وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:17
عدد زوار اليوم:1585
عدد زوار الشهر:5198
عدد زوار السنة:706475
عدد الزوار الأجمالي:1892955
القائمة الرئيسية
 هل انت مع تولي السوداني رئاسة الحكومة لولاية ثانية
نعم
لا



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 15

البريد الالكتروني


جبر الخواطر

ل د عبدالكريم  الوزان

جبر الخواطر هو تطييب النفوس بالحسنى وبكل الوسائل المتاحة سواء كانت مادية أو معنوية. وأضعف الإيمان بالكلمة الطيبة لأنها صدقة، وهي تعبير عن مشاركة الشعور الإنساني بمودة صادقة ونصيحة خالصة.


والدين الاسلامي الحنيف أولى رعاية خاصة لهذا الجانب، خذ مثلا قول الله جل وعلا " وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ" وقوله تعالى و" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ". وفي الحديث النبوي الشريف " مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"، و" اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ".
فما أحوجنا اليوم لذلك ، في وقت تزداد فيه مصاعب الحياة وتتقطع ببعضنا سبل العيش الكريم ، وتكثر الفتن وتنكأ الجراح، ولنبدأ بالحفاظ على صلة الأرحام ، أقلها بكلمة أو إشارة أو إيماءة حسنة أو حتى ابتسامة. ولنا بقوله (ص) " تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ". وأن نصبر على مايبدر من أذى الغير، وأن نكون قدوة للمقابل ولانرد الخطأ بالخطأ، ولانسيء الظن أو نتسرع بأصدار الأحكام، وأن نتحلى بالشجاعة وثقافة الاعتذار حينما نرتكب خطأ ما.
هذا الحال ينطبق على وسائل الاعلام أيضا التي تخاطب جمهورا أوسع متنوع الثقافات والرؤى، فيتوجب أن تحسن في تصميم خطاباتها وإختيارها والأوقات المناسبة في الارسال ، وأن تتحلى بالحيادية والنزاهة والمصداقية، وبذلك نعمل جميعا على "جبر الخواطر".

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 09-11-2024 | الوقـت: 03:12:52 مساءا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-12-03 - “أين الضمير العالمي؟ الإرهاب يتوغل والمعارضة السورية تتلاشى”
2024-12-03 - جامعة إب: اليمنية ورشة عمل لتوصيف برنامج علوم الحياة والأحياء المجهرية
2024-12-03 - دولة الاحتلال والتطرف ومنطق القوة الغاشمة
2024-12-03 - كيف قضى وقف إطلاق النار على مصالح إسرائيل؟
2024-12-03 - “العراق… درع واحد، شعبٌ واعٍ ومستعد”
2024-12-03 - “حصون المقاومة .. معركة الوعي بين الإعلام المضلل وعزيمة الأبطال”
2024-12-03 - "السعد.. إنسانية تتجسد في الصحافة"
2024-12-02 - لماذا لم تؤثر فيهم أشلاء غزة فجمدوا وأثر فيهم قلق نتنياهو فأنطلقوا
2024-12-02 - توقف عملية التغير الجذري  في هيكلة مؤسسات الدولة يودي إلى فشل حكومة التغير و البناء حتى وإن كانت صادقة،،
2024-12-02 - تكريم أبرز النخب السياسية والقيادات العسكرية وكبار الكتاب والمفكرين
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1