وعادت عاشوراء

🖋️بقلم الكاتب والناشط السياسي قادري عبدالله عبدالرحمن صروان

الحديده

اًنه اليوم المشهود في تأريخ الأمة المحمديه الذي   سمع فيه العالم وكل طغات الأرض  صوت الحسينين  من الشعب اليمني من حفيدالحسين اليماني وأمة جده رسول الله صلى عليه وعلى آله الأمة المحمديه من شعب الأنصار   هدّاراً تصيح بأعلى صوتها هيهات منا الذلة هيهات منا الذله  بصوتآ يزلزل عروش كلِّ جبروت الظالمين و العدوان الغاشم والجائرعلى شعبنا

لقدرأى العالم  رجال الرجال من اليمن الأبية والوفيه  تحت رعاية حفيدالحسين سلام الله  عليه وهم يرفعون رايات وشعارات الحسين بكل فخرا و عزة وشموخ وصرخة الحسينين تنطلق عالياً ورأى العالم منا كيف  نواجه عدوانهم الغاشم معظمين ومعتزين ومعلنين  لمسيرة الحسين سلام الله عليه بثبات وصمود! وبأعناقآ تتطلع إلى السماء بعزة وإباء وقلوپآتنوح وتتألم لفرقة سبط رسول الله سلام الله عليهم اجمعين مرافقة حفيدالحسين سلام الله عليه في هذه المأساه بكل

  ثبات وعزيمة وتضحية غالية وبهاماتآيمانية  محمديه  لا تعرف الخضوع والذله معلنتآبالعهد والوفى للقائد العلم   سيدي عبدالملك ابن بدرالدين قائد المسيرة القرأنيه سلام ربي عليه في مواصلة السير بأيامها  القادمه بكل عزة وفخرآ وشموخ نعم مع حفيد الحسين سلام الله عليه الذي

 أعادلنا عاشوراء إلى شعب الإيمان والحكمه و جعلها عابقةً بأنفاس الحريّة والإباء..والعزم والشجاعه أعادها رغم الألآم والأحزان والظلم والتمرد والحصار الجائر على شعبه  رافعآ راية جده الحسين عليه السلام.

  بقلوبآ جعلت من  إيمانها شعلة لا تنطفئ، حتّى يعرف العالم بأسره  بأنهم يواجهون أمة محمديه  أقوياء يحبون  الموت في سبيل الله و في سبيل قضيتهم وحرّيّتهم!وأمتهم وفي سبيل عزتهم واستقرارهم كماتحبون أنتم الحياة ايهاالطغاة الجائرون

 سائرين على درب الشهداء الأحرار  بأكمال هذه المسيرة بكل عزة وشموخ  العيش حتى ننال العيش بعزّآ، وإما الشَّهادة

في سبيل عزتناوقضيتناالعادلة والمشروعه  هذا ولله عاقبة الأمور

ولينصرن الله من ينصره