عنوان الصفحة نصر الله قائدا وارثا حيا محتوى الصفحة
دينا الرميمة من رماد النكبة تشتعل جمرة مقاومة لا تنطفئ برحيل قائد أو على ذات هزيمة أو اختراق أو فشل وهيهات لغضب مقاومة ان ينتكس!! فكم قائدا رحل أوجع برحيله القلوب فأزدادت تحديا وغضبا وتوعدا بالثأر والانتصار معا!! اليوم رحل السيد والتأريخ وسنام الكرامة وقائد تحرير القدس واقصاها وحلما للأمة بعزة ترفع رأسها عنان السماء وقبله رحل السيد عباس الموسوي ورحل السيد حسين بدر الدين الحوثي ورحل أحمد ياسين واسماعيل هنية فلم تنكس المقاومة رايتها بل توسعت لها افاق ووصلت إلى أماكن لم يتوقع ان تصل اليها!! وبعد ان كانت المقاومة اسم مقتصر على فلسطين كدولة اجتزأت منها اغلب جغرافيتها صار للبنان حزب ومقاومة ولليمن انصار ومقاومة وللعراق حشد ومقاومة وفي سوريا كذلك جميعها اليوم تنكل بالعدو وربه الأمريكي وباتوا يتلقفون الغضب من كل زاوية وجانب فلا يدرون من اي جهة وجانب ستأتيهم الضربة القاصمة ماجعلهم يضربون ويبطشون بطش الخائف المرعوب على وجود الجميع يتمنى زواله ومحو اثره ويكابد هزائم نفسية نتيجة شعوره بحجم الكراهية الشديدة له ونحوه التي غذتها جرائمه ومااقترفته يداه من إرهاب تحول إلى رهاب نفسي حول مصيره المنتظر!! نعم نحن تتألم قلوبنا نعم نخسر قادة عظماء لكنهم لم يرحلوا إلا وقد تركوا فينا روحية من روحيتهم الايمانية الجهادية التي ملأتنا بثقافة الاستشهاد والشهادة وفق آيات القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى ومنهم من قضى نحبه ومنا من ينتظر مانالوه من العزة والشرف نحتوا به على جبين التأريخ عزة امة قد تبهت انتصاراتها لكنها سرعان ماتعود لسابق عهدها من المجد الذي يعمل الاعداء على استئصاله فيزداد سطوعا فهل كانت فلسطين ذائعة الصيت كاليوم بعد ان سطرت غزة اعظم الانتصارات على البلاء العظيم الذي صنعه الصهاينة فيها والذي له تألم نصر الله والدين وفي سبيل رفعه عنها ضحى بنفسه وبالكثير من رفاقه وضاحية اصبحت غزة ثانية بعد ان أتى عليها ناتن ياهو وامريكا بما آتوه على غزة من الموت والدمار وبرحيله تلحفت غزة باليتم والحزن كانها لم تفقد ماجاوز الاربعين الف من ابنائها. لكنها أمانته عند محبيه ومن تخرجوا من مدرسته يحملون ثقافة ماتركناك ياحسين وانتصار الدم على السيف وحتما سيواصلون الانتصار لها ولحلمه وامنيته بالصلاة بالقدس التي بات تحريرها وشيكا وعدا قطعه كل قائد ومقاوم حر وان لم يكن لبعضهم نصيبا في رؤيته سينعم به الجيل الذي سنربيه على الجهاد والبراءة من اليهود والغرب معا وسيحمل الكثير منهم اسم نصر اللع وحسن وطوفان وتحرير ومعهم يحملون كل مبادئه وقيمه تأريخا حيا وفكرة ولادة لاتموت وهل رحل الحسين واندثر رماد ثورته تحت رمال الطف أم صار وقودا مشتعلة لثورات اليوم والأمس والحاضر القريب الموعود بالنصر والزوال لدولة الاحتلال اللقيط وليتبروا ماعلوا تتبيرا |