وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
تحليل مخاوف مصر من التطورات في سوريا وتأثير استقرار حكومة الجولاني على مصالحها الوطنية " خيانة الصحة " اقترف النظام السعودي جريمة بشعة العميد /حميد عبد القادر عنتر مستشار رئاسة الوزراء يبعث برقية عزاء ومواساه للأخ اللواء عبد الحكيم الخيواني رئيس جهاز المخابرات بوفاة والدته الاستفراد في غزة واستباحة الضفة الغربية ماذا بعد وقف الحرب على غزة وتداعيات هزيمة إسرائيل باعتراف الصهاينة انفسهم . وهذا سر فوز حماس مصر - باعتبارهم ركيزة أساسية في منطمة الإنتاج الوطني واحد أعمدة التنمية الزراعية المهندس هيثم حسين يشيد بمبادرة سداد ديوان صغار المزارعين .. ويؤكد تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المزراعين ودعاماً للأمن الغذائي اقيم عزاء الحاج محمود حنفي الشندويلي والد حرم الفنان محمد فؤاد شكر وعرفان لكل شعوب واحرار العالم الذي تضامنو مع الشعب اليمني وادانو تصنيف الادارة الامريكية جماعة انصار الله جماعة إرهابية مفهوم "الشرق الأوسط الجديد": من الطموحات الأميركية إلى الواقع
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:13
عدد زوار اليوم:1044
عدد زوار الشهر:58011
عدد زوار السنة:58011
عدد الزوار الأجمالي:2060903
القائمة الرئيسية
 هل انت مع تولي السوداني رئاسة الحكومة لولاية ثانية
نعم
لا



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 33

البريد الالكتروني


“أين الضمير العالمي؟ الإرهاب يتوغل والمعارضة السورية تتلاشى”

سمير السعد

شهدت سوريا في السنوات الأخيرة تحولات كارثية على مختلف الأصعدة، حيث أضحت إدلب وحلب مسرحاً للصراعات الدامية وتوغل الجماعات المتطرفة، مثل “جبهة النصرة”، و”جيش الحق”، و”أنصار الدين”، و”جيش السنة”، و”هيئة تحرير الشام”. جميع هذه الفصائل مصنفة كمنظمات إرهابية على قوائم الأمم المتحدة والعديد من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وكندا.
ما يثير الدهشة أن هذه الجماعات كانت تعمل في السابق تحت راية تنظيم “القاعدة” ثم تحولت للعمل مع “داعش”، مما يعكس تناقضاتها واستراتيجياتها القائمة على استغلال الفوضى لتحقيق أجنداتها. ومن أبرز الأحداث الأخيرة، مقتل محمد الجولاني، أحد أبرز قادتها، والذي سبق أن عمل تحت إمرة الإرهابي أبو بكر البغدادي الذي لقي حتفه عام 2019.

