله، المسار الامريكي الصهيونية الثاني الذي بني على مخططات عسكرية متكاملة توجتها أمريكا بمؤتمر وزراء خارجية عدد من الدول العربية المطبعة في الرياض، من ضمن اهداف ذلك المؤتمر  تحييد اليمن عسكرياً وإشغاله بإشعال جبهات مع المرتزقة بدعم ومشاركة أمريكية خليجية، ليتفرغ الجيش الصهيوني للقضاء على المقاومة الفلسطينية ،وفي نفس الوقت تستغل الحكومة الصهيونية إنشغال الرأي العام العالمي بمتابعة أحداث الإحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأمريكية التي ستأخذ أوضاعاً تصعيدية من قبل الشرطة الأمريكيةلتشد إنتباه الرأي العام العالمي إلى تلك الأحداث وتصرفه عن متابعة مايجري في جنوب قطاع غزة، قطع المخطط الأمريكي الجديد ضد اليمن بعض الأشواط، دلت عليه التحركات المشبوهة لعدد من قيادات حكومة المرتزقة في مدينة مارب وغيرها، وعقد مؤتمر للقوى السياسية في مدينة عدن جمعت الفرقاء من المرتزقة، وفي نفس الوقت تحركت المطابخ الإعلامية والذباب الإلكتروني بشن حملات إعلامية منظمة ضد قيادة صنعاء كل تلك المخططات والمؤامرات كانت بفضل الله سبحانه وتعالى مكشوفة أمام قيادة صنعاء، المخططات الأمريكية ضد اليمن الهدف منها تحييد اليمن من وقوفه مع الشعب الفلسطيني، هناك قوى دولية تراقب الأحداث خاصة روسيا التي صرح رئيسها وكبار قاداتها بتصريحات تحذر فيه من خطورة توتر الأوضاع في المنطقة جراء الوقوف الأمريكي والبريطاني مع العدو الصهيوني، إستطاع اليمن إفشال المخططات الأمريكية والصهيونية، المراكز السياسية الغربية والصهيونية لايتجاهلون المواقف اليمنيه العسكرية الجديدة ويدركون مدى جديتها، لقد ربط اليمن تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد في حال تمادى العدو الصهيوني ومن خلفه أمريكا وبريطانيا في عدوانهم على غزة ودخلوا في مرحلة إجتياح جنوب القطاع، عندئذ سوف يكون لكل حادث حديث، لاننسى في هذا الصدد الأدوار البطولية التي يقوم بها مجاهدوا المقاومة اللبنانية من تصعيد عملياتي ضد العدو الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة من قصف وعمليات عسكرية مسددة أربكت العدو الذي تتزلزل الأرض الفلسطينية من تحت أقدامه، وماصرح به قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير عصر الخميس الماضي إن الصراع مع العدو الصهيوني لن ينتهي ولن يتوقف بجولة وقف إنطلاق النار في غزة في حال تم توافق على وقف العدوان وفك الحصار عن غزة، بل سوف يستمر الصراع مع العدو حتى إسترجاع أرض فلسطين لأهلها، وسكانها الأصليين، وماصرح به المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي في نهاية الأسبوع الماضي إن إيران سوف تستمر في دعمها للشعب الفلسطيني حتى يسترجع كامل أرضه، وماصرح به -- ناصحاً دول المنطقة الخليجية -- بقوله ان تطبيعهم مع حكومة الكيان الصهيوني لن يحل مشكلة العدو ولن يفيده في شيء هذه المواقف السياسية التصعيدية القوية من قبل قوى محور المقاومة صد العدو الصهيوني، هي ردود  عملية على المخططات الأمريكية والصهيونية الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وهي مرحلة سوف يدخل فيها الكيان الصهيوني حالة اليأس من جدوى تشبثه بإحتلال فلسطين وإمعان ممارسة الإجرام في الشعب الفلسطيني، فحكومة وجيش وشعب اليهود المحتل لفلسطين هم أقرب من أي وقت مضى للهزيمة التاريخية ونهاية المشروع الصهيوني الغربي في ارض فلسطين، خاصة بعد فرض اليمن كماشة عسكريّة تحيط بدولة الكيان الصهيوني، فكل يوم تزداد الحلقات حول رقبة العدو الصهيوني المحتل ضيقاً حتى يصاب بالموت البطيء، حالة القلق التي يشهدها الكيان الصهيوني هذه الأيام لم يعرفها منذ إحتلاله لفلسطين عام 1948،
وهكذا سوف ينتهي إحتلال اليهود لأرض
فلسطين مثلما إنتهى الإحتلال الأوروبي العنصري لجنوب إفريقيا

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 06-05-2024 | الوقـت: 10:33:08 صباحا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-05-15 - جامعة إب اليمنية: ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
2024-05-15 - تدشين مسابقة القرآن الكريم بجامعة إب اليمنية
2024-05-15 - التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة
2024-05-15 - قراءة تحليلية لكلمة الأمين
2024-05-15 - الشعار والتصدي للتطبيع
2024-05-15 - التعجيل بتسمية حكومة التكنوقراط سوف يعجل بالنصر والتمكين
2024-05-15 - فعاليات خطابية بذكرى الصرخة ووقفات شعبيةوتدشين المرحلة الثانية من التعبئة في مديريات محافظة إب اليمنية
2024-05-14 - معالي وزير الصحة العامة والسكان يكرم مدير عام مستشفى الأمومة والطفولة التعليمي/إب/ بدرع التميز
2024-05-14 - اذاعة طهران تمنح الاخ اللواء عبد الواحد صلاح محافظ اب شهادة تقديرا
2024-05-14 - الرهان على الخلافات الإسرائيلية سفهٌ وحقيقتها وهمٌ
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1