وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:14
عدد زوار اليوم:1370
عدد زوار الشهر:32530
عدد زوار السنة:552146
عدد الزوار الأجمالي:1738626
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 19

البريد الالكتروني


الحرب والسلام.. لعبة عض الاصابع!!

مازن صاحب
ما بين التحليل الموضوعي وصخب العواطف..
لا شيء يعلو طبول الحرب الشاملة.. هكذا يصدق البعض ان رياح الحرب قد هبت في إعادة رسم حدود سيادة النفوذ لإنتاج الشرق الأوسط الجديد!!
وقائع الاعتراض الصاروخي المتبادل بين الحرس الثوري الإيراني والهجمات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان تخضع لشروط لعبة الأمم في خيارات الحرب والسلام.
هذا القرار لا يتخذ في تل أبيب او إيران.. ومراجعة بسيطة لتاريخ الحرب الباردة في نموذج الردع النووي المتبادل بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق كانت هناك ما يطلق عليه (الحروب بالوكالة)... هذه الحروب بين الاستيطان الإسرائيلي الغاصب لأرض فلسطين والدول العربية انتهى إلى حالة التطبيع الرسمي الفاشل شعبيا.. وظهور المد الإسلامي في المقاومة أيضا للحرب بالوكالة وتسويق فرضية حصول إيران على القنبلة النووية الشيعية.. التي واجهت مخاوف خليجية ناهيك عن مخاطر تأمين الطاقة وفق خطوط نقل على خارطة الشرق الأوسط الجديد.
السؤال المقابل هل أعلنت الحرب الشاملة او الحرب العالمية الثالثة في الشرق الأوسط؟؟
موضوعيا.. هناك حالة احتراب إسرائيلية بكل ما تعرف من عنجهية الاصرار  على تدمير المعارضة الفلسطينية حماس وكل من يساندها  والعمل على توسيع رقعة التطبيع في اتفاقات مع دول المنطقة تبدأ باتفاقات الهدنة ووقف إطلاق النار وصولا إلى نموذج اتفاقات كامب ديفيد مع مصر أو وادي عربة مع الأردن ثم الاتفاقات الابراهيمية مع دول الخليج.. . بانتظار الصفقة الأكبر بانضمام السعودية لهذه الاتفاقات.
هكذا تعثر هذا المشروع بانتفاضة الأقصى في السابع من أكتوبر.. ثم توالت الأحداث استخدمت فيها إسرائيل ما يعرف بمصطلح (الجرافة) لاحراق الأرض تحت ارجل المقاومة الإسلامية حماس.. ثم الالتفات إلى حزب الله وتجحبم دوره.. وما يمكن أن تتوالى عليه الأحداث في تطبيق اسلوب المجرفة الإسرائيلية لتسوية قصرية ضد كل المعارضين..
هنا تظهر لحظة الحقيقة الإيرانية.. هل تواجه تطبيقات المجرفة الإسرائيلية وكيف؟؟
واقعيا.. الحرب لا تغير موازين القوة على الأرض باستخدام الصواريخ لان ميزان القوة الإسرائيلية لا يحسب بما تمتلكه إسرائيل فقط بل مواجهة غير مباشرة مع حلف الناتو وبضمنه الحليف الأمريكي الأكثر استعدادا  للمشاركة في الدفاع عن مشروعه في الشرق الأوسط الجديد مقابل عدم اندماج الصين بشكل اساس وروسيا الاتحادية بشكل نسبي في المشاركة للدفاع عن المحور الإيراني المقابل!!
هكذا فعلت روسيا عندما تنازلت عن العراق بثمن بخس لا يتجاوز ٤ مليارات دولار دفعتها السعودية لبوتين!!
السؤال الاخير.. ما ثمن الحرب والسلام إيرانيا؟؟؟
الاجابة المتوقعة.. ليس تحرير فلسطين من النهر إلى البحر. بل قرار الموافقة الدولية على ملفها النووي والحصول على القنبلة النووية.
تداعيات هذا الثمن إقليميا ودوليا.. في (مشاعل العثرة) التي تطلق صواريخ ضد المصالح العسكرية الأمريكية والاسرائيلية.. بعنوان مذهبي جعل دول الخليج امام مخاوف حقيقية لإعادة صياغة الواقع الديمغرافي في مناطق ذات أغلبية شيعية يمكن أن تنتهي بتفكيك السعودية أو انقلاب الحكم في البحرين والكويت.. بما ينذر بالنفود الإيراني المطلق بعد التفجير النووي.
لذلك هناك أكثر من خط أحمر على الملف النووي الإيراني يتفق عليه بين إسرائيل ودول الخليج ناهيك عن حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية كجهات ضامنة لامن إسرائيل ودول الخليج التي ما زالت مجرد محميات انتقلت من الاستعمار البريطاني المباشر إلى الحماية العسكرية الأمريكية.
أكرر السؤال.. هل القيادات الإيرانية والاسرائيلية على استعداد لإعلان الحرب الشاملة؟؟
عسكريا.. الاستعداد الإسرائيلي أكبر بسبب نمط العنجهية العدوانية المعروفة.. ولكنه يرتبط بقرار حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية عن حدود قواعد الاشتباك التي لن تكون الاشتباك على الأرض.. بل استخدام كل وسائل القصف عن بعد بالصواريخ او القصف الجوي.. وهناك إمكانية رد إيراني مقابل غير معروف الحدود.. ناهيك عن تفاعل المجموعات المنظمة في المناطق الشيعية لاسيما البحرين والسعودية لاحداث ارتباك في الأمن الداخلي للبلدين.. ثم قدرات إيران ومحور المقاومة الإسلامية على ضرب منصات تصدير النفط بما يحدث حالة انهيار حقيقية في سوق الطاقة.
كل ذلك يجعل من الممكن القول ان المناوشات الحربية ليست بأكثر من لعبة عض الأصابع.. تكرارها وتصاعد مستويات الدمار هي من ستجعل من يصرخون اولا.. يخسرون دائما.. وانتقال الحرب إلى الداخل الإيراني.. يجعل بتصاعد مستويات الدمار في الرد المقابل المتوقع من إيران ومحور المقاومة.. فمن سيصرخ اولا في المقبل من الأحداث.. يبقى من القول لله اعلم بما سيكون!!!

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 02-10-2024 | الوقـت: 03:23:06 مساءا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-10-15 - إجماع دولي على عدالة القضية الفلسطينية
2024-10-15 - ‎ الكويت شريك رئيسي العربية للأبداع والابتكار .
2024-10-14 - جنرالات الاحتلال وإبادة سكان شمال قطاع غزة
2024-10-14 - استشهاد السيد حسن نصرالله: زاد حزب الله قوة على قوة
2024-10-14 - ✒️حميد عبد القادر عنتر
2024-10-14 - تعاون ثنائي بين جمعيتي المخترعين الاماراتية والكويتية
2024-10-14 - منتدى علمي عالمي بموسكو لرؤساء الجامعات بدول البريكس في اكتوبر الجاري
2024-10-14 - بيان
2024-10-14 - 🚨 بورتريه صحفي: الأستاذة الجامعية وقرار الطرد!!!!!
2024-10-13 - بيان صادر عن المقاومة الإسلامية:
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1