امة الصبور
أرجٍع إليّ ملامحي وعيوني رحلت إليك بثوبها وجنوني إني نزفت إليك شوقا فلتَعٍد روحي التي طارت إليك بدوني
ولتكترث لبكاي .. إني طفلةً تبكي على ذاك الرصيف غصوني
وأنا المسافر في مداك وقصةٍ للحزنِ غازلت الدموع عيوني
حيرى أدندن بالغرام وليس لي إلا قصائد غربتي وسكوني
أشتاق حتى فاض شوقي من فمي شعرا يهدهد في المساء شجوني
وأسامر النجمات مثل جريحة تشكو لرمح قلبها المطعونِ
يا أنت يا جرحي وحزن قصائدي وسعادتي وشقاوتي ومجوني
وله الحنين يعج بين مكامني كالرعد يَدوي في يقين ظنوني
إني أحبك يا جنون تناقضي وتهيم في واديك كل مزوني
وتجف في حقل الغرام سنابلي حينا وحينا ينتشي زيتوني
أرجِع إلي سكينتي أتعبتني يامن يؤرق بالغرام جفوني
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 01-10-2022 | الوقـت: 10:19:20 مساءا |
|