كل الملاجئ أتعبتني
بعد صدرك من غيابك
أعبرُ صراطك ولتدع
قلبي
يلوح به الأفق
وزفير صدري هزني ذاك
الشهيق
كنا زمان يشم منا
العابرون رحيقنا
حتى رحلت وغادرت
حسن
وخان حسن الزهرتين
رحيق
عيناك ضوء وقلبك مظلم
والموت في كلتا يديك
عتيق
واليوم أصبحنا كنملٍ
يكثر التهميش فينا
بالطريق
ويدوسُنا المارون دون
أن ينظر إلينا من رفيق
أغمض جراحك كي ترى
الجهات
أنا وأنت في جرحٍ عميق
!
هذا فؤادي ضاق
لا يحتمل الهوان
ولايُطق
متى نصحوا من النوم
العميق
وكيف يصحو من تعثر أو يفيق
منفاك متسعٌ وأنت من
اتساع حلمك قد تضيق
هل فات حلمك أو رماه
صديق
متى تهرول روحك
الطاهرة
وتزفرُ كلَّ رائحة
الحريق
متى يهزُ كيانُنا
مجد عميق؟
متى نفيق من الوجع؟
ونعيش حلمًا مات في
صدري الرقيق
أمة الصبور الحيمي.
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 02-03-2022 | الوقـت: 04:42:54 مساءا |
|