عنوان الصفحة *اغتيال إسماعيل هنية: محور المقاومة يعلن الحرب الشاملة على إسرائيل* محتوى الصفحة
*كتب/عبدالله صالح الحاج-اليمن*
° في تطور دراماتيكي هزّ أركان الشرق الأوسط، اغتيل إسماعيل هنية، رئيس
المكتب السياسي لحركة حماس، في قلب العاصمة الإيرانية طهران. هذا الاغتيال
الجريء لم يكن مجرد استهداف لشخصية بارزة، بل هو إعلان حرب مفتوحة على محور
المقاومة، مما يفرض على إيران وحلفائها في العراق ولبنان واليمن اتخاذ
خطوات حاسمة للرد. فهل نحن على أعتاب تصعيد غير مسبوق في المنطقة؟
° الاستراتيجيات الحتمية للرد
الرد العسكري المباشر:
إيران: تنفيذ ضربات جوية مركزة على أهداف إسرائيلية حيوية، سواء داخل
إسرائيل أو في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في المنطقة.
العراق: شن هجمات من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من إيران على المصالح
الإسرائيلية أو الأمريكية في المنطقة، مما يزيد من الضغط على إسرائيل.
لبنان: مشاركة حزب الله اللبناني في الرد من خلال إطلاق صواريخ على أهداف
إسرائيلية، مما يفتح جبهة جديدة في الصراع.
اليمن: شن هجمات من قبل أنصار الله (الحوثيين) على أهداف إسرائيلية أو
حلفائها في المنطقة، مما يعزز من تأثير الرد المشترك.
الرد الدبلوماسي والسياسي:
تعزيز التحالفات: تعزيز التحالفات مع الدول الأخرى في المنطقة، مما يزيد من
العزلة الدبلوماسية لإسرائيل.
الضغط الدولي: استخدام المنظمات الدولية لزيادة الضغط على إسرائيل وإدانة
عمليات الاغتيال، مما يعزز من موقف محور المقاومة على الساحة الدولية.
الحرب النفسية والإعلامية:
التصعيد الإعلامي: استخدام وسائل الإعلام لنشر رسائل قوية ضد إسرائيل، مما
يزيد من الضغط النفسي على الحكومة الإسرائيلية.
التعبئة الشعبية: تنظيم مظاهرات واحتجاجات في الدول الداعمة لمحور
المقاومة، مما يعزز من الدعم الشعبي للرد الحاسم.
تأثيرات الرد على إسرائيل
انهيار الردع: الهجمات المتوقعة من محور المقاومة قد تؤدي إلى انهيار الردع
الإسرائيلي، مما يزيد من التوترات ويضعف موقف إسرائيل في المنطقة.
التصعيد العسكري: الرد الحاسم قد يؤدي إلى تصعيد عسكري شامل، مما يزيد من
احتمالات اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
الضغط الداخلي: زيادة الضغط النفسي والسياسي على الحكومة الإسرائيلية، مما
قد يؤدي إلى تغييرات في السياسات الداخلية والخارجية لإسرائيل.
النتائج الإيجابية المتوقعة للرد الحاسم
تعزيز قوة الردع:
من خلال الرد الحاسم، ستتمكن إيران وحلفاؤها من تعزيز قوة الردع لديهم، مما
يجعل الأعداء يفكرون مرتين قبل تنفيذ أي عمليات مشابهة في المستقبل.
إعادة التوازن إلى المنطقة:
الرد القوي والمنسق سيعيد التوازن إلى المنطقة، ويؤكد على قدرة إيران
وحلفائها على حماية مصالحهم والرد على أي تهديدات.
تعزيز الوحدة بين الفصائل المقاومة:
التنسيق بين إيران وحلفائها في العراق ولبنان واليمن سيعزز من الوحدة بين
الفصائل المقاومة، مما يزيد من قوتها وتأثيرها في المنطقة.
إرسال رسالة واضحة:
الرد الحاسم سيبعث برسالة واضحة إلى الأعداء بأن أي اعتداء على قادة
المقاومة لن يمر دون عقاب، مما يعزز من مكانة إيران وحلفائها في المنطقة.
تحقيق الاستقرار الداخلي:
الرد القوي سيعزز من الاستقرار الداخلي في الدول المعنية، حيث سيشعر
المواطنون بأن قيادتهم قادرة على حماية مصالحهم والرد على أي تهديدات
خارجية.
° وختاما في ظل هذه التطورات المتسارعة، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن
إيران وحلفاؤها من تنفيذ رد حاسم يعيد التوازن إلى المنطقة ويعزز من قوة
الردع؟ أم أن المنطقة ستشهد تصعيدًا غير مسبوق يقود إلى حرب شاملة؟ الأيام
القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار الأحداث، والعالم يترقب بقلق وترقب ما
ستؤول إليه الأمور. |