أنعام
الشيخ عبود
تَتَعَرَّى
حكايتي غيمتي يعتريها الغيابُ
القمرُ يغادرُ بلا أجنحةٍ يسافرُ محلِّقاً بلا
رجوعٍ
يطفئُ
ينبوعَ الروحِ يمضي نحوَ غيماتٍ أصابها التيهُ
أحلامُ
السرابِ ممهورةً بطوفانِ الأستحالةِ وهي تنسجُ أجنحةً تتهاوى منْ وقعِ الطعناتِ حينذاكَ
وقفَ يشكو أحزاناً في مواسمَ خلعتْ رداءَ أمطارها
فيندلقُ
منْ غاباتِ الروحِ حلمٌ بلا أرجلٍ يتدحرجُ يطوى ليلَ العصافيرِ تتناسلُ الضحكاتُ
حولَ عنقي تخرجُ الأشجارُ خجلى وبلا رطبٍ
يرتدي الدخانُ طريقي تلتفُّ الأشواكُ حولَ عنقي تتفجَّرُ
الروحُ صراخاً يرتفعُ صدى الحناجرِ كي تتراقصَ الشفاهُ زهواً بلا أدنى خيطٍ للضوءِ
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 28-07-2017 | الوقـت: 08:25:13 مساءا |
|