اسفرت العمليات الأمنية التي نفّذتها قطعات الشرطة الاتحادية في بغداد وكركوك عن القاء القبض على 8 متهمين بقضايا قانونية (مخدرات ، مشاجرة ، سرقة ، شهادة زور ، تهديد) جاءت وفق مذكرات قبض قضائية واثناء تنفيذ ممارسات أمنية في مناطق ( الدولعي ، سبع البور ، الحرية ، الشعلة ، حي الخضراء ، الغزالية) ببغداد، ومنطقة (قرية القصر الثاني) بناحية الرياض في كركوك، تم إحالة المتهمين اصوليا إلى الجهات المختصة.
العدو الصهيوني ومن خلفه أمريكا وبريطانيا وصلوا إلى طريق مسدود ،بسبب الإخفقات والنكسات التي تلقوها من قبل المقاومة الفلسطينية وقوى محورالمقاومة الذين وحدوا صفوفهم وواجهوا آلة العدوان الأمريكي الصهيوني بروح ونفسية جهادية لم يرى العالم لها مثيلاً في الصبر والشجاعة والتضحية والفداء، مواقف المقاومة الفلسطينية وتنكيلها بجيش العدو الصهيوني في قطاع غزة ومايسطره أبطال المقاومة اللبنانية من تنكيل بمواقع العدو الصهيوني العسكرية في شمال فلسطين المحتلة بضربات صاروخية مسددة جعلت المستوطنات اليهودية في شمال فلسطين خاوية على عروشها حيث تزداد ضربات المقاومة اللبنانية تصعيداً متزايداً وبدقة عالية في إصابة الأهداف العسكرية الصهيونية في شمال فلسطين،فقد إعترف كثير من الخبراء والمحللين العسكريين الصهاينة بفاعلية قصف المقاومة اللبنانية وماخلفته من تدمير وقتل للجنود اليهود،كذلك تكثيف القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية في المحيط الهندي والبحر الأحمر والبحر العربي ضد السفن التجارية التي تحاول خرق الحضر في البحر الأحمر وضد البورارج الأمريكية في البحرالأحمر و سحب الحكومة الأمريكية لحاملات الطائرات «ايزنهاور» والمدمرة (غرايفلي» من البحر الأحمر إلى جنوب البحر المتوسط،كل تلك المستجدات الساخنة جعلت الأمريكي؛ كما يقول المثل العربي؛( يضرب أخماس في أسداد) ويحرك ورقة الوساطة المصرية القطرية،وفي نفس الوقت تقوم الحكومةالأمريكية بممارسة الضغوطات السياسيةعلى الحكومة القطرية لفرض الرؤية الأمريكية على قيادات المقاومة الفلسطينية الذين يقيمون في قطر وممارسة الضغط عليهم من قبل الحكومة القطرية بتضييق الخناق على قيادات المقاومةالفلسطينية لإخراجهم من قطر في حالة لم يذععنوا للضغوطات الأمريكية، وفي نفس الوقت تلعب أمريكا بورقة سياسية أخرى، وهي الإيعاز للحكومة السعودية بعمل قمة في الرياض لوزراء خارجية عدد من الدول العربية التي تدور في الفلك الأمريكي، إنعقاد القمة في الرياض التي حضرها ورأسها وزير خارجية أمريكا «بلينكن» هدفها (فرض الرؤية الأمريكية لهدنة عسكرية مؤقتة في قطاع غزة، الهدف الرئيسي منها هو إطلاق صراح الأسرى اليهود الصهاينة مقابل إطلاق عدد قليل من أسرى الشعب الفلسطيني من معتقلات العدو،ومقابل إدخال الفتات من المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني المحاصر في وسط وجنوب قطاع غزة). أهداف المشاريع الأمريكية الجديدة من عمل قمة عربية في الرياض لعدد من وزراء خارجية الدول العربية المطبعة، وتحريك الوساطة المصرية القطرية التي تدور في حلقات مفرغة، هي رسالة موجهة للشعب الأمريكي لإمتصاص موجة الإحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأمريكية التي زادت وتيرتها وإتسع نطاقها لتشمل جامعات أمريكية جديدة، التي إكتسبت زخماً شعبياً داخل النخب السياسية والثقافية والإعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية وإكتسبت صدى عالمياً واسعاً سبب كثيراً من المتاعب والحرج للحكومة الأمريكية، من ضمن الأهداف الأمريكية لعمل تلك المسرحيات السمجة «قمة الرياض» و«تحريك الوساطة المصريةالقطرية» هو التغطية في الأوساط الشعبية الأمريكية والدولية على فشلها في كسر الحضر التجاري على البضائع الصهيونية في البحرالأحمر، وهزيمتها العسكرية أمام الضربات العسكرية الموجعة التي طالت بوارجها ومدمراتها وسفنها الحربية في