تقرير / زينب مزهر
اليوم بالوقت هذا
تحديدا تظهر الوجوه الحقيقة والوطنية والخدمية للمواطن.
اذا نتكلم عن الجانب
الصحي للاسف اذا سابقا او حاليا فهو في تراجع كبير جدا لا يوجد اي تغير او تطوير من
كافة النواحي سواء توفير المستلزمات والاجهزةالطبية أو إنشاء مستشفيات خاصة.
نظرا للأحداث الأخيرة
التي حدثت في البلاد من تظاهرات وصراعات ما بين الكتل السياسية حول السلطة وتغير في
المناصب الوزارية وفق المحاصصة الحزبية إضافة إلى الأزمات الصحية والمالية والاقتصادية
والخدمية والتعليمية.
لم تلجأ الكتل
السياسية على التنازل عن مصالحها ومكاسبها الشخصية ولم تفكر في تقديم معونات لمواطنيها
وخاصة ذوي الدخل المحدود الذين تضرورا خلال جائحة كورونا.
لكن عندما ننظر
نلاحظ هنالك مساعدات إنسانية تقدم من قبل منظمات المجتمع المدني ومؤسسات تابعة إلى المرجعية العليا إذا نتكلم من الجانب القانوني فهذا
ليس واجبها ولكن عملت المرجعية بدورها الإنساني والشرعي والوطني في إنشاء مراكز شفاء في معظم العراق وتوزيع سلات
غذائية وتوفير الكمامات والمعقمات وتوزيعها مجانا كذلك توفير الاوكسجين إلى المستشفيات.
اما منظمات المجتمع
المدني كان لها بصمة أيضا في ظل هذه الظروف الصعبة ورغم الإمكانيات المحددة لها لكن
قدمت مساعدات غذائية و توفير العلاج للمرضى وايضا عملت ميدانيا على تعفير وتعقيم بعض
من المناطق. وتحث على الإرشاد والتوجيه والتوعية حول فيروس كورونا.
اذا تحدثنا عن
كتل سياسية او مسؤولين في الدولة
للأسف لم يكن بمستوى
المطلوب حالها حال بقية الدول الآخرى التي تعاونت لتقديم كل ما لديها لمواطنيها.
نلاحظنا بعض من
قدم والبعض الاخر متفرج للمشهد الانساني والوطني كما يقولون في شعاراتهم اثناء الانتخابات،
والضحية هي العوائل الفقيرة التي تعاني من أبسط حقوقها الإنسانية هي التي كانت المتضرر
من جائحة كورونا.
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 31-08-2020 | الوقـت: 12:36:03 صباحا |
|