وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
تمكنت مفارز مديرية الشرطة العربية والدولية من استرداد متهمان عراقيان هاربان مطلوبان الى القضاء العراقي فعالية بإدارة شرطة أمن جبله بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي 1446هجري الدول الداعمة للاحتلال تتخلى عن إنسانيتها امسية خطابية وثقافية لمكتب شئون المغتربين بمحافظة إب اليمنية بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف قيادة عمليات بغداد تدعو مواطني العاصمة الى التعاون واتباع التوصيات والارشادات الخاصة بعملية "التعداد السكاني تواصل الفعاليات الخطابية والثقافية بمحافظة إب اليمنية بمناسبة احياء ذكرى المولد النبوي الشريف، محافظ إب اليمنية يدعو أبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة والخروج المشرف في الـ 12 من ربيع الأول في احياء ذكرى المولد النبوي الشريف اللجنة الأمنية بمحافظة إب اليمنية خطة تأمين الفعالية المركزية للاحتفاء بالمولد النبوي وفد الاتحاد العام للاعلام الالكتروني يزور اذاعة الديوانية تواصل الفعاليات الخطابية والثقافية ولقاءات و الامسيات بمحافظة إب اليمنية بمناسبة احياء ذكرى المولد النبوي الشريف،
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:14
عدد زوار اليوم:962
عدد زوار الشهر:23040
عدد زوار السنة:457964
عدد الزوار الأجمالي:1644444
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 16

البريد الالكتروني


التسويق المأجور لكاريزما مٌصَنَّعة تتكفل وسائل الإعلام بصنع صورتها الخاصة لشخصية المرشح في الرئاسة الأميركية. إنها صورة لا تنتمي إلى الواقع بالضرورة

سمير عادل
قيل قبل انسحاب جون بايدن من السباق الرئاسي، بان حظوظ نائبته كاميلا هاريس ضعيفة جدا لخوض السباق الرئاسي ضد دونالد ترامب الرئيس الأميركي السابق، لأنَّها لا تمتلك الشعبية ولا الكاريزما. بيد أنَّ المعطيات الواقعية كذبت توقعات وتحليلات جميع المراقبين، فلم يمض أكثر من عشرة ايام من إعلان ترشيح هاريس، إلا وتدفقت عليها التبرعات بمقدار أكثر من 300 مليون دولار، وتخطت دونالد ترامب الرئيس السابق والمرشح الحالي للرئاسة الأميركية استطلاعات رأي أجرتها عدة مؤسسات منها وكالة رويترز، بمقدار نقطة – نقطتين حتى في عدد من الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا.

لم يكن جورج دبليو بوش الابن له كاريزما ولا شعبية، ولم يدور في خلده شخصيا أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة، إلا انه تفاجا في يوم ما، بأن عدد من القياديين الجمهوريين عقدوا اجتماعا معه، وابلغوه أن يعد نفسه للترشيح، عن الحزب الجمهوري، وبعد أن تبوء مركز رئيس الولايات المتحدة بقدرة الإعلام المأجور، كانت زلات لسانه أخطر من زلات لسان بايدن "البريئة"، فقد قال في احدى خطبه بعد أحداث الحادي عشر من أيلول "من ليس معه أو مع الولايات المتحدة فهو ضدها"، وقال في مناسبة أخرى أسوأ منها، بانه "يخوض حربا صليبية" بعد احتلال أفغانستان والاستعداد لغزو العراق، وكان يفتقر أيضا للقيادة حسب اعتراف من عرفوه وعملوا بالقرب منه. ولقد لعب نائبه ديك تشيني دورا أكبر منه، حيث كان يمسك المقود من الخلف، إلا أنَّ بوش اصبح رئيسا للولايات المتحدة لمرة ثانية.

