تقرر في وزارة
الثقافة استحداث مؤتمرٍ دولي للعلوم الاجتماعية يحمل اسم العلاَّمة علي الوردي بمناسبة
مرور ٢٥ عاما على رحيله.
وأوعز وزير الثقافة
والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم إلى الجهات
المعنية في الوزارة بإعداد دراسة لإعادة تأهيل وترميم قبر العلَّامة د. علي الوردي (١٩١٣م
ـ ١٩٩٥ م) وإظهاره بالمظهر الذي يليق به ، وإنجاز تمثال تخليداً لذكراه.
جاء ذلك في بيانٍ
تلقاه المكتب الإعلامي بهذا الشأن.
وأكد البيان ضرورة
العناية بهذا الرمز الفكري الكبير ليس في حقل الدراسات البحثية فحسب ، وإنّما في كل
ما يشير إليه من أثرٍ ، وقيمةٍ فنيةٍ.
وعلى صلةٍ بالموضوع
، فقد غرد وزير الثقافة على حسابه الشخصي في تويتر بمناسبة ذكرى رحيل العلاّمة الوردي
التي توافق يوم ١٩٩٥/٧/١٣ وجاء في التغريدة :
(علي الوردي، في
ذكراه، لم نُنجب مثيلَهُ حتى الآن. جمع الاجتماعَ علماً، والتاريخَ مورداً، والأدبَ
السامي طريقةً، أليست هذه أطراف المجد حين تشتغل في المجتمع والتاريخ والأدب. لم نُنجب
مثيلَهُ لأنّ فرادتَهُ عصيّةٌ، وليس هذا دخولاً في المُحال، بل هو جبلّة الأشياء التي
هي بصمةٌ لا تتكرّر. لا أسمّي أحداً غير علي الوردي بما دأب أسلافُنا عليه من ألقاب،
فهو وحده الجهبذُ، النِّحْريرُ، وحيدُ عصرِهِ، وفريدُ عصره.)