البحر الأحمر وماحدث من إنسحاب لحاملات الطائرات «ايزنهاور» والمدمرة «غرايفلي» وخروجهما من البحر الأحمر منهزمة تجر أذيال الفشل والخيبة،لأن فشل كسر الحصار اليمني على الكيان الصهيوني وفشل الدفاعات الجوية الأمريكية في منع وصول الصواريخ والطيران الحربي اليمني المفخخ إلى أهدافه ولد ذلك حالة سخط وتذمر داخل الشعب الأمريكي دلت عليه الحركة الإحتجاجية الطلابية داخل الجامعات الأمريكية، من الأهداف الأمريكية من مؤتمر الرياض وتحريك الوساطة المصرية القطرية هي كسر حالة الهزيمة التي أصابت الحكومة والجيش الصهيوني عقب القصف الإيراني النوعي والمؤثر في عمق العدو المحتل وفشل أمريكا وكيانها المحتل في تنفيذ تهديداتهم لعمل ضربة إنتقامية ضد إيران رداً على القصف الإيراني،هذه هي بكل بساطة أهداف المخططات الأمريكية الجديدة التي تريد تحقيقها من قمة الرياض ومن تحريك ورقة الوساطةالمصرية القطرية،لأن أمريكا وكيانها المحتل لايؤمنون بأي حل سياسي ينتج عن الوساطةالمصرية القطرية أو أي وساطات أخرى حتى لو إفترضنا إستجابة المقاومة الفلسطينية للمقترحات الأمريكية التي تحملها تلك الوساطات، الأهداف الأمريكية والصهيونية هي القضاء على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني من القطاع حتى يبتعد الخطر الذي يهدد الوجود الصهيوني في فلسطين وحتى لاتتكرر عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي مرة أخرى ويصحى سكان مستوطنات غلاف غزة على كابوس جديد شبيه بكابوس يوم السابع من أكتوبر الماضي، أما قمة الرياض مثلها مثل القمة العربية الإسلامية التي إنعقدت في الرياض بعد شهر ونصف من بداية طوفان الأقصى، قمة الرياض هي مظهر من مظاهر المؤامرات الأمريكية والصهيونية على القضية الفلسطينية،وهي تسويق لمشروع الوساطة المصرية القطرية التي تلعب بخيوطها وتوجهها المخابرات الأمريكية لصالح الكيان الصهيوني،مشروع الوساطةالمصرية القطرية هو مشروع أمريكي هدفه كسب الوقت والتلاعب على المنجزات التي تحققها المقاومة الفلسطينية وقوى محور المقاومة ومن الملاحظ إنها ورقة تلعب بها المخابرات الأمريكية واللوبي اليهودي الصهيوني داخل الإدارة الأمريكية في الأوقات الحرجة التي تشهد تضييق الخناق على الكيان الصهيوني، نعم الشعب اليهودي المحتل عيونه على أسراه في قطاع غزة وأهالي الأسرى اليهود يكثفون من حركاتهم الإحتجاجية التي تطالب رئيس حكومة الكيان بسرعة العمل على إطلاق سراح الأسرى،لكن في نفس الوقت رئيس الحكومة الصهيونية المتطرف عيونه على مستقبله السياسي ومستقبل حكومة اليمين الصهيوني المطرف،وعيون رؤساء أجهزة الإستخبارات الصهيونية وعيون اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا هي على مستقبل الوجود اليهودي الصهيوني في فلسطين المحتلة وهم من يرسم القرار داخل الكيان الصهيوني ومن الواضح إن أجهزة الإستخبارات الصهيونية واللوبي اليهودي الصهيوني داخل أمريكا قد رجحوا خيار التخلص من الأسرى اليهود في قطاع غزة تحت القصف رجحوا ذاك على خيار تحريرهم مقابل مكاسب سياسية تحققها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عقب أي عملية تفاوضية أو وساطة تنهي العدوان على غزة، لأن ذلك من وجهة نظر الدولة العميقة داخل الكيان الصهيوني المتمثلة بقيادات الأجهزة الإستخباراتية الصهيونية واللوبي اليهودي الصهيوني، يمثل بقاء للتهديدات الأمنية التي تهدد مستقبل الدولة والوجود الصهيوني في فلسطين المحتلة،هذا ماترجه أيضاً الإدارة الأمريكية وهو القضاء على المقاومة الفلسطينية وإزالة أي تهديدات أو أخطار تهدد الوجود الصهيوني، لأن الإدارةالأمريكية تقع تحت نفوذ اللوبي اليهودي الصهيوني وتتحرك وفق مصالحه، ووجود الكيان الصهيوني وحكومته وخروجها منتصرة بعد عملية طوفان الأقصى يشكل مصلحة إستراتيجية وسياسية للحكومة الأمريكية وإرتباطها بالوجود السياسي والعسكري الأمريكي في المنطقة، يجب أن