انعام
الشيخ عبود / العراق
سقطَ فجاةً
هاهنا
أراهُ
مثل نجمٍ هوى
وانطفأَ
كان لائذاً
واختفى
يرسمُ غداً
جميلاً بينَ
الزوايا عبرَ المتاهاتِ إنزوى
بين خاصرةِ الطريقِ
لحقتُ بهِ
لمَ هربَ مني
بين الآهاتِ والظلامِ توارى
تعقَّلْ. . تمهَّلْ
بلمحِ البصرِ فارقَ الجسدَ
تاهَ في زحمةِ النفاقِ وتقزَّمَ.
رجوتهُ
تبعتهُ خطوةً. . خطوةً
الزهرُ
يبرعمُ خلفي
والخوفُ سريٌّ يعاتبُ انفاس ماض كثرت به الرغبات
وحلمٌ بريء ماتَ
وسطَ ليلٍ
يرقصُ على
صرخاتِ إمرأةٍ
هربَ عنْ أقدامِها الطريقُ
عن ديواني
(إليك انتمي)
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 30-10-2017 | الوقـت: 09:38:08 مساءا |
|