ينتاب الجميع حاله من الحزن والتاسي بل الانكسار على خبر استشهاد سماحه السيد حسن نصر الله ، ولا يختلف احد على شخصيته الفريده وحضوره وكاريزما الخاصه التي صار بسببها رمزا ، بل مدرسه وقبله المجاهدين، ان مساله القياده والشخصية الرئيسية تتدخل بها عوامل عده منها ما هو شخصي ومنها ما هو عامل خارجي ومنها ما هو عامل نفسي واتقاد ذكاء وتطوير قدارات،وبغض النظر عن تضافر العوامل فان المتفق عليه هو الوقت للشخصية حتى تطغى على قلوب المحبين وتحوز احترام حتى الخصوم ،وانا ارى اجلاف الصحراء وابناء الارتزاق يشنعون على السيد الشهيد فاقول الفضل ما شهدت به الاعداء فالسيد مصدق عند كل خصومه ومنهم الصهاينه، نعم نحن بعزاء ولكن كزينب نحن لا ننكسر ونقف بوجه الطغاه والاعداء والسوال الدائر بالاوساط هل توجد شخصيه مثل نصر الله. او نستطع الجواب باختصار ما دام هنالك عزاء ومواكب فان الجهاد يبقى يواكب فما دام اذان يرفع وكعبه تحج وحسين يذكر تبقى هذا الامة ولادة ويبقى الموكب والمجلس الحسيني مهدآ لكل مقاوم وكل بطل وكل مغوار استشهد حسن الحوثي فجاء السيد عبد الملك استشهد السيد عباس فجاء نصر الله واستشهد حسن فسياتي نصر الله وفرجه
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 01-10-2024 | الوقـت: 12:05:03 صباحا |
|