إنَّ الإعلام صناعة، وهو أخطر من أي سلاح، وبإمكان جر أي شخص من القاع ولم يكن محل أنظار أحد ما، ليسلط الضوء عليه بين ليلة وضحاها، ويصبح احد أعلام السياسة، وليتم تسويقه وتحويله أمّا الى بطل قومي، مثلما حدث مع الخميني الذي لم يكن يعرفه المجتمع الإيراني إلا في حدود فرقته الدينية، ليتحول في غفلة من الزمن الى البطل الأوحد للثورة الإيرانية، إذ كان الأفق اليساري والعمالي في حينها قد ساد على ثورة 1979 في ايران وخاصة عند دخول عمال النفط على خط الثورة بإعلانهم الإضراب، مما وجه ضربة قاضية لنظام الشاه وأطاح به. وكانت الدوائر الإمبريالية في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تخشى أن تتحول إيران الى قلعة يسارية، أو على الأقل وقوعها في خندق الاتحاد السوفيتي، فتسارعت للالتفاف على الثورة من خلال صناعة "بطل" للثورة، فراحت إذاعة مونت كارلو الفرنسية وبي بي سي البريطانية وصوت أميركا الأميركية تبث خطب الخميني ليل نهار، وبعد أن تم تسويقه إعلاميا ودعائيا، نقل عبر الخطوط الجوية الفرنسية الى طهران، وهو نفس الشيء الذي حصل مع نوري المالكي الذي لم يكن يحلم بالحصول على منصب مدير عام في احدى وزارات الحكومة، ليأتي زلماي خليل زادة المبعوث الأميركي والمفوض المطلق من قبل إدارة بوش ويختاره لرئاسة الوزراء، وتم تلميع صورته وسوق إعلاميا واصبح مثل غيره من الذين جلبتهم أميركا الى دفة السلطة ولكن بسيناريو مختلف، ليطلق على نفسه "مختار العصر" تيمنا بمختار بن يوسف الثقفي (1هـ/622م - 67هـ/686م) الذي رفع شعار "يا الثارات الحسين" في صراعه الدموي مع الدولة الأموية على السلطة بحسب الروايات التأريخية، وبعدها ليتحفنا المالكي بعبارته الشهيرة باللهجة الشعبية "بعد ما ننطيها" أي أنَّه لن يقبل بترك السلطة، بعدما سلَّم ثلث مساحة العراق الى داعش، وبعد دورتين متتاليتين من مساعي ترسيخ سلطة طائفية دكتاتورية مدعومة بغول من مافيا الفساد، لتطيح به نفس الجماعات التي سوقته لنا.

وفيما يتعلق بالإنفاق على الحملة الانتخابية الأميركية لعام 2020 فقد بلغ خمس عشرة مليار دولار، حيث أنفقت على السباق الرئاسي ست مليار دولار بينما أنفق تسع مليار دولار على انتخابات الكونغرس بغرفتيه الشيوخ والنواب. وقد أنفق أكثر من نصف تلك المبالغ على الحملات الدعائية والإعلامية. وهذا يعني أنَّ حجم الإنفاق المالي هو من يصنع الكاريزما ويسوقه للمجتمع، بغض النظر ما يحمله من الشهادات الأكاديمية والعلمية. وبالعودة الى ليش فاليسا الذي قادة حركة التضامن ضد السلطة في بولندا في نهاية الثمانينات، فقد كان عاملا وأسس مع رفاقه حركة التضامن، وسطع نجمه في العالم بدعم الإعلام الغربي، ودقت له الطبول، وتم تحويله الى نجم تجاوزت شهرته شهرة رئيس أميركا أو لاعب كرة قدم شهير، وبعد انهيار الكتلة الشرقية، واستلام الجناح الليبرالي الموالي للغرب السلطة في بولندا، انتفت الحاجة الى ليش فاليسا، فانطفأت شمسه وافل نجمه وبات في طي النسيان.