لكن السؤال الأكبر الذي يطرح نفسه هو أين المعارضة السورية  التي نادت منذ البداية بالحرية والكرامة؟ كيف اختفت الأصوات  التي كانت تدعي أنها تمثل إرادة الشعب السوري أمام تغوّل هذه الجماعات المسلحة؟
أما المجتمع الدولي، فهو مشغول بصراعاته السياسية وحساباته الاستراتيجية، تاركاً سوريا وشعبها بين مطرقة الإرهاب وسندان الدمار. والولايات المتحدة، التي ادّعت محاربة الإرهاب، تُظهر وجهها القبيح بالانتقائية في التعامل مع الأزمات، تاركة الأرض لمزيد من النزاعات والتطرف.
إن ما يحدث في سوريا ليس مجرد أزمة محلية، بل وصمة عار في جبين الإنسانية، ودليل جديد على فشل المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب وإنقاذ الشعوب من براثنه.
إن تلاشي المعارضة السورية التي تدعي المعارضة واختفائها ماهو إلا دليل اني أنها شريك مع تنامي نفوذ الجماعات الإرهابية ،  هنا نطرح تساؤلات عن الدور الذي لعبته القوى الإقليمية والدولية في هذه الكارثة ؟  أين انتم ! . بل تم تمويل وتسليح فصائل تحمل أجندات متطرفة،
المجتمع الدولي، الذي يتشدق بالشعارات عن الحرية وحقوق الإنسان، وقف عاجزاً أو متواطئاً، مكتفياً بالتنديد عبر المنابر دون اتخاذ خطوات حقيقية لوقف هذه المأساة. أما الولايات المتحدة، فقد أظهرت تناقضاً صارخاً في سياساتها، تارة تدعي الحرب على الإرهاب، وتارة تغض الطرف عن الفظائع التي ترتكبها هذه الجماعات، إذا ما خدمت مصالحها الاستراتيجية.
اليوم، يعاني المدنيون السوريون من حصار مزدوج الأول هو آلة الحرب التي لا تهدأ، والثاني هو الصمت الدولي الذي يقتلهم ببطء. مئات الآلاف من الأرواح أُزهقت، والآلاف  اللاجئين هُجّروا، في حين أن العالم يواصل تجاهل هذه المأساة الإنسانية غير المسبوقة.
إن التاريخ لن ينسى هذه المرحلة السوداء، حيث أدار العالم ظهره لسوريا، وتركت قوى الشر تعيث فيها فساداً. لكن الأمل لا يزال قائماً في أن تنهض سوريا من تحت الركام، وأن يعاد بناء وطن يليق بشعب ضحى بالكثير من أجل حريته. إلى ذلك الحين، سيبقى السؤال قائماً: أين المجتمع الدولي من هذه الكارثة؟ وأين الوجه الحقيقي للعدالة الإنسانية؟
في ظل هذا المشهد الكئيب، تبدو محاولات فقط شجب واستنكار  وكأنها تنهار تحت وطأة المصالح الدولية، والصفقات السرية، والخطط التي لا تضع السوريين في مقدمة أولوياتها. لقد أصبحت إدلب وحلب، وغيرها من المناطق السورية، ساحات لتصفية الحسابات بين قوى إقليمية ودولية، بينما يُترك الشعب السوري ليواجه مصيره وحيداً.
ما نشهده اليوم هو صمت مريب من القوى التي تزعم أنها حامية حقوق الإنسان، وصمت أشد قسوة من أولئك الذين تخلوا عن واجبهم الأخلاقي في مواجهة هذا الخراب.
لكن، حتى وسط هذا الظلام، يبقى الأمل في الشعب السوري الذي أثبت على مدى السنوات الماضية صموداً أسطورياً في مواجهة والارهاب والقتل  معاً. فالرهان الحقيقي ليس على القوى الخارجية، بل على إرادة السوريين أنفسهم في استعادة وطنهم من أيدي المتطرفين والمحتلين.
المجتمع الدولي مطالب اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بتحمل مسؤولياته، والكف عن ازدواجية المعايير. فلا يمكن للإنسانية أن تبقى صامتة أمام هذا الكم من الدماء التي تُراق، وأمام وطن يُدمّر أمام أعين الجميع. إذا كانت هناك ذرة من الضمير العالمي المتبقي، فإن الوقت قد حان للتحرك، ليس بالكلمات، بل بالأفعال التي توفر  للسوريين الحماية  وحماية أراضيهم  التي اغتصبتها الحروب.
سوريا تنادي، فهل من مجيب؟ أم أن صوتها سيظل يختنق تحت أنقاض الحرب والتواطؤ الدولي؟

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 03-12-2024 | الوقـت: 04:00:54 مساءا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2025-01-25 - العميد /حميد عبد القادر عنتر مستشار رئاسة الوزراء يبعث برقية عزاء ومواساه للأخ اللواء عبد الحكيم الخيواني رئيس جهاز المخابرات بوفاة والدته
2025-01-25 - اقترف النظام السعودي جريمة بشعة
2025-01-25 - الاستفراد في غزة واستباحة الضفة الغربية
2025-01-25 - " خيانة الصحة "
2025-01-25 - تحليل مخاوف مصر من التطورات في سوريا وتأثير استقرار حكومة الجولاني على مصالحها الوطنية
2025-01-24 - شكر وعرفان لكل شعوب واحرار العالم الذي تضامنو مع الشعب اليمني وادانو تصنيف الادارة الامريكية جماعة انصار الله جماعة إرهابية
2025-01-24 - مفهوم "الشرق الأوسط الجديد": من الطموحات الأميركية إلى الواقع
2025-01-24 - تصنيف أمريكا للأنصار بالإرهاب ماذا بعد،،
2025-01-24 - ماذا بعد وقف الحرب على غزة وتداعيات هزيمة إسرائيل باعتراف الصهاينة انفسهم . وهذا سر فوز حماس
2025-01-23 - ماذا وراء تصنيف ترامب لحركة أنصار الله تحت لائحة الإرهاب
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1