الأحصائيات |
عدد زوار الحالي:23 عدد زوار اليوم:1426 عدد زوار الشهر:5039 عدد زوار السنة:706316 عدد الزوار الأجمالي:1892796
|
البريد الالكتروني |
|
|
الكلمة الأولى و الأخيرة .. |
كتب الناشط والكاتب السياسي محمود موالدي من غير ميعاد تنتشر تسريبات من مصادر مسؤولة متعددة حول إمكانية وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، فيما تظهر اخبار بأن المبعوث الأمريكي " هوكشتاين" ينتظر إشارات من " تل أبيب" حول إمكانية وقف إطلاق نار مؤقت يتم من خلاله الوصول لوقف إطلاق نار دائم ضمن تسوية سياسية تحقق مصلحة الكيان المؤقت..!! ، بالتزامن مع إعلان دويلة قطر تعليق مبادراتها و التلميح بأن تواجد حماس في الدوحة لا جدوى منه، كل هذه المواقف و التسريبات تدل على أن منهجية العمل السابقة التي ارتكزت عليه إدارة العدو الأمريكي في الحرب كانت بلا معنى و أن مدى الإجرام الصهيوني و تنفيذه لابشع جرائم ضد الإنسانية و انقلابه على كل المحظورات لم تعد تجدي، وبات الطريق أكثر تعقيدا للعدو وحلفائه، فلم تعد تغني و تثمن من جوع تصريحات البيت الأبيض حول الضغط على الحكومة " الإسرائلية" لوقف إطلاق النار، فالعدو الصهيوني هو من يستجدي و قفا للنار نظرا للواقع الداخلي المأزوم و
الاستنزاف الغير معتاد الذي يواجهه العدو في الجبهة الشمالية، فقد أخطأ
التقدير وضاعت منه اوراق استراتيجية قد ضحى بها لصالح معركة تكتيكية وضع
عناوين كبيرة لم يحقق منها شيء فالمعنى
الأصح لما نقله الإعلام العبري حول تحقيق( "90"٪ ) من المهام الموكلة لجيش
العدو في عمليته البرية هي دليل فشل و ترتبط بشكل كبير التسريبات (
المتفائلة) لوقف إطلاق النار، إن الأرباك الذي يعيشه الجيش الصهيوني خاصة
في الجبهة اللبنانية هو ما يتبعه المقاومون من تكتيكات نوعية معقدة مع زخم
ناري متكامل يبدأ من نقطة صفر، وحتى ما دونها، الى عمق " 132" و وسع دائرة
نيرانه ورسخ قواعده، بمعزل عمن تجيج الإعلام و الأبواق المتصهينة،
فالمقاومة التي استهدفت "إسرائيل" قيادتها على أمل الانقضاض عليها وإخراجها
من المعادلة، تقوم برسم مشهد ميداني ضاغط على حكومة العدو و مؤسسته الأمنية
بل ... توسع دائرة النار بشكل ذكي، إن المقاومة وبعد الترميمات القيادية
الأزمة و استكمال التجهيز المطلوب تقترب من استهداف البنية الصهيونية بشكل
كلي، بعد نسف الأهداف التي رفعها رئيس حكومة الاحتلال " نتنياهو" و ظن
بأنها النهاية، لنكتشف ليست " إسرائيل " وحدها من ترسم المعادلات الميدان، و
أن أمريكا ليست قدراً سياسياً محتوماً، استطاع حزب الله فرض إرادة على
الأرض تمكنه من رسم مشهد سياسي مابعد وقف إطلاق النار وليه الإمكانات الممكنة لصناعة ذلك، لتشهد الايام القادمة استجداءا ظاهرا أو مبطناً لوقف النار من بوابة إنسانية أو قرارات دولية والكلمة الاولى و الأخيرة للميدان كما أن الرصاصة الاخيرة لأبناء السيد الشجعان.
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 10-11-2024 | الوقـت: 06:46:58 مساءا |
|
المواضيع المرتبطة بهذا المقال
|
|
التصويت على المقال
المعدل: | | عدد المصوتين: | 0 |
|
|
|
|