اعلى حسين البدرِ راية أمةٍ

اعلى حسين البدرِ راية أمةٍ

فيها تجلى الأمرُ بالقرآن

اخذ الشريعة مسلكاً يوم اعتلى

ورنا بها للمصطفى العدنانِ

عاداهُ أهل الرجسِ حين تأكدوا

من أنهُ من موكبِ الرحمانِ

ظنوا بأنّ غيابهُ عن ساحهِ

يعني البقاءَ بغيهبِ النسيانِ

لكنهُ ترك العزائم والإبا

مع فتيةٍ حاكوا الفدا بتفاني

قد فجروا بركان ثورتهِ التي

حملت لواء المجد في الميدان

فيهم سما الحوثي وأحيا سيرةً

دكت بغاة الأرضِ بالنيرانِ

أهدوا إلى خط الجهادِ خريطةً

تنبيك عن ما كان في الأزمانِ

أنّ الجهادَ يُعطِرُ المجد السني

وبهِ الشهادةُ آيةُ الديّانِ

هذه القصيده ارتجاليه اهديها لروح الشهيد السيد  حسين بدر صديق القرآن الذي اغتالته يد الإجرام الذليله للصهاينه عاش الشهيد حسين بدر الدين ومات قاتله وحمل وزرهُ الى يوم الحساب والقصيده لم تكتمل وسوف اكملها اليوم إن شاء الله  الشاعر العاملي شاعر المقاومه علي خليل الحاج علي