ندرك حقيقة الاهداف الأمريكية ومشاريعها التدميرية، وتلاعبها بأوراق سياسية مخادعها ترسمها هي وتسوقها لتبيع من خلالها الوهم والسراب الذي لايخدم الا الوجود الصهيوني في المنطقه،على قيادات المقاومة الفلسطينية الحذر من المشاريع الوهمية الأمريكية والتعامل معها بحرفية سياسية عالية، لتعرفوا إن مشروع الوساطة المصرية القطرية ماهو إلا مشروع أمريكي مخادع وكل مافيه وهم وسراب وخداع ولن يحقق أي من مطالبكم حتى وإن قبلوا بكل شروطكم فهم مخادعين ناقضين للعهود والمواثيق ليس لهم عهد ولاذمة، ومشروع قمة الرياض وماينتج عنه هو وهم وكذب وخداع لاتلتفتوا إلى أي من تلك المشاريع الوهمية،أنتم تحققون الإنتصارات على العدو، الله معكم وهو الذي ثبت أقدامكم في قطاع غزة وهو الذي ربط على قلوب أبناءغزة المحاصرين وأنزل الطمأنينة في نفوسهم، قوى محور المقاومة معكم لن يتركوكم،ضايقوا العدو، صبركم هو الذي سوف يصنع لكم النصر والحرية والإستقلال.
الواقع الميداني في قطاع غزه منذ صدور أمر محكمة العدل الدولية، يؤكد على عدم وجود تغيير في السياسات الإسرائيلية العدوانية، إذ تستمر إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) باستهداف المدنيين ومنع دخول المساعدات الإنسانية الكافية، في تجاهل صارخ للتدابير المؤقتة التي أمرت المحكمة بتنفيذها، ولا بد من مواصلة عمل منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها وأهمية اتخاذ الإجراءات المناسبة والعاجلة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق بالحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، الذين ما زالوا معرضين لاستمرار الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية والتجويع والمرض .
حكومة الاحتلال تقود حملة منسقة منذ مدة طويلة من اجل إضعاف ومحاصرة وكالة الاونروا، وهذه الحملة ترجمة فعلية لتصريحات سابقة لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي قال فيها إن إسرائيل ستسعى لمنع وكالة (اونروا) من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وأن لا يكون لها دور في المرحلة التي تلي الحرب، وان دولة الاحتلال تعمل على إلصاق كافة التهم والافتراءات بحق هذه المؤسسة الدولية من اجل تشويه صورتها، كون هذه المؤسسة الأممية صاحبة التفويض للعمل مع اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 302، وتقدم خدمات حيوية في مجال الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان، وهي بذلك تمثل عنصر استقرار في منطقة الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه يستمر تصعيد جيش الاحتلال عدوانه واستهداف مدارس ومؤسسات ومقرات وموظفي وكالة "الأونروا" في قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد 152 من موظفي الوكالة وجرح المئات منهم وتدمير الكثير من مقراتها ومؤسساتها، بما فيها تلك التي تؤوي آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين هجرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي قسرا من بيوتهم وأحيائهم السكنية بينما يتم استمرار الحملات الإسرائيلية الممنهجة وتصعيدها ضد وكالة "الأونروا"، بما في ذلك التحريض السافر ضدها، بقصد استكمال مسلسل الاعتداءات الإسرائيلي على الوكالة بهدف تقويضها وإنهاء دورها .
وما من شك بأن تمويل وكالة "الأونروا" مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي، ويجب الاستمرار في رفض وقف تمويل الأونروا أو تخفيضه، مما يعرض أجيالا من اللاجئين الفلسطينيين لخسارة الخدمات الصحية والتعليمية والخدماتية، ويشكل محاولة مرفوضة لطمس قضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أن حرمان الفلسطينيين من فرص التعليم بسبب وقف تمويل الوكالة سيحرمهم من أي فرصة للأمل بمستقبل أفضل، وسيقوض فرص السلام ويدفع المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار .
