لم نعبر في
جيش الفاتح طارق بحرا
او نتسلل ليلا
كالسارق فجرا
كنا في تيه الصحراء
وبقينا مطلوبين امواتا احياء للطلقاء وابناء
الطلقاء
لم يشفع
للأسرى غير سفير الكفار
نحن المهمومين
التعساء
لم يسأل شرطي عن وجهتنا
لم يطلب من شخصن واقف كالتمثال جوازا
فأحزنني هذا
الاجلال بعد سنين الاذلال
بدوي راحل دون جمال يتفرس فيهم كالمجنون من اسفل
ساق كالجمار حتى العينين الزرقاوين
حقا شغلتني الغيره من بوبيا مضموما عالصدر ورابض
فوق النهدين ياللرب
أهناك اله
للكفار يهب الخمر وحور العين
من يفتيني الافرنج
ملاذ المنكوبين
ومظيفا لايسأل ظيفا بعد ثلاث
اه من قلب
مقسوما شطرين
ضيعنا الحكام وفرقنا
التاريخ الموتى واسنان المشط هراء
رايات الفتح بنت دولا من تطوان الى الصين
وخرفان السطو
العربيه ذيولا للمحتل من الف حتى الابديه
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 30-03-2018 | الوقـت: 08:07:59 مساءا |
|