عنوان الصفحة أكتبيني يا قصيدة .. محتوى الصفحة
غادة الأعور/سوريا على شواطىءِ الانتظار أقفُ ليس استسلاماً لكنَّ قدري هو بوح..ُ الحروفِ و القصيد ِ أكتبيني .. و اذكري رمادَ دموعي الحارقة و أوديةً.. ح.ُفرتْ على الخدود ِ أكتبيني .. مَدِيّةً تقطع..ُ بين التنهيدة و أختها ألفَ ألف ِ وريد ِ يرتجفُ قلبي خوفاً .. قد يفوتني العمر ُ ما بينَ جدارٍ يسندُني و قيدِ أخلاق ٍ ... وكبرياءٍ قويّ الإرادةِ عنيد ِ أيا أبجديةَ البوح ِ .. لا تتعجّلي ... فبينَ الحرفِ و معناهُ آهاتٌ تغطي امنياتٍ من حديد ِ و انتظارٌ .. وأدَ أحلامي .. بأرض ِ الحزن دون مأتم ٍ أو تابوت ٍ .. من جليد ِ اكتبيني واجعلي المداد حبر الوريد |