إنعام الشيخ عبود
مازال الليل معلقاً
بخاصرةِ الغيمةِ
غيمةٍ لاتطيق الغناء
حنينُ مساءاتها
مثقل بالارتعاش
غيرَ أنّ صرير اللحن
ظل يلاحق أحلامَها يدثّرُ أوتارَها لحن
معرّىً
يورق من عيونِ الضباب
شموع غروب تتباكي
جوادُ صبرٍ راح
يحرث فصولَ سنابله
أغتراب يسابق حشاشةَ
الروح
من يتنفس ندى الامس...؟
ويمرّرُ أذرعَ الظلال
حاذر فالسير خلسة
فعيونُ الليل لا تغلقُ
أجفانَها
وإن غاب عنها نعاسُ المطر
تبقى أحلامُ ليلاها أمطارا
ترد وحشةَ النبضات
تستدفئ خجلَ فراشاتٍ
كي تغردَ دندناتِ الغداران
فوق شفاهِ الفسقِ
لتُوقدَ عناقيد الشتاءِ
هالات بلون الورد
لشتاء أسقط حكاية
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 22-08-2017 | الوقـت: 02:47:08 صباحا |
|