وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
" خيانة الصحة " اقترف النظام السعودي جريمة بشعة العميد /حميد عبد القادر عنتر مستشار رئاسة الوزراء يبعث برقية عزاء ومواساه للأخ اللواء عبد الحكيم الخيواني رئيس جهاز المخابرات بوفاة والدته الاستفراد في غزة واستباحة الضفة الغربية ماذا بعد وقف الحرب على غزة وتداعيات هزيمة إسرائيل باعتراف الصهاينة انفسهم . وهذا سر فوز حماس مصر - باعتبارهم ركيزة أساسية في منطمة الإنتاج الوطني واحد أعمدة التنمية الزراعية المهندس هيثم حسين يشيد بمبادرة سداد ديوان صغار المزارعين .. ويؤكد تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المزراعين ودعاماً للأمن الغذائي اقيم عزاء الحاج محمود حنفي الشندويلي والد حرم الفنان محمد فؤاد شكر وعرفان لكل شعوب واحرار العالم الذي تضامنو مع الشعب اليمني وادانو تصنيف الادارة الامريكية جماعة انصار الله جماعة إرهابية مفهوم "الشرق الأوسط الجديد": من الطموحات الأميركية إلى الواقع ايدن للتطوير العقاري : عملاق المشاريع العالمية يبني المستقبل بثلاثة مشاريع عصرية بالتوازي
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:11
عدد زوار اليوم:1040
عدد زوار الشهر:58007
عدد زوار السنة:58007
عدد الزوار الأجمالي:2060899
القائمة الرئيسية
 هل انت مع تولي السوداني رئاسة الحكومة لولاية ثانية
نعم
لا



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 33

البريد الالكتروني


"شجاعة الكلمة .. الصحفيات الفلسطينيات في مواجهة الحرب والاحتلال"

