عنوان الصفحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً لحزب الله اللبناني محتوى الصفحة
يكتبها : محمد علي الحريشي 🇾🇪 اليمن دخل السرور والغبطة في نفوسنا ونفوس أحرار العرب والمسلمين فور سماعنا بنبأ إختيار الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً لحزب الله اللبناني، هذه الخطوة الموفقة التي قام بها قادة حزب الله اللبناني اليوم سوف تترك آثاراً إيجابية ليس في داخل صفوف المقاومة الإسلامية اللبنانية فحسب والتي تواجه مؤامرات أمريكية صهيونية خطيرة خاصة بعد إستهداف الأمين العام السابق للحزب الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، بل سوف تنعكس الآثار الإيجابية على قوى محور المقاومة والجهاد وعلى أحرارشعوب الأمة العربية والإسلامية. فالعدو الصهيوني ومن خلفه قوى الشر والطغيان يفشلون في كل مرة يغتالون فيها أي من قيادات محور المقاومة ويتفاجأون بخروج قائد جديد يواصل طريق المقاومة والجهاد التي لن تنطفىء نارها المحرقة حتى تحرير فلسطين وإزالة كيان الإحتلال، إن سياسة الإغتيالات التي تتبعها العصابات الصهيونية ضد قادة المقاومة والجهاد لن تجدي نفعاً ولن تحقق أهدافاً للعدو في إضعاف المقاومة وتفكيك صفوفها والقضاء عليها، ربما تنفع سياسة الإغتيالات للقادة والرموز في الأنظمة التي تهيمن عليها أمريكا وتسيرها وتدور في فلكها وفي الأنظمة التي لاترتبط بشعوبها ، وبالتالي فإن إغتيال ذلك النوع من القادة الذين يرتبطون بغير شعبهم يحقق الأهداف للعدو ويترك آثاراً سياسية كبيرة ربما يتغير نظام الدولة وماحدث لعدد من الأنظمة العربية خاصة بعد أحداث الربيع الأمريكي الإخواني في عام 2011، لهو شاهد على ذلك، لكن لم تفهم النفسية الأمريكية والصهيونية الخبيثة إن قادة وحركات المقاومة الإسلامية لديهم إرتباطات مع عقيدتهم الإسلامية، إرتباط مع الله سبحانه وتعالى ومع القرآن الكريم ومع النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، لديهم روابط قوية ومتينة مع نهج وثورات الإمام علي بن ابي طالب والإمام الحسين بن علي و الإمام زيد بن علي والإمام الخميني الموسوي سلام الله عليهم، ولديهم إرتباطات بحاضنتهم الشعبية ليس على المستوى الجغرافي الذي ولدت فيه المقاومة بل على مستوى خارطة الساحة الإسلامية،هذه الحقائق التي يتغافل عنها العدو الصهيوني والأمريكي بغباء أو بغطرسة جنون العظمة هي المتغير الجديد في ساحة المواجهة مع العدو، والذي لم تدركه العصابات الصهيونية ومن خلفها قوى الشر والطغيان ولم تعمل له حساب، هو الكفيل بإفشال كل مخططات الأعداء فحركات المقاومة التي لديها إرتباطات وثيقة بالله وبثقافة الجهاد لايمكن التأثير عليها وهي في صراعها مع العدو المحتل ومع رأس الشر والكفر والطغيان قد أعدت وهيأت عشرات ومئات وآلاف القادة الذين تربوا وتثقفوا على مبادىء قيادية إسلامية صحيحة وراسخة وهو مبدأ التسليم والطاعة والإنقياد لمن تم الإختيار عليه ليقود المقاومة والأمة إلى بر الأمان،على العدو الصهيوني ان يدرك حقيقة أنه لن يحقق الذي يريد من إغتياله لأي قائد من قيادات قوى محور المقاومة ولن تتحقق له الأهداف التي يرتكب الإجرام لتحقيقها، لم يستفد العدو الصهيوني من إخفاقاته وفشل تحقيقه الأهداف من إغتياله لقادة المقاومةالإسلامية الفلسطينية «حماس» بدء بإغتيال الشهيد المجاهد أحمد ياسين ومن بعده من القادة، ولم يأخذ الدروس والعبر لكنه أمعن في إرتكاب الحماقات وولغ في دماء الأبرياء، وهو يجري وراء السراب ويهرب من مصيره المجهول بإرتكاب مزيد ومزيد من المجازر والدمار، وهذا لن يجديه نفعاً ولن تتحقق له الأهداف التي يحلم بها في القضاء على المقاومة الإسلامية اللبنانية وغيرها من قوى محور المقاومة والجهاد، لن ينعم العدو المحتل بالعيش والأمن في أرض محتلة جلبته إليها قوى الإستعمارالغربية على حين غفلة من العرب والمسلمين. نبارك للمقاومة الإسلامية اللبنانية ولقيادة حزب الله اللبناني وكوادره ومجاهديه والشعب اللباني الحر ، ونبارك لقادة ومجاهدي قوى محور المقاومة في فلسطين والعراق واليمن وسوريا وأحرار الشعوب العربية في كل مكان إختيار الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً لحزب الله اللبناني وقائداً للمقاومة الإسلامية اللبنانية ليواصل درب المقاومة والجهاد الذي بدأ بشق طريقة من أرض لبنان التاريخ والحضارة الأمين العام المؤسس لحزب الله السيد عباس الموسوي رضوان الله عليه ومن بعده شهيد الإسلام والأقصى القائد المجاهد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه و سوف يستمر درب الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين وتطهير الأقصى الشريف من دنس اليهود المحتلين. |