أنعام الشيخ
عبود
أنا عائدةٌ منْ ذلكَ الضبابِ أبحثُ عنْ موطئ
قدمٍ سأمضي
... تاركةً صحراءَ تبكي ومعي
أشيائي كوفيةُ جدي مسبحةٌ وتعويذةُ عبور ٍ لمْ أعدْ أكترثُ لصوتِ الريحِ عربتي
أصابها الجذامُ وأنا كلِّي انتماءُ ولأنَّي عاشقةُ دروبٍ مسافرةٍ ولانِّي وحيدةُ
الندى دونَ رفيقٍ أريدُ الانطلاقَ ألثمُ الندى لكنَّ شراعي تقادمَ وأساورُ الليلِ
هجينةٌ لاجدوى منَ الغناءِ وإنْ كانتْ
الشمسُ قدْ نزعتْ عن كفَّيها فضاءاتٍ باسقةَ الأجنحةِ تبقى أوتاري نديةً بشتاءٍ باردٍ
وشفاهي بيضاءٌ ببرديِّ مخضرٍّ لاينامُ. . هناكَ عيونٌ يندلعُ فيها فجرُ المتاهةِ فجرٌ ولاَّدٌ يجثو على
المدى صهوةً لذا سأزرع يدي سنبلةً كي يلتقطَ منها طيرٌ اضاعَ جناحَ أغاريدهِ وساخلعُ
كتفي وسادهً لنجمةٍ ظلَّتْ تنزفُ وجعاً على رحى الأيامِ سأقيمُ في صومعةِ الحصادِ لأنَ
جذوري تحملُ أطيبَ الثمارِ غيرَ آبهةٍ وإنْ أعلنتْ يبابي
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 22-07-2017 | الوقـت: 02:00:44 مساءا |
|