سمير السعد

وسط أهوال الحرب والقصف المستمر في فلسطين وغزة الصمود  ،  تقف الصحفيات الفلسطينيات شامخات، يواصلن أداء رسالتهن النبيلة لنقل الحقيقة وإيصال صوت المظلومين إلى العالم. هذه النساء الشجاعات لسن مجرد ناقلات للأخبار، بل هنّ رموز للمقاومة والصمود، يخاطبن العالم بحقائق مؤلمة عن معاناة شعبهن، ويؤكدن أن الكلمة قد تكون سلاحًا لا يقل قوة عن الرصاص.
تعرضت أكثر من "300 صحفية فلسطينية " وفقًا لتقارير حقوقية، لاستهداف ممنهج طال منازلهن، ما بين تدمير كلي أو جزئي. هذا الاستهداف لا يُعد مجرد اعتداء على الأفراد، بل هو هجوم على حرية الإعلام وحق نقل الحقيقة. ومع ذلك، لم تُثنِ هذه الممارسات القمعية الصحفيات الفلسطينيات عن مواصلة عملهن، بل زادت عزيمتهن قوة وإصرارًا على أداء واجبهن المهني والوطني.
تُروى قصص ملهمة عن صحفيات واجهن الموت المباشر أثناء تغطيتهن للهجمات، وانتقلن من بين الأنقاض حاملات كاميراتهن وأقلامهن. بعضهن فقدن أسرهن أو منازلهن، ولكن ذلك لم يوقفهن عن توثيق جرائم الاحتلال، متسلحات بشجاعتهن وولائهن للقضية الفلسطينية.
في زمن الحرب، تصبح الحقيقة الضحية الأولى، لكن الصحفيات الفلسطينيات يُعدن إحياءها في كل تقرير يكتبن عنه، وكل صورة يلتقطنها، وكل صوت يوصلنه إلى العالم. إنهن يجسدن معنى التضحية والإصرار، متحديات كل أنواع القمع والإرهاب، ليقدمن شهادة حية على عدوانية الاحتلال وعنصرية سياساته.
إن استهداف الإعلاميات الفلسطينيات هو محاولة فاشلة لإسكات الحقيقة وتكميم الأفواه. لكن التاريخ سيذكرهن بأحرف من نور، كنساء وقفن في وجه الظلم بكلمة أقوى من الرصاص، وكاميرا أبلغ من أي سلاح.
إن التضامن معهن  ليس مجرد موقف إنساني، بل هو واجب أخلاقي عالمي تجاه حماية حرية الإعلام ونقل الحقيقة. ورغم كل شيء، ستظل كلمتهن نورًا يهزم الظلام، وشهادتهن صوتًا يكسر الحصار.
وفي ظل هذا الواقع القاسي، نجدهن قد أعدن تعريف الشجاعة والالتزام في زمن الحرب. لم تكن رسالتهن مجرد نقلٍ للخبر، بل صارت أداةً لتوثيق التاريخ وكشف زيف روايات الاحتلال. من خلال عدساتهن وأقلامهن، استطعن تحويل المآسي اليومية إلى قوة دافعة تلهم العالم للوقوف مع الحق الفلسطيني.
هذه البطولات المذهلة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة إيمان راسخ بالقضية وبأن الحقيقة سلاح لا يُقهر. إنهن يدركن تمامًا أن كل صورة يلتقطنها، وكل قصة يروينها، وكل صوت ينقلنه، قد يكون الحبل الوحيد الذي يربط غزة المحاصرة بالعالم الخارجي، في ظل تواطؤ دولي وصمت يساوي الجريمة.
على الرغم من محاولات الاحتلال تدمير الروح المعنوية لهن من خلال استهداف منازلهن وأسرهن، إلا أنهن أثبتن أنهن أقوى من الحديد، إذ يظهرن يومًا بعد يوم في الميدان، متحديات الموت والخوف، ليؤكدن أن الحقيقة لا يمكن قمعها.
إن الدور الذي تلعبه الصحفيات الفلسطينيات اليوم يتجاوز الميدان المحلي ليصل إلى ضمير العالم. فقد باتت صورهن وأصواتهن مرآةً تعكس وجه الاحتلال القبيح، وتكشف حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون يوميًا.
لن تُنسى تضحيات هؤلاء البطلات، فكما قال أحدهم: “التاريخ لا يُكتب فقط بمن يصنع الأحداث، بل بمن يوثقها وينقلها.” وستظل الصحفيات الفلسطينيات مثالًا حيًا للشجاعة والصمود، يلهم الأجيال القادمة بأن الكلمة الحرة قادرة على هزيمة القهر والظلم.
المسؤولية "الأخلاقية دعم حرية الإعلام"
إن دعمهن  اليوم ليس مجرد موقف تضامني، بل هو موقف عالمي ضد قمع الحريات وضد محاولات تغييب الحقائق. يجب على المؤسسات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التحرك الفوري لحمايتهن وتعزيز قدرتهن على أداء عملهن دون خوف أو تهديد.
إن صمودهن  هو رسالة لكل من يحمل الكلمة أمانة، بأن النضال من أجل الحقيقة ليس مجرد عمل، بل هو تضحية مستمرة من أجل مستقبل أفضل.
#صحفيات _ بزمن _ الحرب

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 05-12-2024 | الوقـت: 08:08:30 مساءا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2025-01-25 - العميد /حميد عبد القادر عنتر مستشار رئاسة الوزراء يبعث برقية عزاء ومواساه للأخ اللواء عبد الحكيم الخيواني رئيس جهاز المخابرات بوفاة والدته
2025-01-25 - اقترف النظام السعودي جريمة بشعة
2025-01-25 - " خيانة الصحة "
2025-01-25 - الاستفراد في غزة واستباحة الضفة الغربية
2025-01-24 - ماذا بعد وقف الحرب على غزة وتداعيات هزيمة إسرائيل باعتراف الصهاينة انفسهم . وهذا سر فوز حماس
2025-01-24 - مفهوم "الشرق الأوسط الجديد": من الطموحات الأميركية إلى الواقع
2025-01-24 - شكر وعرفان لكل شعوب واحرار العالم الذي تضامنو مع الشعب اليمني وادانو تصنيف الادارة الامريكية جماعة انصار الله جماعة إرهابية
2025-01-24 - تصنيف أمريكا للأنصار بالإرهاب ماذا بعد،،
2025-01-23 - ماذا وراء تصنيف ترامب لحركة أنصار الله تحت لائحة الإرهاب
2025-01-23 - المرأة اللبنانية بين التحرر والالتزام
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1