عنوان الصفحة حلم تخنقه الرهبة محتوى الصفحة
امل البابلي كلما أنظر لتلك النجومِ البعيدة .. ، ترتعشُ أجفاني ..، وتتهامسُ نبضاتي بلا اصداء !! ، . . يأخذني جناحُ حلم ، إلى نهاياتِ الكون .. ، فيحطُّ بي على شاطيء الزمن البِكر ، حيث تتراقصُ نوارسُ لهفتي ، حول قارب سفري إلى أمنياتي العذراء ..، و أصحو ... كانت طبولُ الحرب ، قاسيةَ الإيقاعِ ، على شغافِ برائتي ، ورائحةُ البارود ، تغتالُ نداءَ أحضانيّ المقفرة ... بعدَهُ ، وتغرّبُنا الأماكن .. ، و أدورُ ابحثُ عن بقايا ذكرى ، جمعتني به ، بعيداً عن عيونِ الظلام .. ، وأتعثّرُ بشِراكِ .. الأشباح ، ترسمُ حدودَ خظوتي. |