أقرأيني ،،، سأفسح لكِ المجال ،
تعالي ،، بنفسكِ ،، بلا علومٍ وكتب ،
تعالي ، حبيبتي ،، بنفسكِ ،، فقرائة ألابراج لن تعرفُني ،
وتعاليم المنجمين ،، بعيدين بعد السماء عن مناهجي ،
تعالي أقرأيني ،،، سأفسح لكِ المجال ،
تعالي ،، ستدخلين بمعابد وعيي حافية ،
وسترين نحوت أفكاري ،، تعشقكِ بكل المخيلات ،
هيا ياحبيبتي ،،، سيري ،
كوني كدمي الذي بي ،،، يدور ، هيا ياعمري ،،، فبكِ يتكلم اليوم مصيري ،
بعهدٍ ،، أسمى من أن يُنقش على منابر السطور ،
أقرأيني ،،، فأني شرقي النخاع ،
أغار عليكِ من قدميكِ عندما ترسم ألاثار ،
ولو عطركِ تكلم عليكِ ،، أنثر حديث عيوني ،
الذي يسرد لجام أفواه زجاجات عطور فرنسا ،
ولو تنحنح حرير ثوبكِ ،
أرميكِ بسهام نبضي التي لاتفهم سوى أستهداف قلبكِ ،
أقرأيني ،،، بنفسكِ ،،، دون أن تستفسري ،
فأني مكتوب لكِ بللغة خاصة ،
دونتها أنامل أضلعي لتكون نبض ،
يشتهيكِ بعروش قلبي أللامتناهية ،
أقرأيني ،،، سأفسح لكِ المجال ...........
. ربيع حداد الشاعر .
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 26-04-2020 | الوقـت: 10:44:52 مساءا |
|