ولا بد من استمرار تقديم الدعم للمؤسسات الدولية كونها تشكل شريان للحياة في غزة بما فيها وكالة الاونروا حيث تقوم بدور حيوي في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتعليمية والصحية للشعب الفلسطيني، حيث تعد شريكا رئيسا في الجهود المشتركة لتعزيز العدالة وتحقيق الاستقرار في المنطقة، ويجب تعزيز دعمها من قبل الدول الأعضاء والمانحين الدوليين، لتمكينها من مواصلة عملها الحيوي بتحسين ظروف حياة اللاجئين الفلسطينيين ويجب العمل على حث الدول التي أعلنت عن قطع تمويلها للوكالة لإعادة النظر بقرارها، حتى لا تضطر "الأونروا" مكرهة لوقف أو تقليص الاستجابة الإنسانية .
وفي ضوء قرارات محكمة العدل الدولية لا بد من سرعة اتخاذ تدابير فورية لتمكين توفير الخدمات الأساسية والمعونة الإنسانية الضرورية لاحتياجات الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير فعالة لمنع تدمير الأدلة ذات العلاقة بادعاءات ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية وضمان حماية الأدلة .
سفير الإعلام العربي في فلسطين رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية [email protected]
بدأت اليوم بجامعة محافظة إب"وسط اليمن " إجراءات المفاضلة لعدد 40 متقدما من حملة الماجستير والدكتوراه في تخصصات طبية مهمة لشغل مواقع أكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية وفقا للمعايير والشروط التي أعلنت عنها الجامعة مؤخرا
وخلال زيارته للجان المفاضلة أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نصر الحجيلي أن الشفافية في إختيار الكوادر المتميزة بالرصيد العلمي والبحثي والخبرات العملية تعد مدخلا لتطوير وتجويد العملية التعليمية نظريا وتطبيقيا وصولا إلى الإعتماد الأكاديمي الوطني والدولي الذي تسعى إليه الجامعة.
من جانبه أوضح عميد الكلية الأستاذ الدكتور بشير الأموي أن الكوادر المتميزة التي ستلتحق بالعمل الأكاديمي في أقسام الكلية ستمثل إضافة نوعية وعامل نهوض للعملية التعليمية تتويجا للنجاحات التي تحققت في البنية التحتية والمعملية .
بدوره أكد نائب عميد الكلية لشؤون الجودة الأستاذ الدكتور محمد المجاهد أن إجراءات المفاضلة شملت عروض سنمارات علمية خلال المقابلات الشخصية للعدد 40 متخصصا في الباطنة وفروعها والجراحة، والنساء والولادة، والأطفال،، وتخصص طب وجراحة العيون ،الجلدية وغيرها من التخصصات المتصلة بالعلوم الطبية الأساسية
وقد تشكلت لجان المفاضلة برئاسة النائب للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله الفلاحي وعضوية عميد مركز التطوير وضمان الجودة الأستاذ الدكتور إبراهيم حيدرة وعميد كلية القانون الدكتور بشير العماد ونواب عميد كلية الطب والعلوم الصحية ورؤساء الأقسام.
تفقد رئيس جامعة محافظة إب "وسط اليمن" الأستاذ الدكتور نصر الحجيلي ونائبه لشؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة الأستاذ عبدالملك السقاف ومساعده الأستاذ نبيل الورافي سير الأداء بمركز الشhيد القائد الذي يضم كوكبة من طلبة المراكز الصيفية.
وخلال الزيارة أكد رئيس الجامعة أن المحتوى الديني والأخلاقي الذي تقدمه المراكز الصيفية يعد مدخلا لتحصبن الأجيال من مخاطر الحرب الناعمة التي لا تقل خطورة عن حرب الأسلحة الفتاكة.
داعيا كافة أبناء المجتمع إلى الدفع بأبنائهم للمشاركة الفاعلة في هذه المراكز بما يمكنهم من بناء ذواتهم وفقا لقيم ومثل الهوية الإيمانية التي تعد مصدر قوة وعزة وكرامة وتمكين خاصة في ظل المؤامرات الكبيرة الموجهة من قبل قوى الإستكبار العالمي ضد مقدرات ومقدسات الأمة .