والأكثر سخرية في المشهد الأميركي هو عندما يتحدث المحللون عن تمتع ترامب بالكاريزما، ولكن التجربة الديمقراطية في الولايات المتحدة، تبين أنَّ ما تحتاجه الساحة السياسية هو معلم سرك لا أكثر، وأمّا الكاريزما وغير ذلك، فلا مكان لها في الساحة "الديمقراطية الأميركية العريقة". فهذا المدان بأكبر عدد من الجرائم حوَّل ساحة المناظرات السياسية إلى مجرد سيرك، فهو يوظف جميع خطاباته في حملته الانتخابية بالتهكم على منافسيه، وفبركة الدعايات والأكاذيب للنيل من خصومه. ففي المناظرة الأخيرة التي أطاحت ببايدن لم يقل ترامب أي شيء عن برنامجه الانتخابي، سوى التهكم والسخرية على خصمه بايدن وإدانة سياساته، وبنفس المنطق والمعيار، يمكن أن نقول، بأنَّ الإعلام الموالي للديمقراطيين استطاع الإطاحة ببايدن قبل أن يطيح به سنه وزلاته.

وأخيرا لابد من القول إن صناعة الإعلام بإمكانها تغيير مزاج المجتمع وتسليط الضوء على قضايا ثانوية وإبرازها على أنَّها قضايا مصيرية، مثلما يحدث لدينا في العراق، بين الحين والآخر لتحقيق أهداف جهنمية. وإذا ما بقينا في الولايات المتحدة، فنجد أنَّ عدد الذين قتلوا من أصول أفريقية في عهد أوباما على يد الشرطة هو اكثر بكثير مما قتل في عهد ترامب، وقد تأسست حركة حياة السود مهمة "Black Lives Matters" عام 2013 أي في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لكن لم يسلط الإعلام الضوء كما سلط على قتل جورج فلويد الذي مات مختنقا تحت قدم شرطي أميركي ابيض في مدينة مينيابوليس في نهاية أيار من عام 2022. والسبب ببساطة يعود إلى أنَّ الطبقة الحاكمة اتفقت بأنَّ الولايات المتحدة بحاجة الى بايدن وليس الى ترامب خلال المرحلة القادمة. واتفقت قناة فوكس نيوز اليمينية التي كانت تدعم ترامب مع سي ان ان "اليسارية" الموالية للديمقراطيين الى جانب جميع وسائل الإعلام بما فيها سوشيال ميديا على الإطاحة بترامب.

ولكن يبقى هناك صف من الحمقى والسذج العنصريين والفاشيين بحاجة الى شخصية تعزف على وترها، ولا تحتاج الى الإعلام كي يصنع منها كاريزما، فهي تدور خارج الزمان والمكان، لكن الإعلام ينفخ بها مثلما تنفخ الرياح على الجمرة لتتحول الى نار موقدة.

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 09-08-2024 | الوقـت: 07:50:43 مساءا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-09-12 - فعالية بإدارة شرطة أمن جبله بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي 1446هجري
2024-09-12 - امسية خطابية وثقافية لمكتب شئون المغتربين بمحافظة إب اليمنية بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
2024-09-12 - الدول الداعمة للاحتلال تتخلى عن إنسانيتها
2024-09-11 - تواصل الفعاليات الخطابية والثقافية ولقاءات و الامسيات بمحافظة إب اليمنية بمناسبة احياء ذكرى المولد النبوي الشريف،
2024-09-11 - محافظ إب اليمنية يدعو أبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة والخروج المشرف في الـ 12 من ربيع الأول في احياء ذكرى المولد النبوي الشريف
2024-09-11 - اللجنة الأمنية بمحافظة إب اليمنية خطة تأمين الفعالية المركزية للاحتفاء بالمولد النبوي
2024-09-11 - تواصل الفعاليات الخطابية والثقافية بمحافظة إب اليمنية بمناسبة احياء ذكرى المولد النبوي الشريف،
2024-09-11 - الأمن والاستقرار لن يتحققا بحرب الإبادة الإسرائيلية
2024-09-11 - دعوة رسمية للإعلاميين للانضمام للشبكة العربية للإبداع والابتكار
2024-09-11 - زيارة لسفير جمهورية العراق بسلطنة عمان لجمعية الصحفيين العمانية
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1