صلاحية الدين لقيادة الامة والمجتمع . مصطلح العلمانية كمخرج وضع للخروج من المشكلة الروحي وفشلها في قيادة المجتمع والدولة . ثم من الحاكم ومن الحكوم . ليس كل دين قادر على قيادة الامة والمجتمع . المجتمعات الإسلامية على أي أساس تحكم هل بقانون حمرابي مثلا من تقديري للدستور الحمرابي على الحمرابيين . لكن ان تأتي بأمة اسمها إسلامية وتحكمها بقوانين وضعية لا تتناسب واحكامها انت تخلق فوضى ولكن المنطق الصحيح ان تبحث عن الإسلام القادر على إدارة المجتمعات الإسلامية ولكن ان تنظر إلى الإسلام من خلال الإسلاميون فهذا ظلم للإسلام - ألم ترى ساهم المسلمون في تدمير النظرة إلى الإسلام ؟ - ألم يجعلوا من الدين الإسلامي فوبيا ؟ ألم تنسى الحكومات الصهيونية بما فعله الإسلاميون . الإسلام الأصيل : إسلام دين وحكم لان الحكومة المطلوبة هي الحكومة الإلهية على الارض . إذا كانت الغاية من الحكم إرساء العدل فليس سوى الإسلام هو القادر على ذلك . إذا كان الحكم يقوم على الإقتصاد وتوزيع الثروة فليس غير الإسلام قادر على ذلك . الإسلام في نهاية مطاف العالم سيظهر الاسلام الحقيقي ويدير العالم وكل بحسب معتقده وتوجهه عالم لا إكراه في عالم كل الامان فيه عالم كل الحرية فيه عالم كل الإحترام والكرامة فيه . هذا هو إسلاما الذي لم يتعرف عليه احد . خلقوا إسلاما مرة سياسيا ومرة متطرفا ومرة إخوانيا . لماذا يعملون ليل نهار لإظهار ان الإسلام عنف وقتل وقهر وإجبار الناس وفرض الجزية وغيره من التشويه المدروس وبالتالي جكما سيكون دينا ناقصا وبالتالي تكذيب الله عز وجل وتكذي كتابه اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ونقصان الدين نقصان حاكميته فجاء الناس ليكملوه فإن قوانينه بادعائهم غير صالحة لإقامة العدل . إلى من يدعي الإسلام الاصيل أقول : وانت لماذا تنساق وراء هذه الإدعاءات وتطبل لها هل أدركت وظيفتك في مثل هذه الحالة التي يعيشها المسلمون متخبطين لا يعرفون ولا يتعلموا ليعرفوا . إذا علينا ان نمارس الإسلام الأصيل وندعوا إليه علينا ان نمتلك ثقافة المقاومة وروح المواجهة وقلب المجابهة وقوة الحكمة والصبر الطويل . الشيخ: محمد علي درويش
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 15-05-2025 | الوقـت: 11:47:14 مساءا |
|