موضحا في معرض حديثه أن جامعة إب بصدد إقامة مركز صيفي لأبناء منتسبي الجامعة من المقرر تدشين العمل فيه مطلع الأسبوع المقبل.
عقب ذلك قدم مدير المركز حيدر جابر عرضا موجزا عن طبيعة المحتوى التعليمي الذي تقدمه المراكز الصيفية فضلا عن الأنشطة الثقافية والرياضية والزراعية والتوعوية.
شارك في الزيارة مدير عام الشؤون القانونية الأستاذ أحمد الحداد ومدير عام الأنشطة ورعاية الشباب الأستاذ صادق وجيه الدين ومدير أمن الجامعة العقيد عادل اليافعي ومدير المتابعة الأستاذ محمد كرش .
دعا رئيس دائرة الإعلام والمعلومات بإقليم كردستان جوتيار عادل، الحكومة الاتحادية لاتخاذ خطوات حاسمة لوقف الهجمات على حقل "خور مور".وقال عادل في بيان، إنه "تكررت الهجمات على حقل خور مور خلال الفترات الماضية والتي تشكل تهديدا مباشرا للإقليم، ولا بد من اتخاذ خطوات فورية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات"، مشدداً على "ضرورة اتخاذ الحكومة الاتحادية خطوات حاسمة للسيطرة على المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون". وأبدى، "استعداد حكومة إقليم كردستان إلى التنسيق مع بغداد لوضع حد لهذه الهجمات".
ويقع حقل خور مور على بعد 35 كيلومترا جنوب شرق محافظة كركوك، وتحديدا في قرية خور مور وهي واحدة من قرى ناحية قادر كرم، في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، والتي تعد من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية بإقليم كردستان العراق. ويبلغ طول الحقل نحو 33 كيلومتر وعرضه كيلومتر، بينما تصل مساحته الإجمالية نحو 135 كيلومتر مربع. ويصل حجم احتياطياته إلى 17 تريليون قدم مكعب وتسهم إمدادات الغاز المستمرة من الحقل نحو محطات توليد الكهرباء في أربيل وجمجمال وبازيان بتوفير الوقود لأكثر من 80 بالمئة من طاقة توليد الكهرباء في إقليم كردستان العراق
بقلم : سري القدوة الثلاثاء 30 نيسان / أبريل 2024. تستمر حكومة التطرف الإسرائيلية في تعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ورئيس وزراءها بنيامين نتنياهو يمنع إدخال المساعدات ويستخدمها كورقة حيث يصعد الاحتلال المجرم من عدوانه على الشعب الفلسطيني عامة ويرتكب المزيد من المجازر الجماعية في صفوف المدنيين كما يحدث يوميا في إحياء متفرقة من غزة على وكما يحدث بشكل متواصل في القصف الوحشي في رفح، دون أي اعتبار للمواقف المطالبة بضرورة حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية .
كل الحلول المطروحة والتي تعفي الاحتلال من مسؤولياته وتدميره لا يمكن ان تستمر وان قطاع غزة يجب ان يكون جزء أساسي من فلسطين والشعب الفلسطيني ولا يمكن قسمه او تقسيمه وان البحث عن حلول منفصلة لإدخال مساعدات هي ملهاة ومضيعة للوقت وتزيد من الأزمات الإنسانية في قطاع غزة والتي يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي والدول الراعية للاحتلال كونها توفر وتمنح حكومة نتنياهو الوقت الكافي لتنفيذ مخططاته بل وحمايته وإفلاته من العقاب .
وان الهدف الأساسي منها يتمثل في توفير الغطاء لاجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطيني وليس للحاجة الإنسانية الملحة التي لا تقبل الانتظار لوصول المساعدات للمدنيين، وأن إدخال المساعدات للقطاع يتطلب إجراء سريعا وعبر الطرق والمعابر الرسمية والمعروفة ولا بد من عودة دور وكالة الاونروا ليرتقي لمستوى الحاجة الإنسانية، الأمر الذي يمكن تحقيقه وبالسرعة المطلوبة من خلال إدخال الإغاثة عبر المعابر البرية .
وكانت قد حظرت حكومة الاحتلال إدخال مساعدات بالغة الأهمية -بينها أجهزة التنفس الصناعي وأدوية السرطان- إلى غزة، وأرجعت شاحنة مساعدات بسبب مقصات طبية وأن جميع سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء وتم إرجاع شاحنة محملة بالمساعدات، لأنها كانت تحتوي على مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال وفقا لما أكده المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني.
وبالمقابل تواصل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال منع المصلين من حرية العبادة بالرغم انها ملزمة بضمان حرية الوصول لجميع المسلمين من الفلسطينيين وغير الفلسطينيين للمسجد الإقصى، وأداء عبادتهم بكل حرية وأمان، وأن حكومة الاحتلال التي يقودها مجموعة من الإرهابيين والقتلة تسعى بشتى الطرق والوسائل من أجل إشعال فتيل الحرب الدينية عبر تصعيد عدوانها على المسجد الأقصى، وفرض الحصار المطبق عليه، ومنع أعماره لتنفيذ مخطط التهويد الذي تعمل كل إذرع حكومة الاحتلال، والمنظمات اليهودية المتطرفة على تنفيذه، ويجب على المجتمع الدولي التدخل للجم هذه المجموعة المتطرفة .
سياسة الاحتلال تمثل عامل توتر وشرارة تنذر بتفجر الأوضاع برمتها إن لم تتراجع عنها فوراً وقبل فوات الأوان وإن القيود التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي على الدخول للمسجد الأقصى المبارك مرفوضة جملة وتفصيلا وتمثل اعتداء صارخا على مقدساتنا وانتهاكا للقانون الدولي .
المجتمع الدولي مطالب بوضع حد للاستمرار اختطاف المدنيين الفلسطينيين وممارسة العنف والموت المحقق بحقهم من قبل نتنياهو وبما أن الحكومة الإسرائيلية رفضت حتى الآن، المناشدات والمطالبات الدولية وكشفت عن نواياها الحقيقية في استكمال إبادة وتهجير شعبنا وتحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية من السكان وغير قابلة للحياة، فالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان تفرض إجبار دولة الاحتلال ضمان وصول المساعدات وإدخالها إلى قطاع غزة فوراً، بما يضع حدا لاستخدام نتنياهو لتلك المساعدات كورقة للمساومة والمقايضة على حساب أرواح الأبرياء.
رصدت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الاتـ.ـجار بالبشر معلومات تفيد بوجود امرأة تروم بيع ابنتها القاصرة الى عصـ.ـابة مختصة بالاتجار بالبشر والمواد المخـ.ـدرة مقابل اعطائها كمية من المخـ.ـدر ات. على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري فني والتأكد من صحة المعلومات والقاء القبض على المتهمة مع الضحية، ولدى التحقيق معهما اعترفت صراحة عن نيتها بيع ابنتها القاصرة الى عصـ.ـابة مكونة من ثلاثة متهمين مقابل اعطائها كمية من المواد المخـ.ـدرة، وبعد استحصال الموافقات القضائية الأصولية تم مداهمة أماكن تواجد المتهمين والقاء القبض عليهم. كما ضبطت بحوزتهم على أسلـ.ـحة مختلفة الأنواع ومواد مخـ.ـدرة وأدوات للتعـ.ـاطي، ولدى التحقيق معهم أعترفوا صراحة عن التهم الموجهة إليهم. أُحيلوا الى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل. تدعو وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية المواطنين الكرام بضرورة الإبلاغ عن هكذا حالات عبر الاتصال على الخط الساخن المجاني (144). شاكرين تعاونكم معنا.
منذ السابع من أكتوبر وعملية «طوفان الأقصى» وما شهدته جبهات الإسناد والمساندة في البنان والعراق واليمن من تصاعد تدريجي مدروس وتصعيد تناسبي يتواءم وطبيعة المعركة، إلى عملية «الوعد الصادق» والتي كانت رسالة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى النظام الصهيوني وداعميه، تشهد الدبلوماسية السورية والحراك السياسي السوري بشقه الخارجي برودة لافتة وتراجعا ملحوظا لتوضع الكثير من التساؤلات على الطاولة حول مواقف الحكومة السورية من مجمل الأحداث المصيرية التي يفرضها الصراع مع العدو، بل بات السؤال أكثر عمق، ما دور سورية الغائبة عن مسرح الاشتباك الميداني والسياسي وحتى الإعلامي، فالغياب كان قد شمل الإعلام السوري الذي يعاني بالأصل من الترهل وانعكاسات الحرب وغياب الدقة في توجيه و المبادرة مع العمل على ترميم الفجوات الحاصلة، فالإعلام الرسمي يأخذ دورا كبيرا في إيصال الصورة الرسمية وانعكاسها للشارع السوري والعربي، فالتراجع كان ملحوظا، حتى الشعور بأنه عمل مقصود ومدروس، وهنا بالبداية علينا أن نرفد واقع الاشتباك العالمي الحاصل في سورية، ونرصد درجة الصراع على النفوذ داخل الجغرافيا السورية، ونلمس عن قرب حساسية التقدير السياسي للقيادة السورية، فالخطوات السياسية السورية محسوبة بميزان الذهب، إن موقع الجيوسياسي لسورية يجعلها في نطاق التجاذب والصراع على النفوذ ومن يحقق تواجدا على هذه الجغرافية ويهيمن على أجزاء منها فإنه قادر على تصدير سياساته للمنطقة، فإذا كان الموقف الرسمي السوري، المحكوم بالتزامات بروتوكولية ودبلوماسية، يحتم بضرورة انتهاج سياسات عقلانية، ومعالجة الملفات والأزمات بعقل وأعصاب باردة، لكن يدرك الجميع، أنه ما كان للمقاومة الفلسطينية على مختلف فصائلها يمكن لها، أن تمتلك القدرة على الصمود، ومواجهة العدو الصهيوني، لولا الموقف السوري، والدور السوري في تسليحها، فسورية التي عانت وما زالت تعاني من الحرب المفروضة عليها وعلى ثرواتها ومقدراتها هي في قلب محور المقاومة وتخوض حرب خفية حينا وظاهرة أحيانا ضمن جغرافيتها، أن سورية بجغرافيتها وهوا قرارها هي نقطة التوازن الاستراتيجي في هذا الصراع، وكانت على مدى التاريخ، قلب المنطقة، التي يتحدد منها مسارات صعود وانهيار الدول العظمى والإمبراطوريات، وهذا ما جعل الصراع عليها على أشده، لأن من يضمن سورية في صفه، يستطيع السيطرة على كامل المنطقة، وحتى على الصراعات الدولية، من بحر الصين إلى عمق القوقاز، لقد شكلت مشهدية النار التي عاشتها سورية انعكاسات ضاغطة على جغرافيتها ، لنجد احتلال أمريكي، بمساعدة عملائه من قسد ، وبعض المجموعات المسلحة، على شمال شرق سورية، والتي تشمل حوالي ثلث الأراضي السورية، مع تواجد أمريكي غير شرعي في قاعدة الأتنف، كما يتواجد احتلال تركي لإدلب، وبعض مناطق شمال سورية ومجموعات إرهابية مسلحة، من جبهة النصرة (حركة تحرير الشام) وبعض المجموعات الأخرى، التي تعمل بإمرة وإدارة تركيا، في إدلب، وأجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية وتنظيم داعش، الذي يعمل بإشراف وإدارة، ومساعدات لوجستية، من الأمريكيين وحلفائهم في البادية السورية، الذي ازداد نشاطه متناغما مع وتيرة التوحش الصهيوني، وقبل كل ذلك الاحتلال الصهيوني وعدوانه المتكرر، ناهيك عن تواجد للعديد من الدول، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل الصين، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والسعودية، وقطر وغيرها، كما أن سورية حاضنة للكثير من فصائل المقاومة وتعمل كقوة رديفة للجيش السوري وحتى التواجد الروسي والاستشاري الإيراني الشرعي، هذا الحضور الإقليمي والدولي، المشروع وغير المشروع، في الجغرافيا السورية، أوجد تشابكات وصراعات معقدة، كما أن هذه الحساسية والأهمية لموقع سورية وموقفها، فرض إيقاع محدد على تحركاتها السياسة، سورية اليوم تخوض الحرب ضمن جبهة عميقة قد تترك أثرا على منسوب وحجم الحرب الدائرة اليوم، وأعتقد بأن التصعيد إذا كان متخذا، فالجبهة السورية لن تكون صامتة فالتنسيق مع الحلفاء للدولة السورية على أعلى مستوى وأكثر اندماج خاصة مع وجود بدائل ظرفية لكل مرحلة تصعيدية، ليبقى دور الإعلام بشقيه الناقل للخبر أو المختص بتحليل الخير هو ترميم الفجوة وتوضيح الصورة للرأي العام.
دعوة للمشاركة في النسخة الخامسة من مهرجان كوثر السينمائي الدولي
كشف مكتب العلاقات العامة لمهرجان كوثر السينمائي الدولي عن الدعوة العامة للمشاركة في فعاليات دورته الخامسة، وذلك تحت شعار "رواية المرأة المضحية في السينما الايرانية ومجال المقاومة". ويُقام هذا المهرجان المُخصّص لتضحيات المرأة في ايران ومختلف أنحاء العالم ودورها في المقاومة من 21 الى 25 يونيو القادم، بحضور غفير من المهتمين والمختصين في الفن السابع بمختلف فئاته، لا سيما تلك الأعمال التي تتناول موضوعات المرأة والتضحيات الكبيرة التي تقدّمها في كافة مجالات الحياة. وتستهدف الدورة الخامسة للمهرجان التعرف على قدرات ومواهب المرأة في المجال الثقافي والفني والتعريف بها لجعلها أكثر فعالية في تعزيز ثقافة التضحية والمقاومة. كما وضع مهرجان هذا العام قضايا "تجسيد وتجليل الشخصيات العلمية والثقافية والاجتماعية الناجحة للمرأة الإيرانية ونظيراتها في مختلف انحاء العالم وجبهة المقاومة للأجيال القادمة والعالم الإسلامي. ويولي المهرجان أهمية بقضية تطوير ودعم النشاطات الثقافية والفنية والإعلامية وتلك التي تتناول التضحيات في مجال المرأة. علاوة على أنه يتناول موضوعات الحجاب والعفة للمرأة في الاسلام ، ودور المرأة في التماسك الأسري، والنساء المقاومات، والمكانة الرفيعة والمشرفة لحقوق المرأة في الإسلام ومقارنتها مع المدارس الأخرى والعالم الغربي، والتاريخ المعاصر للمرأة الإيرانية، وخاصة المرأة المتفانية والثورية. وينعقد المهرجان بقسيمه الوطني (السينما الايرانية) والدولي في شهر يونيو القادم في العاصمة طهران وبقية المحافظات الايرانية، وتتضمن مسابقة القسم الايراني كل من مسابقة الأفلام السينمائية التلفزيونية والروائية الطويلة والوثائقية القصيرة والمتوسطة ( أقصى حد لمدة الفيلم 60 دقيقة) والوثائقية الطويلة (60 دقيقة فما فوق)، بالإضافة الى الأعمال القصيرة الروائية، الرسوم المتحركة والأنيميشن (أقصى حدّ لمدة الأفلام 30 دقيقة). بالإضافة الى قسم المسابقة الخاصة الذي يستقطب الأفلام التي تتناول قضايا دور المرأة والأطفال في المقاومة، وموضوع الحجاب والعفة. في حين تستقبل مسابقة القسم الدولي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والروائية، وأفلام الرسوم المتحركة والانيميشن. وفي القسم غير التنافسي تحتضن فعاليات المهرجان نشاطات العروض الخاصة والندوات والمحاضرات الخاصة بسينما المرأة. كما يخصّص المهرجان حيزا من فعالياته لتكريم وإحياء ذكرى شخصيات سينمائية بارزة سلطت الضوء على موضوع المرأة وتضحياتها في كافة المجالات. كما يُقيم مهرجان كوثر بدورته الخامسة معارضاً للصور وفعاليات متزامنة في كافة محافظات ايران. ويُخصّص المهرجان العديد من الجوائز للأعمال الفائزة في قسم المسابقة الوطنية ، علاوة على الجائزة الكبرى، في حين يخصّص عدّى جوائز قيمة في مسابقة القسم الدولي تتضمن: لوح تقدير وتمثال للمهرجان مع جائزة نقدية لأفضل إخراج سينمائي لفيلم طويل، ولوح تقدير وتمثال للمهرجان مع جائزة نقدية لأفضل إخراج لفيلم وثائقي، و لوح تقدير وتمثال للمهرجان مع جائزة نقدية لأفضل إخراج لفيلم قصير، بالإضافة الى الجائزة الخاصة للفيلم الطويل وأخرى خاصة للفيلم الوثائقي. كما وجّه المهرجان دعوة لإرسال الأعمال التي تود خوض غمار التنافس في هذا المهرجان المخصص لسينما المرأة على الإيميل التالي [email protected] ، ولمن يودّ بمشاركة رابط الفيلم الذي يرغب بالمشاركة به في المهرجان الإرسال على ايميل [email protected].
برنامج اشلون الصحه اول انتاج تعاون بين وزارة الصحة ووكالة بيت العرب يتضمن اهم المعوقات التي تواجه المؤسسات الصحيه وانجازاتها واراء المواطنيين وللاطلاع على التفاصي على ما حققته كامرة بيت العرب في مستشفى الطفل المركزي كونو معنا
الاتحاد العربي للاعلام االالكتروني
